عقدت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، الاجتماع السنوي للموظفين، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ»الرّيل»، وممثلي الإدارة العليا والتنفيذية للشركة.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تنظمها شركة «الرّيل»، بهدف الوقوف على مستجدات الخطط الاستراتيجية وأهم النتائج التي تحققت من تنفيذ تلك الخطط لاسيما المتعلق منها ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بالإضافة إلى استعراض أبرز ملامح خطط الأعمال المستقبلية بشأن مختلف المشروعات التابعة لها أولويات المرحلة القادمة.


بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ»الرّيل»: «سعداء بتنظيم الاجتماع السنوي لموظفي شركة الرّيل، حيث تعكس هذه الفعالية التزامنا الراسخ بتقييم الإنجازات والنتائج المسجلة على مدار العام، إلى جانب استعراض أهم ملامح خطط الأعمال المستقبلية للعام 2024 مع توجيه الجهود نحو مواصلة تعزيز الأداء وتحقيق التميز في تنفيذ المشاريع المستقبلية، والتي تلعب دورًا حيويًا في تحقيق رؤية قطر 2030 والاسهام بشكل فعَال في منظومة النقل العام المتكاملة في الدولة».
وأضاف سعادته: «لا شك أن المكانة التي وصلت إليها مشروعات شركة الرّيل حالياً كانت نتاج سنوات طويلة من العمل الدؤوب والجهود الحثيثة المبذولة من جانب الكوادر العاملة في الشركة بمختلف تخصصاتها، إلى جانب كونها نتاجاً للخطط التشغيلية المتكاملة التي تم تنفيذها خلال فعاليات وأحداث كبرى استضافتها الدولة من أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، لذلك نحن حريصون على مواصلة مسيرة الإنجاز والتطوير بنفس الوتيرة خلال الفترة المقبلة».

الخطط المستقبلية
وبدأت الفعالية بعرض تقديمي حول منجزات مشروع مترو الدوحة وإرث بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ثم تم استعراض الإنجازات الرئيسية لعام 2023 وملامح الخطط المستقبلية المقرر تنفيذها خلال العام المقبل والاستعدادات التشغيلية لبطولة كأس آسيا، مع استعراض التحديات والفرص والخطط المستقبلية، إلى جانب التركيز على أهمية تكامل مشروعي مترو الدوحة وترام لوسيل مع رؤية التنمية المستدامة لدولة قطر.
وتؤكد الإحصائيات التشغيلية لشركة الرّيل أن مترو الدوحة بات خيارا موثوقا للنقل من قبل الجمهور وزوار دولة قطر. حيث سجل إجمالي عدد ركاب المترو منذ إطلاقه في 8 مايو 2019 حتى 7 ديسمبر 2023 أكثر من 145 مليون راكب.
وعلى صعيد تعزيز تجربة العملاء تعمل الشركة بشكل متواصل لضمان تقديم أعلى مستويات الخدمة وقد بلغ المعدل الإجمالي لرضا العملاء عن خدمات المترو نحو 99.79%، فيما سجل معدل تواتر الحوادث السنوي 0.01 وهو ما يؤكد التزام الشركة بجعل السلامة على رأس قائمة أولوياتها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

خبير نفطي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن واقع الإنتاج وآفاقه المستقبلية

وسط تطورات هامة تشهدها صناعة النفط في ليبيا، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية عن إطلاق أول جولة استكشافية للنفط والغاز منذ 17 عامًا، في خطوة تسعى من خلالها لتعزيز الاستثمار الأجنبي وتحقيق نهضة اقتصادية شاملة، ويأتي هذا الإعلان في ظل تحديات لوجستية وتقنية تواجه قطاع النفط، إلا أن الآمال معقودة على هذه الجولة لجذب الشركات العالمية ودعم البنية التحتية للحقول النفطية، مما يُمهد الطريق لتحقيق مستقبل اقتصادي واعد للبلاد، ولكن ما هو واقع إنتاج النفط في البلاد وما التحديات التي تواجهه؟

وحول ذلك، قال الخبير النفطي الجيولوجي الأستاذ الدكتور نوري محمد فلو لشبكة “عين ليبيا”: “واقع إنتاج النفط في ليبيا حاليًا يبلغ تقريبا مليون و250 ألف برميل يوميًا، لكن هذه الكمية تتسم بالتذبذب بسبب التهالك لبعض المعدات بالحقول النفطية والحاجة الضرورية إلى صيانة الأنابيب النفطية”.

