الجديد برس:
2025-03-04@05:43:32 GMT

“إسرائيل” تحاول تحشيد العالم ضد اليمن

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

“إسرائيل” تحاول تحشيد العالم ضد اليمن

الجديد برس:

يحاول الكيان الإسرائيلي تدويل القرار اليمني بحظر عبور السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وإقناع دول العالم أن سفنها جميعاً مستهدفة بالقرار اليمني، في وقت تؤكد صنعاء أن القرار يخص السفن الإسرائيلية والسفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، وما عدا ذلك فالملاحة البحرية الدولية آمنة.

وتكريساً للفكرة الإسرائيلية التي تحاول من خلالها تل أبيب حشد دول العالم لمواجهة الحوثيين بالنيابة عنها، قال متحدث الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في معرض إجابته عن سؤال وجه إليه في مؤتمره الصحافي اليومي، الأحد، عمّا إذا كان هناك نية للقيام بعملية عسكرية في اليمن: “ما يحدث في باب المندب، هو أن الحوثيين هاجموا سفناً ليس لها علاقة بإسرائيل، وهذا يتعلق بحرية الملاحة الدولية وهناك قوة دولية للقيادة المركزية الأمريكية مع قوة خاصة من عدة دول من أجل إبعاد هذا التهديد ونحن مع شركائنا نراقب ذلك”.

وعقب كل عملية تنفذها قوات صنعاء في إطار ترجمتها الفعلية لموقفها المتضامن الفلسطينيين منذ الأيام الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، يلقي المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، بياناً عسكرياً، يذكر فيه تفاصيل السفن التي تم احتجازها أو ضربها أو إجبارها على تغيير مساراتها، وفي كل تفصيل يتضح أنها سفن إسرائيلية أو مرتبطة بشركات ورجال أعمال إسرائيليين.

يتطابق ذلك مع تصريحات الوكالات البحرية الدولية والعالمية، مثل الوكالة البحرية البريطانية، التي تتبع مسارات السفن في خطوط الملاحة البحرية في المنطقة العربية وغيرها، الأمر الذي يرجعه مراقبون إلى الصعوبة التي تواجهها إسرائيل في استيعاب ما يترتب على الموقف اليمني من تداعيات سلبية على اقتصادها وعجزها عن مواجهة ذلك، وهو ما يدفع بها إلى التهرب من المشكلة وتحويلها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتعامل معها، وقد نقلت وسائل إعلام متواترة عن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو أنه أبلغ الرئيس الأمريكي والمستشار الألماني بأنه إذا لم يتصرفوا مع تهديد الحوثيين فسوف يرد هو عسكرياً.

ورغم معرفة إسرائيل أن القوات اليمنية أكدت أمان الملاحة البحرية ما عدا السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل، إلا أنها تحاول تدويل المشكلة على سبيل حشد تأييد عالمي لمواجهة قوات صنعاء، حيث نقل موقع “والا” الإسرائيلي عن رئيس غرفة الشحن، يورام زيبا، أن التهديد اليمني سيقفز بالأسعار بنسبة 30%، مؤكداً أن ما لا يقل عن 5 سفن حاويات تصل إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر مرة واحدة كل الأسبوع.

وفي إطار محاولة تدويل الحظر اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، أضاف زيبا: “إعلان الحوثيين دراما كبيرة، لأنه لم يكن هناك مثل هذا التهديد على البضائع الإسرائيلية من قبل، وإذا تحقق فقد تكون له عواقب ليس هنا فقط، ولكن في بلدان أخرى في العالم”.

على الصعيد نفسه، ومن أجل تحشيد العالم ضد اليمن، قال جدعون غولبر المدير التنفيذي لميناء إيلات: “كيف تسمح دول العالم الحر لمجموعة من الحوثيين بالتسبب في مشكلة اقتصادية خطيرة؟ ولا بد من تشكيل ائتلاف لحل هذه المشكلة”، موضحاً أن “ما بين 80% و85% من إيرادات الميناء تأتي من استيراد المركبات، وبسبب تهديد الحوثيين، السفن لا تأتي، فقدنا 14 ألف سيارة في الفترة من منتصف نوفمبر إلى ديسمبر”.

ويؤكد مسؤولو صنعاء أن السفن التي يشملها القرار اليمني هي السفن الإسرائيلية- حكومية أو خاصة- والسفن المملوكة كلياً أو جزئياً لإسرائيليين، إضافة إلى كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، فيما بقية السفن آمنة، ويمكن مرورها بدون أي عراقيل.

*YNP / إبراهيم القانص

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السفن الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

“البرنامج السعودي” يدعم قطاع التعليم في اليمن

قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.

وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.

ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».

كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».

أخبار قد تهمك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن 2 مارس 2025 - 7:53 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة تنمية الصادرات السعودية 2 مارس 2025 - 1:00 صباحًا

وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».

وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “برد العجوز” يضرب اليمن.. خبير أرصاد يحذر والمزارعون في خطر
  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • “البرنامج السعودي” يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • “المركزي اليمني” يحذر من الإحتفاظ بالودائع المصرفية لدى شركات الصرافة
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
  • شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”