«الاتصالات» توقّع ميثاق الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ميثاق الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي، جرى ذلك ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الدوحة 2023 والتي تقام تحت شعار «بناء مستقبل مشترك» وتهدف لتسليط الضوء على محاور رئيسية، منها الأمن السيبراني، وخصوصية البيانات، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة.
ووقّع على ميثاق الانضمام كلٌّ من سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسعادة السيدة ديمة اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي،وبذلك تنضم دولة قطر رسمياً إلى منظمة التعاون الرقمي.
ويأتي توقيع ميثاق الانضمام ضمن خطوة إستراتيجية ترسخ التزام دولة قطر ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالسعي لتنمية الاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار والتمكين وتسريع التحول الرقمي.
وأكد سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية توقيع ميثاق الانضمام قائلا «إن توقيع ميثاق الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي يسهم في تعزيز دور دولة قطر كفاعل رئيسي على المستوى الدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي، ويمكن من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة للشركات الناشئة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، ومدّ جسور التعاون والتواصل ليتمكن الشباب ورواد الأعمال من تبادل الأفكار والمعرفة في المجالات الرقمية على المستويين الاقليمي والدولي».
ومن جانبها أعربت سعادة ديمة بنت يحيى اليحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي عن ترحيبها بانضمام دولة قطر وقالت: « تؤدي قطر دورًا مهماً في الاستفادة من الابتكار الرقمي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. ويمثل توقيع ميثاق منظمة التعاون الرقمي تعزيزًا لالتزامنا المشترك بتمكين الازدهار الرقمي للجميع. وتوفر منظمة التعاون الرقمي منصة عالمية للتعاون الرقمي، وسنعمل مع قطر على تسهيل نمو وتطوير اقتصاد رقمي عالمي مستدام وشمولي. ونحن سعداء بانضمام دولة قطر إلى منظمة التعاون الرقمي كدولة عضو، ونتطلع قدمًا للعمل معًا لتحقيق أهدافنا المشتركة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الاتصالات منتدى الدوحة منظمة التعاون الرقمي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات إلى منظمة التعاون الرقمی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقيمت، أمس الثلاثاء، فعالية توقيع النسخة الرابعة والأحدث من كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير»، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وذلك في جناح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين.
حضر التوقيع سعادة الدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ونخبة كبيرة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وأبدى الجميع إعجابهم بالكتاب، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
في بداية الفعالية، قدم الدكتور سليمان الهتلان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «هتلان ميديا»، نبذة مختصرة عن الكتاب، متناولاً محاوره الرئيسية التي تشمل المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعزز الوحدة والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه المبادرات في بناء مجتمع مستدام ومترابط، يسهم في تحقيق رؤية وطنية واحدة للخير العام والتطور المستدام.
وقال السويدي، إن الكتاب يتناول جميع القضايا، التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة ويتحدث عن الجوانب السبعة المطلوبة لإحداث التنمية السياسية فيها، كما يتحدث عن النهج الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة، في التنمية السياسية، ويؤكد أنه يتّسم بالشمولية، والتدرج المحسوب، والخصوصية، والاستمرارية والتمحور حول المواطن.
وأضاف معاليه إلى أن كتابه يسعى إلى استشراف مستقبل مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل بيئة عالمية متغيرة، ويبرز تداعيات العولمة والمتغيرات الدولية الكبرى على الهوية الوطنية وسيادة الدولة وحقوق الإنسان ودورة المرأة والمجتمع المدني، مضيفاً أن الكتاب يستعرض الخطوات والبرامج، التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قيمة المواطنة، ويبرز القيم الجديدة والإيجابية التي صنعتها تجربة الوحدة.
وقدم السويدي الشكر لمنظمي الحفل والحضور، مشيداً بحُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، وأكد أهمية دور هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة والوعي المجتمعي، مشيراً إلى أن الكتاب يمثل خطوة أولية نحو فهم أعمق لتطور المجتمع الإماراتي ورؤيته للمستقبل.
كما عبر عن سعادته بالتفاعل الإيجابي من قبل الحضور، متطلعاً إلى أن يساهم الكتاب في إثراء النقاشات حول تطور المجتمع في القرن الحادي والعشرين.