وسائل إعلام إسرائيلية: تفاوض وشيك مع حماس على صفقة تبادل جديدة للأسرى
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصدر رفيع المستوى قوله إن جهود التفاوض على صفقة جديدة لإطلاق سراح محتجزين بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة قد تبدأ "قريبا".
وأوضحت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) نقلا عن تقرير للقناة 12 التلفزيونية أن الصفقة الجديدة ستشمل النساء والمصابين والمرضى والمسنين، بحسب وكالة أنباء "العالم العربي".
وقال المصدر الإسرائيلي الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه إن "الظروف مهيأة لوضع يمكن خلاله البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، من وجهة نظر حماس وإسرائيل".
وأضافت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أنه "من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق جديد في الأسبوع المقبل، لكن إسرائيل تريد فتح الباب أمام صفقة محتملة وسط تصاعد الضغط العسكري على حماس".
كان القيادي في حركة حماس محمود مرداوي قد أكد الاثنين أنه لا تفاوض حول هدن أو صفقات لتبادل المحتجزين مع إسرائيل في الوقت الحالي.
وقال مرداوي في حوار مع وكالة أنباء العالم العربي: "لن يكون هناك أي مفاوضات حول إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ومحتجزين طالما لم يتوقف إطلاق النار".
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين أن قرارا صدر بفتح معبري كرم أبو سالم ونيتسانا من أجل عمليات التفتيش الأمني لزيادة المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان مشترك مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه "بعد مشاورات أمنية، تم اتخاذ قرار اليوم (الاثنين) بإجراء عمليات تفتيش أمني متكاملة في معبر نيتسانا ومعبر كرم أبو سالم".
وأضاف البيان أن القرار يهدف إلى "تحسين قدرات وحجم عمليات الفحص الأمني للمساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر".
وأوضح أنه "سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء عند معبر نيتسانا ومعبر كرم أبو سالم، وسيتم إرسالها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر".
وأكد البيان على أنه لن تدخل أي إمدادات إلى القطاع من إسرائيل وأن جميع المساعدات الإنسانية ستدخل من خلال معبر رفح في مصر.
وصدرت في الآونة الأخيرة مطالبات من جهات دولية عديدة لإسرائيل، منها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بفتح معبر كرم أبو سالم لمعالجة الشحنات الإنسانية التي تدخل القطاع نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية لمعبر رفح في ظل الاحتياجات الكبيرة للقطاع الذي يواجه حربا منذ أكثر من شهرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کرم أبو سالم معبر رفح فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.