روسيا اليوم : معركة أيام محدودة.. الإعلام العبري يقدم تحليلا "تكتيكيا" لـ"خطة حزب الله"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد معركة أيام محدودة الإعلام العبري يقدم تحليلا تكتيكيا لـ خطة حزب الله، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي AFP السياج الحدودي .، والان مشاهدة التفاصيل.
معركة أيام محدودة.. الإعلام العبري يقدم تحليلا...AFP
السياج الحدودي الإسرائيلي من قرية كفركلا في جنوب لبنان، أرشيف تحدث موقع "واينت" العبري عن خطة تشمل "أهدافا عسكرية" للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وراء "الاستفزازات الحدودية"، معتبرا أن نصرالله "مهتم بمعركة أيام معدودة مع إسرائيل".
وبحسب الموقع، فإن حزب الله ونصرالله يميلان إلى تفسير الأزمة السياسية والاجتماعية في إسرائيل على أنه ضعف، وبالتالي يقومان بتصعيد الاستفزازات، مع التصميم على زيادة عدم ثقة الجمهور الإسرائيلي بالحكومة الحالية بتشجيع من الإيرانيين وبالتنسيق معهم.
وفي هذا السياق، فإن وضع الخيام على بعد عشرات من الأمتار "داخل أراضي إسرائيل" قبل بضعة أشهر، بالإضافة إلى الاستفزازات الأخرى التي بدأها حزب الله على طول الحدود اللبنانية، ربما تكون له أغراض عسكرية، وفق الموقع.
وقال "واينت" إن نصرالله، لأسباب لبنانية داخلية له مصلحة حسب التقديرات الإسرائيلية في "معركة أيام قليلة" ضد الجيش الإسرائيلي، أما إسرائيل، لأسباب مختلفة، ليس لديها مصلحة في منح نصرالله مراده، لكن مسؤولا كبيرا قال لموقع Ynet إن "وقت نصرالله سيأتي، وليس في المستقبل البعيد".
بالإضافة إلى ذلك، فإن هدف نصر الله هو تخريب وتعطيل مشروع ""Interlocking Stone الحجر المتشابك" الذي تبنيه إسرائيل على طول الحدود اللبنانية من أجل منع أو على الأقل إبطاء، تسلل القوات الخاصة لحزب الله إلى الأراضي الإسرائيلية خلال أي معركة مستقبلية.
وبحسب "واينت" فإن ما لا يقوله نصرالله ولا ينشره حزب الله هو أن مشروع "الحجر المتشابك" الذي يبنيه الجيش الإسرائيلي يقلقه كثيرا. هذا المشروع الذي يجمع بين سياج فولاذي عال، وجدار في أقسام معينة، وتحذير متطور وإجراءات المراقبة، قد يحبط أي هجوم لحزب الله، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يتضمن منحدرات صناعية عالية جدا سيتعين على حزب الله تسلقها وقضاء ساعات طويلة إذا أراد الاقتراب من المستوطنات. وسيستخدم الجيش الإسرائيلي هذا الوقت للتحضير لإحباط الهجوم وشن هجوم مضاد. وبالتالي فإن هذا المشروع الذي شارف على الاكتمال، سيحبط إلى حد كبير، هجوما فوق الأرض لـ"قوة رضوان" التابعة للحزب.
ولفت الموقع إلى أنه تبين أن بناء الخيمة والحاوية داخل الأراضي الإسرائيلية هو محاولة لابتزاز إسرائيل من أجل تغيير مسار الجدار في منطقة قرية الغجر.
وختم الموقع بالقول إن "حزب الله يواصل استخدام التظاهرات المدنية بهدف إبطاء وتعطيل العمل في مشروع Interlocking Stone، للسماح لقوة رضوان بمهاجمة الأراضي الإسرائيلية. لم يتصرف الجيش الإسرائيلي حتى الآن بقوة ضد هذه الاستفزازات، خاصة بسبب "الردع المتبادل" بين إسرائيل ولبنان في السنوات الأخيرة. وبحسب معادلة الردع هذه، التي صاغها نصر الله، سيتم الرد على كل قتيل لبناني بإطلاق الصواريخ على المستوطنات الشمالية، والصواريخ المضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية.
لكن، وفي حين قبلت إسرائيل والجيش الإسرائيلي ضمنيا قواعد نصرالله للعبة، التي تندرج من ضمنها الاستفزازات الأخيرة، إلا أن هذه المرة تعد استثنائية إذ تحمل هدفا عسكريا، وبالتالي لن يسمح الجيش الإسرائيلي لحزب الله بالاستفادة من ضبط النفس الإسرائيلي لفترة طويلة.
المصدر: واينت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قد نغتاله مثل نصرالله.. وزيرٌ إسرائيلي يهدّد شخصية عربية
هدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الاثنين، باغتيال زعيم جماعة الحوثي اليمنية عبد الملك الحوثي.وباشر الحوثيون منذ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
وقال كوهين لإذاعة "94 أف أم" المحلية: "أبعث برسالة إلى زعيم الحوثيين.. إذا استمر في أفعاله، فسينتهي به الأمر تماماً كما انتهى بزعيم حركة حماس يحيى السنوار والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".
واغتالت إسرائيل السنوار في الـ16 من تشرين الأول الماضي، فيما اغتالت نصر الله في بيروت يوم 27 أيلول الماضي، خلال حرب واسعة مدمرة شنتها على لبنان بين الـ23 من أيلول والـ27 من تشرين الثاني الماضيين.
وفي سياق حديثه، قال كوهين: "عملنا وفق نظام وإستراتيجية معينة في غزة ولبنان، والآن، من بين أمور أخرى، يتجه التركيز إلى اليمن وإيران نفسها، وينبغي القول إنه ما لم يتم إلحاق الأذى بإيران، فإن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيستمر". (إرم نيوز)