البنك التجاري يؤسس إطار عمل التمويل المستدام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أسّسَ البنك التجاري إطار عمل التمويل المُستدام الأولي الخاص به؛ حيث إن هذا الإطار سيُعزز من التزام البنك التجاري نحو دعم المشاريع التي تُمكّن التحول إلى نظام اقتصادي منخفض الكربون وقابل للتكيّف مع تغيّر المناخ، فضلًا عن تحقيق أثر إيجابي على المجتمع ككل، وذلك تحقيقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. وبموجب هذا الإطار، سيتمكن البنك التجاري من إصدار أدوات مالية خضراء، أو اجتماعية، أو مُستدامة مثل السندات، والصكوك والقروض.
بدوره، فقد حصل البنك التجاري على «رأي خبير ثان» من شركة ‹ساستيناليتيكس› التابعة لمؤسسة «مورنينج ستار»، وهي شركة رائدة ومستقلة في مجال أبحاث، وتصنيفات وتحليلات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. وقدّمت شركة ‹ساستيناليتيكس› رؤيتها التي تفيد بأن هذا الإطار موثوق ومؤثر، بالإضافة إلى توافقه مع المبادئ ذات الصلة في سوق التمويل المُستدام. كما أشار رأيها إلى أنه من المتوقع أن تؤثر المشاريع المؤهلة بشكل إيجابي على البيئة والمجتمع في قطر. وصرح أنطونيو غاميز مونوز، مدير عام تنفيذي ورئيس قطاع المخاطر ورئيس لجنة الاستدامة في البنك التجاري قائلًا: «نحن فخورون بإطلاق إطار عمل التمويل المُستدام الخاص بنا و»رأي خبير ثان» من شركة ‹ساستيناليتيكس›، واللذان يشكلان دليلاً على التزام البنك التجاري بالمساهمة الفعّالة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بالإضافة إلى دعم النطاق الأوسع من خطة قطر نحو الاستدامة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البنك التجاري البنک التجاری
إقرأ أيضاً:
رسائل صارمة لكردستان.. التحالف الدولي: توحيد البيشمركة أو قطع التمويل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".
وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة". وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".
وعلق الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة جبار ياور، الاحد (1 أيلول 2024)، على عملية تأخر توحيد ألوية قوات البيشمركة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عملية توحيد قوات البيشمركة بدأت منذ تشكيل أول حكومة في الإقليم وشكلت وزارة باسم شؤون البيشمركة التي شكلت في عام 1992"، مبينا أنه "تم إقرار مجموعة من القوانين الخاصة بالبيشمركة منها قانون تقاعد وخدمة البيشمركة وقانون ذوي الإعاقة وقانون التكريم، ولكن مع الأسف بعد ما كانت هنالك مشاكل بين الحزبين الرئيسين في تسعينات القرن الماضي وانشقاق الحكومة إلى حكومتين والبيشمركة إلى وزارتين".
وأضاف أنه "بعد الصلح بين الحزبين دمجت الحكومة مجددا إلى عام 2003، وبقيت البيشمركة وزارتين إلى عام 2009"، لافتا الى أنه "بعد توحيد الوزارتين إلى وزارة واحدة، ولكن منذ ذلك الوقت ما تزال المفاوضات والخطوات سارية لغرض توحيد ألوية البيشمركة التابعة للحزبين، وقد تم تشكيل ديوان الوزارة ومراكز للتدريب، ولكن عملية التوحيد فيها توقف أو بطيئة".
وأشار إلى أن "المشاكل السياسية التي حدثت بين الحزبين واحتلال داعش لعدد من المحافظات أدى ذلك لتوقف عملية توحيد البيشمركة"، مستدركا بالقول "لكن بعد عام 2018، وبدعم من مستشاري التحالف الدولي عاد مشروع التوحيد وإصلاح قوات البيشمركة".
وتابع أن "المستشارين يساعدون قوات البيشمركة لتوحيد ألويتها، ولكن حتى الساعة ماتزال هنالك قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأخرى تابعة للاتحاد الوطني"، مؤكدا أن "أهم عامل أدى لتأخر عملية التوحيد هو العامل السياسي والخلافات بين الحزبين، وحاليا هنالك مطالب وضغوطات من التحالف الدولي والحكومة العراقية لغرض توحيد قوات البيشمركة، لكي تتعامل القوات الأمنية الاتحادية مع قوة واحدة فقط".
وبحسب الدستور العراقي المقرّ عام 2005، تُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وهي خاصة بإقليم كردستان العراق، وإن كان تسليحها متوقفًا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.