وزير الاتصالات الفلسطيني: المواطن الفلسطيني في غزة يتمسك بأرضه وترابه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور إسحق سدر، وزير الاتصالات الفلسطينية، إن المواطن الفلسطيني في غزة يتمسك بأرضه وترابه، ويفضل الاستشهاد على أن يكون نازحا في أي بقعة من بقاع الأرض، والاحتلال يواصل جرائمه في ظل عدم تطبيق لأي من القوانين الإنسانية.
الليرة التركية تسجل مستوى قياسيًا منخفضًا مقابل الدولار موعد انتهاء إجازة الانتخابات الرئاسية 2024.. وعودة الدراسة للطلاب
وأضاف "سدر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن كل الأراضي الفلسطينية شهدت إضرابًا كاملًا، كما أنه في بقية أنحاء العالم كانت هناك حراكات ضد الفيتو الأمريكي الذي اُسْتُخْدِم في آخر جلسة بمجلس الأمن، الذي دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة لفرض هدنة إنسانية لكنه تصادم بواقع الفيتو الأمريكي.
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر بحق النازحينوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب جرائم واستكمالها بعد أن أوهم المواطنون في قطاع غزة بأن الجنوب والوسط هي أماكن آمنة، واليوم يشهد المزيد من الجرائم التي يرتكبها بحق النازحين من المناطق الشمالية إلى المناطق الوسطى والجنوبية ويستمر في الإمعان بالضغط على أبناء الشعب الفلسطيني للمغادرة والنزوح عن قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الفلسطينية المواطن الفلسطيني غزة الاستشهاد النازحين الاحتلال الاسرائيلي الفيتو الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لنظيره الأمريكي: مصر تؤكد ثوابتها بشأن القضية الفلسطينية وتدعو لسلام عادل
عقد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، جلسة مباحثات مع نظيره ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأربعة عقودوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأربعة عقود، ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة، وأعرب الوزير عبدالعاطي عن التطلع للعمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.
وتطرقت المباحثات إلى أهمية مواصلة انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بصفة دورية على مستوى وزيري الخارجية، كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث تناول الوزيران الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة «منتدى مستقبل مصر الاقتصادي» خلال العام الجاري بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية، والذى يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في معدلات التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه دار نقاش موسع بين الوزيرين بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة في غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الإفريقي والبحر الأحمر، وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأكد عبدالعاطي على ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، معربًا عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كل ترابه الوطني.
وزير الخارجية يستعرض جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النارواستعرض الوزير عبدالعاطى في هذا الإطار، جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، وشدد على أهمية الإسراع في بدء عملية التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين بغزة في ظل تمسكهم بارضهم ورفضهم الكامل للتهجير بدعم كامل من العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، كما شدد على أهمية إيجاد أفق سياسى يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
الأوضاع في السودانكما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
كما تناولت المباحثات التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل للشعب السوري، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وتطرقت المباحثات بين الوزيرين إلى قضية الأمن المائي المصري، حيث شدد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات على حقوق دولتي المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، كما شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك ومنها التطورات فى لبنان وليبيا والقرن الأفريقي وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، وتم الاتفاق على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة.