الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام مناطق بالضفة.. ومحاولات بائسة لسد عجز الموازنة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحاماتها اليومية لمحافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، استمرارا لانتهاكات جنود الاحتلال الإسرائيلي في إطار ما يعرف باسم «السيوف الحديدية» التي أطلقتها دولة الاحتلال، ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الاقصى»، منذ 7 اكتوبر الماضي، فيما تحاول سلطات الاحتلال، السيطرة على العجز المتفاقم في الموزانة الناجم عن العملية العسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بدرس، غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وانتشر جنود الاحتلال في شوراع القرية، دون الإبلاغ عن اعتقالات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأمس الاثنين، قُتل ضابط إسرائيلي من مستوطنة قرب الخليل، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها قبل حوالي أسبوعين في غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 582 عسكريا إسرائيليا، أصيبوا في غزة، ولا يزال 34 منهم في المستشفى في حالة خطيرة.
وأمس الاثنين، أعلن «حزب الله» اللبناني، استهداف 7 مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتجمعات لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان، مشيرا في بيان، عن ملخص عملياته العسكرية، إلى سقوط عديد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، كشفت تقارير إسرائيلية، تشكيل حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، فريقا سريا يضم سياسيين وأمنيين، هدفه وضع تصور لمستقبل قطاع غزة استجابة للضغوط الأمنية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
«واشنطن»: 1200 أمريكي ومقيمون بشكل قانوني وعائلاتهم غادروا غزةبدورها، قالت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن «واشنطن» تتوقع من كل دولة تزودها بالأسلحة أن تستخدمها بما يتوافق مع قوانين الحرب وإسرائيل ليست استثناء، وفقا لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».
وأضاف ميلر، أن الولايات المتحدة، ترى أن الصور التي عرضت لسكان من غزة وهم عراة تبعث على الانزعاج بشكل بالغ، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن 1200 أمريكي ومقيمون بشكل قانوني وعائلاتهم غادروا غزة حتى الآن.
طرح سندات بقيمة 1.18 مليار دولار لتمويل «السيوف الحديدية»اقتصاديا، طرحت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي، سندات للاكتتاب العام بقيمة 4.4 مليار شيكل «1.18 مليار دولار» في السوق لتمويل عملية «السيوف الحديدية»، وشملت جميع البنوك الكبرى الأجنبية والإسرائيلية «لئومي- هبوعليم- ديسكونت-مزراحي تفاهوت- البنك الدولي الأول- باركليز- جولدمان ساكس- ميريل لينش- جي بي مورجان- وبي إن بي باريبا- ودويتشه بنك- سيتي بنك»، في محاولة للسيطرة على العجز المتفاقم في الموزانة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا لتعويض نقص جنوده
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم).
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ إجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن جنودا في الاحتياط خدموا نحو 500 يوم متواصلة، وذلك في ظل الحرب على غزة والمعارك مع المقاومة الفلسطينية في القطاع.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة بنيامين نتنياهو "تعمل على تحميل جنود الاحتياط أعباء متزايدة بدلا من تجنيد الحريديم"، مؤكدا "سوف نضع حدا لهذا ومن لا يتطوع لن يحصل على شيكل واحد من الدولة".
والأحد الماضي، دفع جيش الاحتلال بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى غزة للمشاركة في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.
وقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى غزة".
إعلانوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، الاثنين الماضي، إن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن "نقص عدد الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".
وفي الأشهر الماضية، تحدث الجيش عن نقص في الجنود النظاميين بسبب عدم تجنيد الحريديم، وعزوف ما بين 30% و40% من جنود الاحتياط عن الخدمة لأسباب بينها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
وقد يتفاقم هذا النقص في ظل عرائض متواترة يوقعها إسرائيليون بينهم عسكريون، للمطالبة بإعادة الأسرى، ولو بوقف حرب الإبادة، وهي ما باتت تعرف إعلاميا بـ"عرائض العصيان".