أمام مؤتمر «cop28» بدبي.. متاحف قطر: التزام راسخ بالاستدامة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شاركت متاحف قطر في الدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وتظهر هذه المشاركة بالحدث الدولي المهم التزام متاحف قطر بالإدارة البيئية والابتكار والاستدامة عبر منصة عالمية.
وقد دعا المؤتمر متاحف قطر لإلقاء عرض تقديمي، لتسليط الضوء على دورها المؤثر في الحوار العالمي بشأن العمل المناخي.
وتناول العرض رؤى حول رحلة متاحف قطر نحو الحياد الكربوني ومساهماتها المحورية في الاستدامة العالمية.
وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر: «شرفنا بالمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وهو ما يجسد التزامنا الراسخ بالاستدامة البيئية. وإذ نسجّل حضورنا على هذه المنصة العالمية، فإننا لا نطمح إلى مشاركة إنجازاتنا فحسب، ولكن إلى إلهام الآخرين أيضًا، من خلال قيادة عملية التغيير نحو الأفضل، وذلك بجهود تعاونية وحلول مبتكرة.
وأضاف: يمثل المؤتمر منعطفًا مهمّا، ويعيد التأكيد على التزامنا بأن نكون مثالًا يُحتذى به، ويدفع عجلة التحول العالمي نحو عالم أكثر استدامة من أجل مصلحة الأجيال القادمة.»
وأضافت المهندسة ظبية جمال سيار، مدير إدارة المرافق العامة في متاحف قطر: «إن إنجازات متاحف قطر في مجال الاستدامة تعكس الالتزام الراسخ بوضع معايير جديدة في القطاع الثقافي. وتابعت: بحصولنا على هذه الشهادات والتقدير المستحق، تقع على عاتقنا مسؤولية التحسين المستمر للمحادثات العالمية حول الاستدامة والوعي البيئي، وقيادتها، وقالت «إننا نبذل أقصى جهودنا في اضطلاعنا بهذه المسؤولية، في سبيل إرث دائم يضمن الممارسات المستدامة ويدعم الالتزام البيئي».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متاحف قطر مؤتمر الأطراف الإمارات الابتكار والاستدامة متاحف قطر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عُمان الوقفي يستعرض الحلول المبتكرة والتجارب الدولية لضمان الاستدامة القطاع
◄ الغافري: يوجد في عمان 36 ألف وقف و55 مؤسسة وقفية
◄ مشاركة 20 متحدثا من الخبراء المحليين والدوليين
الرؤية- فيصل السعدي
كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومؤسسة بوشر الوقفية تفاصيل مؤتمر عُمان الوقفي الأول، وذلك في لقاء إعلامي بمقر الوزارة، بحضور كل من عبدالعزيز بن مسعود الغافري المدير العام المساعد للأوقاف وبيت المال بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمهندس محمد بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة بوشر الوقفية، وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
وقال عبدالعزيز بن مسعود الغافري، إن المؤتمر يقام تحت عنوان "الابتكار والاستدامة" يومي 16 و17 ديسمبر 2024م بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك استجابةً للحاجة الملحة لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع الوقفي بسلطنة عُمان، حيث يشهد القطاع الوقفي اهتماما كبيرا من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية والمجتمع ممثلا بالمؤسسات الوقفية العامة والخاصة.
وأضاف أن الإحصائيات تؤكد أهمية هذا المؤتمر وتشير إلى وجود أكثر من 36 ألف وقف في السلطنة، بالإضافة إلى أكثر من 55 مؤسسة وقفية عامة وخاصة، مبينا: "هذا العدد الكبير من الأوقاف والمؤسسات الوقفية يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه الوقف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عمان، ويبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون بين هذه المؤسسات واستكشاف الحلول المبتكرة لضمان استدامة العوائد الوقفية وتعظيم أثرها على المجتمع.
وأوضح الغافري أن المؤتمر يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، من خلال التركيز على محاور الابتكار في تقنيات الاستمطار والاستثمارات الوقفية، وربط هذه الابتكارات باستدامة الوقف وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، كما يسعى المؤتمر إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الوقف عبر تمكين المؤسسات الوقفية من الريادة في تحقيق التنمية وترسيخ دور الوقف كأداة فعّالة لدعم الاقتصاد الوطني.
بدوره، كشف المهندس محمد بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة بوشر الوقفية، عن جدول أعمال مؤتمر عمان الوقفي، قائلا: "يتضمن المؤتمر أوراق عمل وجلسات تسلط الضوء على الابتكار في الاستمطار الوقفي والابتكار في الاستثمارات الوقفية، بالإضافة إلى استعراض التجارب المحلية والإقليمية والدولية في الابتكار والاستدامة الوقفية، كما تتناول إحدى الجلسات رؤية مبتكرة ومستدامة للعلاقة بين الوقف والعمل الخيري، مع التركيز على تعزيز التكامل بينهما لتحقيق تأثير أكبر".
وتابع: "سيتم خلال المؤتمر تنظيم ورش عمل متخصصة لتزويد العاملين في القطاع الوقفي بالمهارات والأدوات العملية اللازمة، منها ورشة عن "الحوكمة، مؤشرات الأداء، إدارة المخاطر، والامتثال في القطاع الوقفي (GPRC)"، وورشة حول الاستثمار الوقفي المعاصر، وأخرى عن قياس العائد الاجتماعي على الاستثمار (SROI).
ويشارك في تقديم أوراق العمل والجلسات النقاشية للمؤتمر أكثر من 20 متحدثًا من النخب والشخصيات البارزة والخبراء المحليين والدوليين، من بينهم صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، ومعالي الدكتور محمد غورماز، والدكتور زياد بن عثمان الحقيل، والدكتور أحمد بن فهد الضويان، والدكتور عبد المحسن عبد الله الخرافي. هذا الحضور المميز يعزز من مكانة المؤتمر كحدث ريادي في مجال الوقف على المستويين المحلي والدولي.
ودعت مؤسسة بوشر الوقفية وبالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، جميع المؤسسات الوقفية والعاملين في القطاع المالي والخيري والمهتمين بالمجال إلى المشاركة في المؤتمر ودعم مخرجاته، لما له من أثر كبير في تطوير قطاع الأوقاف وتعزيز دوره في التنمية المستدامة.