وأضاف: “يتجاوز عدد الآبار النفطية والتي تم حفرها منذ الخمسينيات في ليبيا إلى حوالي 2000 بئر استكشافي وتطويري تقريبًا، ولكن هذا الرقم غير دقيق وهو تقريبي”.

وحول إطلاق أول جولة لاستكشاف النفط والغاز منذ 17 عاماً، قال الدكتور نوري فلو: “تهدف الجولة الـ(17) لاستكشاف اجمالي عدد (22) قطعة منها (11) قطعة بالمناطق البحرية & (11) قطعة في اليابسة وتهدف هذه الجولة إلى تعزيز الثقة في الوضع الأمني المستقر في ليبيا، وخلق بيئة استثمارية ملائمة لاستخراج النفط والغاز من الأحواض الرسوبية المختلفة”.

وأضاف الدكتور نوري فلو: “من أهم التوقعات الرئيسية أن تسهم هذه الجولة في جذب الشركات الأجنبية للسوق الليبية، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الخدمية لإعادة هيكلة وصيانة البنية التحتية لخطوط الأنابيب النفطية في البلاد”.

وتابع الخبير النفطي لشبكة “عين ليبيا”: “نتائج الجولة سيتم نشرها في 15 نوفمبر 2025، حيث تعتبر هذه الجولة نقطة إيجابية لنهضة ليبيا وبداية حقيقية لعمليات الاستكشاف والتطوير في مناطق متعددة”.

وحول تأثير الجولة على قطاع النفط العالمي، صرح الدكتور نوري فلو: “ستترك هذه الجولة أثرًا إيجابيًا اقليميا وعالميًا، حيث ستبرز دور الشركات النفطية الغربية والصينية في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق النمو المستدام في ليبيا”.

وفيما يخص التحديات التي تواجه العمل النفطي، قال الخبير النفطي: “أبرز التحديات تشمل نقص معدات الإنتاج وغياب الشركات الخدمية التي تتولى الإصلاحات الضرورية وصيانة الحقول والأنابيب المتهالكة، وهو ما يمثل تحديًا حقيقيًا للقطاع”.

وفيما يتعلق بالخطط الاستكشافية والتطورية المستقبلية في البلاد، قال الخبير النفطي: “الخطط الاستراتيجية تركز على تعزيز عمليات نشاط الحفر الأفقي، مما يسهم في زيادة كميات إنتاج النفط والاستفادة من المخزون بالمكمن النفطي الأفقي”.

وأشار الدكتور نوري فلو، إلى أن “الغاية الأساسية لتحديثات الإنتاج اليومية، تتمثل في مواكبة التغيرات التي تشهدها الحقول النفطية، مثل المشكلات وقلة الإمكانيات التي تؤدي إلى انخفاض الإنتاج، كما تساهم هذه التحديثات في التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، مثل زيادة الطلب على حفر الآبار والاستكشافات النفطية في الحقول البرية والبحرية”.

ووجه الدكتور نوري فلو، رسالة للمواطن الليبي بخصوص الأوضاع النفطية، قائلا: “الرسالة الأساسية للمواطن الليبي هي الدعوة إلى أهمية توحيد الفكر والعمل الجماعي لتحقيق نهضة الدولة، والحفاظ على ممتلكاتها، خاصة أن النفط يُعد المصدر الرئيسي للاقتصاد. يتطلب ذلك خلق بيئة عمل مناسبة، ووضع خطط تنموية للأجيال المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة “إسرائيلية”
  • رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد
  • وزيرا التربية والتعليم والثقافة يناقشان الخطط المشتركة
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • بسبب 50 قرشا.. راكب يطعن سائق ميكروباص في المحلة ويصيبه بـ100 غرزة
  • حافلات الدمام والقطيف تنقل 6 ملايين راكب وتتوسع بـ 7 مسارات جديدة
  • الصين تكشف خططها لبناء محطة نووية على القمر
  • معرض إن إيه بي 2025 يكشف تكنولوجيا المحتوى الرقمي المستقبلية
  • مواقع النووي الإيراني تحت عدسة الأقمار الاصطناعية.. صور حديثة تفضح الخطط
  • خبير نفطي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن واقع الإنتاج وآفاقه المستقبلية