الدار البيضاء... انقلاب شاحنة للنظافة يمنع زيارة الوالي امهيدية لـ"كاريان كوميرا" (صور)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
علم “اليوم 24″، أن حادث انقلاب شاحنة تابعة للشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة “أفيردا” بمنطقة الحي الحسني، الأحد 10 دجنبر الجاري، حال دون زيارة محمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء سطات المرتقبة إلى المنطقة.
وفي تفاصيل الحادث، تقول المصادر، إن الزيارة التي كانت مرتقبة لمحمد امهيدية إلى كريان “كوميرا”، الأحد، دفعت الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة إلى الإسراع في جمع النفايات المتراكمة، إلى جانب استبدال حاويات للأزبال بأخرى جديدة.
غير أن، السرعة والارتباك تسببا في انقلاب الشاحنة التابعة للشركة، ونقل السائق إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية، بعد إصابته بجروح طفيفة.
ويعيش “كاريان كوميرا” على وقع انقطاع التيار الكهربائي منذ ثلاثة أشهر من شركة “ليديك” المفوض لها تدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل بالعاصمة الاقتصادية للمملكة بسبب عدم أداء الفواتير التي تناهز 300 مليون سنتيم.
إلى ذلك، أصدر محمد امهيدية تعليمات بتوسيع المدخل الجنوبي لمدينة الدار البيضاء، الواقع بمنطقة ليساسفة الحي الحسني، وذلك بـ60 مترا، عقب زيارته إلى المنطقة، السبت 9 دجنبر الجاري، رفقة نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء.
وأصدر تعليمات أخرى، تتعلق بهدم مشروع “أمانة 1″، وبناء ملاعب للقرب فضلا عن إحداث مساحات خضراء بالمدخل الجنوبي، الذي يثير انتقادات الشأن المحلي.
ويعول عدد من الفاعلين في المنطقة على والي الجهة لحل مشاكل عالقة بمنطقة الحي الحسني. وأفاد حسن السلاهمي، المستشار بمقاطعة الحي الحسني، في هذا السياق، في تصريح لـ”اليوم 24″، أنه يأمل أن يستطيع محمد امهيدية إخراج المنطقة من “غرفة الإنعاش”، بحسب تعبيره.
وأضاف، أن قدوم الوالي الجديد زرع روحا إيجابية بالمنطقة بإصداره تعليمات بإعادة إيواء كريان كوميرا، وعدد من الكريانات الأخرى، إلى جانب إعادة تأهيل مستشفى الحي الحسني المتوقف عن الأشغال منذ 2015.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء محمد مهيدية الدار البیضاء محمد امهیدیة الحی الحسنی
إقرأ أيضاً:
محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل
أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال حول جواز الدعاء على الظالم، وهل يعتبر هذا إساءة أدب مع الله؟.
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"،في تصريح له، اليوم الخميس: "في شرع الله لا يوجد ما يمنع الدعاء على الظالم، طالما أن ذلك يأتي ضمن الإطار الشرعي، فالدعاء على الظالم ليس إساءة أدب إذا كان وفق ما شرعه الله، بل هو حق للمظلوم".
وأضاف أن الشريعة الإسلامية أكدت على مشروعية الدعاء على الظالم في حالات معينة، لكن في نفس الوقت، إذا أراد الشخص أن يرتقي إلى درجات أعلى من الأخلاق، كما فعل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في حادثة افتراء أهل الإفك على ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يمكن اختيار العفو والصفح عن الظالم.
وأوضح: "عندما تعرضت السيدة عائشة لهذا الظلم، لم يكن أبو بكر يملك إلا أن يصفح عنهم، رغم أنه كان من الأحقاء أن يرد عليهم، لكن الله عز وجل قال له: لا، ليس أنت يا أبا بكر، فالمعروف منك أن تعفو وتصفح، ألا تحب أن يغفر الله لك؟'".
وأكد الدكتور مهنا أن الأفضل في بعض الحالات هو العفو والصفح عن الظالم، حيث يُعتبر ذلك من الفضائل الرفيعة التي تدل على أعلى درجات الأخلاق، مضيفا: "إذا كنت تستطيع أن تتحلى بالفضل وتتحمل العفو، فهذا أولى، وإذا لم تستطع، فلا حرج في أن تدعو على الظالم. في النهاية، كلا الخيارين صحيح، ومن المهم هو أن نلتزم بالشرع وأن نختار ما يناسبنا من بين الخيارات المتاحة".