أصحاب المشاريع الإنتاجية يشاركون في فعاليات درب الساعي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشارك وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة التمكين الأسري في فعاليات درب الساعي بمشاركة أصحاب المشاريع الإنتاجية من الوطن خلال الفترة من 10 إلى 18 ديسمبر الحالي، ضمن فعاليات دولة قطر باليوم الوطني بالمقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال.
كما تشارك في هذا الاحتفال جهات مختلفة بالدولة، وتهدف الفعاليات المقامة إلى تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع في احتفالات اليوم الوطني، وإبراز تاريخ دولة قطر وتراثها الأصيل.
ويتواجد ما يقارب 14 من أصحاب المشاريع الإنتاجية في فعاليات درب الساعي هذا العام، بهدف الترويج للمنتجات الوطنية المتعددة، حيث تتنوع منتجاتهم لتشمل العطور والبخور والمنسوجات، بالإضافة إلى صناعات الحرف اليدوية والموروثات التراثية والأعمال الفنية، وغيرها من الأنشطة التي تحمل طابع الابتكار والإبداع.
وقالت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري «إن مشاركة أصحاب المشاريع الإنتاجية في درب الساعي هي بمثابة دعم وتشجيع لهم، وفرصة للتسويق لمنتجاتهم وتمكينهم اقتصادياً، حيث تحرص الوزارة بشكل مستمر على تقديم الدعم لأصحاب المشاريع الصغيرة، وتدعوهم للمشاركة في الفعاليات والمناسبات المختلفة بالدولة للترويج لمنتجاتهم، وتطوير قدراتهم.
وأضافت ان التواجد ضمن فعاليات درب الساعي يعكس التراث القطري الأصيل من خلال عرضهم المنتجات والحرف التقليدية القديمة، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تتلاءم مع رؤية اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم من خلال إبراز الثقافة القطرية، واستعراض الموروثات الشعبية.
وتشهد فعاليات درب الساعي عروضا لتجارب أصحاب المشاريع الصغيرة والمنزلية في الإنتاج، وما حظي به أصحاب المشاريع من دعم ليتحولوا إلى رواد أعمال يساهمون بإبداعاتهم وابتكاراتهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وتعرض الوزارة من خلال مشاركة أصحاب المشاريع الإنتاجية في هذه الفعالية عدداً من المبادرات والإنجازات النوعية التي تعزز رؤية ومسيرة وتمكين أصحاب المشاريع المميزة، وتعكس جهودها للارتقاء بتأهيل أصحاب المشاريع، كما تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة وتأمين مشاركتهم في كافة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تقام في الدولة، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، وجعلهم أفرادا منتجين لا مستهلكين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية درب الساعي المشاريع الإنتاجية
إقرأ أيضاً:
اختتام الفعاليات العلاجية المبتكرة في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت هيئة الرعاية الأسرية، بالشراكة مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، سلسلة من الفعاليات العلاجية المبتكرة والمستوحاة من الطبيعة، جاءت هذه الفعاليات تتويجاً لمذكرة تفاهم وقّعتها الهيئة والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28، واستهدفت تعزيز الارتباط بالطبيعة والتراث الإماراتي، مع التركيز على تعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي لأفراد مجتمع أبوظبي، جسّدت هذه الفعاليات تعاوناً ريادياً بين هيئة الرعاية الأسرية والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «نؤمن بأن الطبيعة تمتلك قدرة استثنائية على تعزيز ارتباط الأفراد بجذورهم وجوهرهم، وإلهامهم لإطلاق العنان لإبداعاتهم، شراكتنا مع هيئة الرعاية الأسرية تُجسّد التزامنا المشترك برفع الوعي المجتمعي وزيادة تقديره للمواقع الطبيعية المتميزة في إمارة أبوظبي، نجحنا عبر توحيد خبراتنا وتكامل جهودنا في تقديم تجارب مبتكرة تسلط الضوء في أهمية الحفاظ على البيئة ودورها المحوري كوسيلة للإلهام وتحقيق النمو الشخصي وتعزيز جودة حياة الأفراد، نطمح من خلال هذه الفعاليات إلى إلهام الأفراد لتبني أنماط حياة مستدامة تعزز ارتباطهم بالطبيعة وتعيد إحياء الروابط العميقة التي تجمعهم بالعالم الطبيعي وببعضهم بعضاً».
أوضحت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية، الرؤية الاستراتيجية وراء هذا التعاون بقولها: «نكرّس جهودنا في هيئة الرعاية الأسرية لتمكين الأسر والأفراد عبر توفير خدمات شاملة ومتكاملة من شأنها تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي، ومن خلال الشراكات الهادفة مع القطاع الخاص، نسعى إلى الاستفادة من التراث الطبيعي الثري لإمارة أبوظبي وتوظيف بيئتها الفريدة في تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تعزيز جودة حياة الأسر.
وأشارت: إن الفعاليات المستوحاة من الطبيعة تجسد التزامنا بتقديم خدمات تواكب احتياجات مجتمعنا.
امتدت هذه المبادرة على مدار عام كامل وتضمنت أربع فعاليات مميزة سلطت الضوء على قوة الطبيعة في تقديم تجارب علاجية فريدة، وبدأت السلسلة بفعالية «سحور تحت النجوم» التي أقيمت في قصر المويجعي بمدينة العين، بمشاركة الشيف الإماراتية عائشة العبيدلي. قدمت هذه التجربة الرمضانية المستدامة، التي ركزت على تعزيز التواصل المجتمعي في أجواء مفتوحة، دروساً مميزة، حيث تعرّف المشاركون إلى أصول المنتجات المحلية وأهمية اقتنائها واستهلاكها لتحسين الصحة العامة، وتنمية الاقتصاد المحلي، والحد من الأمراض، وتقليل التأثيرات البيئية، تلتها فعالية «مساحة للازدهار»، بقيادة الخبيرة الإماراتية في الزراعة والبستنة آمنة الشامسي في المجمع الثقافي بأبوظبي.