أنقرة / الأناضول أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة ستواصل كعادتها دعم توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” وتعزيز التحالف بإخلاص وموقف مبدئي وإحساس بالمسؤولية. جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” مساء الأربعاء، ردا على الشكر الذي قدمه له الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء موقفه من انضمام السويد إلى الناتو.

وأضاف أردوغان: “أعتقد أن إيجاد حلول قوية من قبل تحالفنا ضد جميع التحديات الأمنية وخاصة مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات بين الحلفاء سيلعب دورًا رئيسيًا في إرساء السلام الإقليمي والعالمي”. وأردف: “سنحافظ على موقفنا البناء طالما يتم الأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية المشروعة والمبادرات الإقليمية والعالمية التي يتم تشكيلها على أساس الربح للجميع”. وتابع: “شكراً لك سيادة الرئيس (بايدن) على دعمكم الشخصي للتحالف، وإطرائكم وتمنياتكم الطيبة”. وفي وقت سابق الأربعاء، شكر الرئيس بايدن، نظيره أردوغان، على موقفه في قمة فيلنيوس حيال انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال بايدن في تغريدة على تويتر، مخاطبا أردوغان: “أشكرك على شجاعتك وقيادتك ودبلوماسيتك التي أظهرتها”. وعقدت قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في العاصمة الليتوانية فيلنيوس الثلاثاء والأربعاء بمشاركة 31 زعيما من الدول الأعضاء في الحلف.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الشرع يطلب دعمًا عسكريًا من أنقرة وموسكو

أنقرة (زمان التركية) -كشف الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع عن مفاوضات عسكرية جارية مع كل من تركيا وروسيا.

يأتي ذلك في ظل استمرار التكهنات حول احتمال نقل تركيا أنظمة صواريخ إس-400 إلى دمشق،

وفي حديث لصحيفة نيويورك تايمز، أشار الشرع إلى إمكانية حصول بلاده على دعم عسكري وتقني من الجانبين، في خطوة تواكب التقارير الإعلامية الأخيرة حول احتمال إعادة توجيه الأنظمة الدفاعية التركية نحو سوريا.

فرصة استراتيجية لصالح تركيا

وأكد الشرع استمرار المباحثات مع تركيا وروسيا حول التواجد العسكري في سوريا، حيث يُنظر إلى أي اتفاق محتمل مع أنقرة كفرصة استراتيجية للاقتراب من الحدود الإسرائيلية، والحد من نفوذ حزب العمال الكردستاني وميليشياته، وموازنة التأثير الإيراني. من جهتها، تسعى موسكو للحفاظ على قواعدها العسكرية الموروثة من عهد الأسد وتعزيز نفوذها الإقليمي.

تقارب مع روسيا

استذكر الشرع الدعم العسكري والطواقم الفنية الروسية المستمرة للجيش السوري منذ سنوات، معربًا عن الحاجة المستقبلية لهذا الدعم. وأضاف: “علينا مراعاة هذه المصالح”، مشيرًا إلى جهود دمشق لإرساء دعائم “النظام الجديد”، والنظر في منح الجنسية للمقاتلين الأجانب الموالين للنظام.

 المؤتمر الكردي

على صعيد متصل، انعقد “المؤتمر الوطني الكردي” في سوريا بعدما وقّعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اتفاقية مع نظام الأسد تضمنت 8 بنود. وألقى قائد القوات الكردية مظلوم عبدي، كلمة دعا فيها إلى “سوريا لا مركزية”، مستشهدًا بـ”نداء السلام والمجتمع الديمقراطي” الصادر عن سجن إمرالي.

وتضمن بيان المؤتمر الختامي مطالب باللامركزية، حيث أكد عبدي: “نسعى لسوريا ديمقراطية تشمل جميع مكوناتها”، معتبرًا أن دعوات زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون” ستسهم في استقرار إقليم روج آفا”.

Tags: أحمد الشرعالشرعتركياسورياواشنطن

مقالات مشابهة

  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • أردوغان يكشف عن عدد المهاجرين في تركيا
  • نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي
  • هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • الشرع يطلب دعمًا عسكريًا من أنقرة وموسكو
  • مصر تشدد على مواصلة تقديم الدعم الكامل للسلطة والشعب الفلسطيني
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • مصدر مطلع:تركيا تشترط على حزب طالباني بغلق كافة مقرات حزب الـpkk مقابل رفع الحظر عن مطار السليمانية
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي