للمستفيدين من شقق الإسكان الاجتماعي.. احذر مخالفات تعرضك لغرامة 100 ألف جنيه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حرصًا على وصول دعم الوحدات السكنية التابعة للإسكان الاجتماعي لمستحقيه، حدد قانون الإسكان الاجتماعي، رقم 93 لسنة 2018، ضوابط الاستفادة من شقق الإسكان الذي يمنع المستفيد من إيجار أو بيع الوحدة السكنية أو تغيير نشاطها، قبل انتهاء مدة الحظر، إذ يلجأ بعض المواطنين إلى التقديم في مشروع الإسكان الاجتماعي، والحصول على وحدة للاستثمار بها وعرضها للبيع بعد التخصيص بسعر أعلى، لكنهم يقعون تحت طائلة القانون؛ نظرا لأن شقق الإسكان الاجتماعي مدعومة من الدولة ولا يٌمكن تأجيرها أو التنازل عنها إلا بشروط محددة.
وبحسب المحامي علي صبري عسكر، المحامي بمجلس الدولة والاستئناف العالي، لا يجوز لمالك الوحدة السكنية التابعة للإسكان الاجتماعي، بيعها أو تأجيرها إلا بعد مرور المدة القانونية والحصول على موافقة صندوق الإسكان الاجتماعي، مؤكدًا أن القانون حظر على من المستفيدين من شقق الإسكان الاجتماعي التصرف فيها أو التعامل عليها بأي نوع من أنواع التصرفات أو التعاملات قبل مرور 7 سنوات من تاريخ الاستلام، أو الحصول على موافقة مجلس إدارة صندوق الإسكان الاجتماعي.
قانون الإسكان الاجتماعيوأضاف علي صبري عسكر في تصريح خاص لـ «الوطن»، أن عقوبة بيع أو تأجير أو تغيير نشاط شقق الإسكان الاجتماعي تصل لـ100 ألف جنيه، ولا تقل عن 20 ألف جنيه، والحبس لمدة لا تقل عن سنة، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأشار صبري عسكر إلى أنه في حالة مخالفة المستفيد من شقق الإسكان الاجتماعي، يصبح مطالب برد الوحدة السكنية المنتفع بها والدعم الممنوح «المباشر وغير المباشر»، وتكلفته، دفعة واحدة إلى صندوق الإسكان الاجتماعي.
الإسكان الاجتماعيوأوضح «عسكر»، أن هناك 4 مخالفات يجب تجنبها في شقق الإسكان الاجتماعي، وهي تغيير نشاط العقار من سكني إلى تجاري أو إداري، أو عرض الشقة للبيع أو تأجيرها أو التصرف فيها، أو عدم إشغال الوحدة، أو إجراء تعديلات بنائية عليها دون الحصول على موافقة الجهاز، مؤكدا أن شقق الإسكان الاجتماعي ليست للتجارة أو الاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعي وحدات الإسكان الاجتماعي شقق الإسکان الاجتماعی من شقق الإسکان
إقرأ أيضاً:
ضخ 1.22 مليار دولار في العقارات السكنية بالسعودية هذا العام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية في تقرير صدر الثلاثاء إن من المتوقع أن ينفق المشترون من القطاع الخاص في السعودية 1.22 مليار دولار في سوق الإسكان بالمملكة هذا العام، وإن مشروع نيوم يعد الأكثر جذبا لطلبات شراء المنازل.
وضخت السعودية مئات المليارات من الدولارات من خلال صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي، في "مشروعات عملاقة" مثل نيوم، وهو مشروع تنمية حضرية وصناعية ضخم بحجم بلجيكا تقريبا سيُبنى على ساحل البحر الأحمر.
ومن المنتظر أن يستوعب نيوم نحو تسعة ملايين شخص، وهو مشروع محوري لخطة التنويع الاقتصادي للمملكة والتي تسمى رؤية 2030 لتوفير مصادر جديدة للنمو بعيدا عن النفط.
وأظهر مسح شمل 1037 أسرة، منها 100 لوافدين مقيمين في السعودية، أن المواطنين السعوديين والمغتربين المقيمين في المملكة يخططون لإنفاق 489 مليون دولار على العقارات السكنية فيها. كما أوضح التقرير أنهم يخططون لتخصيص 733 مليون دولار للاستثمار في المشروعات العملاقة.
وبينما تظل نيوم الخيار الأول بالنسبة لهم، فقد أظهر التقرير أن الاختيارات الأكبر في السوق وقلة المنازل الجاهزة للبيع أدت إلى تآكل مكانته المهيمنة.
ونقل التقرير عن فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نايت فرانك، قوله إن شعبية نيوم انخفضت من 84 بالمئة في 2023 إلى 17 بالمئة هذا العام.
وأضاف دوراني "من المرجح أن تكون هناك مجموعة من الأسباب وراء ذلك، منها ظهور مشروعات عملاقة أخرى على مدى العامين الماضيين والتصورات المحيطة بمدى قدرة الأسر على تحمل تكاليف امتلاك منزل في أي من المشروعات الفرعية في نيوم ونقص المنازل الجاهزة للسكن وقلة المنازل المعروضة بالفعل للشراء أو مزيج من كل ما سبق".
وبين مسح أجرته نايت فرانك أن المواطنين السعوديين والمغتربين المقيمين في المملكة على استعداد لإنفاق 2.75 مليار ريال (733.08 مليون دولار) من رأس مالهم الخاص المحتمل على العقارات السكنية ضمن المشروعات العملاقة.
الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية تقترب من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ ضمن "رؤية 2030"، بعد أن حققت ارتفاعاً في نسبة تملك الأسر المساكن إلى 63.7 بالمئة، خلال عام 2024، والاتجاه بشكل أكثر نحو الرقم المستهدف 70 بالمئة بنهاية العقد الحالي.
ووفق تقرير لوزارة البلديات والإسكان السعودية، جرى ترخيص وإطلاق أكثر من 205 آلاف وحدة سكنية من مشاريع البيع على الخريطة، خلال العام الماضي، وتسليم ما يزيد على 60 ألف وحدة سكنية، وإتاحة 165 ألف قطعة أرض عبر منصة سكني، لتمكين المستفيدين من بناء مساكنهم وفق احتياجاتهم المستقبلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام