صالح الريني: المعرض اكتسب سمعة طيبة في الخليج والعالم 
سعود العتيبي: سيخلف إرثاً بيئياً يخدم البيئة الخليجية 
 عبود العمودي: قطر قادرة على تقديم الفعاليات العالمية بصورة مميزة 
جمعة السعدي: يعكس الاهتمام الحقيقي بحماية البيئة
سلمان الحداد: المعرض أصبح الوجهة المميزة للعائلات 
محمد الثقفي: من أفضل المعارض التي زرتها تنظيماً ومضموناً 
 

يتواصل الاقبال الجماهيري على معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة في شهره الثالث من قبل المواطنين والمقيمين والزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم، وفاقت إحصاءات الزوار في اول شهرين كل التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار المليون زائر في شهر أكتوبر ونوفمبر الماضيين، واطلقت اللجنة المنظمة للمعرض فعاليات متنوعة يومية تتناسب مع جميع الاعمار، ولاقت الفعاليات الثقافية التي تعكس الهوية القطرية استحسان الزوار، كما لاقت فعاليات الاجنحة الثقافية رواجاً واقبالاً من قبل زوار المعرض.

 

« العرب» التقت عددا ً من زوار الإكسبو الذين اعربوا عن اعجابهم الشديد بمستوى التنظيم والموقع والخدمات المتوفرة للزوار، وقالوا في تصريحات متفرقة إن دولة قطر استطاعت جذب انظار العالم مجدداً بعد تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وأضافوا: ليس مستغرباً على قطر تنظيم نسخة فريدة من هذا الحدث البستاني العالمي، والذي يجمع أكثر من 80 دولة تحت سماء الدوحة حاملة معها آمال بمستقبل اخضر وجهود حميدة لحماية بيئة الكوكب. 
وحول الفعاليات قال عدد من الزوار إن الفعاليات المصاحبة للإكسبو منتقاة بعناية وتحمل رسائل عميقة لحماية البيئة ومكافحة التصحر، كما أن وجود هذا العدد الكبير من اجنحة الدول والتي تنظم فعاليات ثقافية تعكس هويتها التاريخية امر رائع ويستقطب الزوار من مختلف الدول، موضحين أنه من المثير للإعجاب ان ترى هذا التجمع العالمي الكبير في مكان واحد ولدى كل جناح من هذه الاجنحة فعالياته الخاصة، مما يتيح فرصة تجربة فريدة للزائر وكأنه زار من خلالها كل هذه الدول وتعرف على هويتها وحضارتها، بالإضافة إلى تجمع هذا الكم الهائل من الأفكار والمبادرات البيئية امر رائع ويخدم التطلعات للمستقبل الأخضر. 
في سياق متصل اعرب عدد من زوار الإكسبو عن امتنانهم لكل الجهود الرامية للحفاظ على البيئة العالمية وتعزيز المناخ الصحي للعيش في المدن، وقالوا: من الجيد أن يجتمع العالم مرة أخرى في دولة قطر ليستعرض اهم المشاريع والمبادرات التي تواكب التحديات التي يواجها عالمنا الآن مثل التغير المناخي وتمدد التصحر، فهذا يدل على أن الدول تسعى وتنسق فيما بينا لخلق بيئة صحية للبشرية والحفاظ على طبيعة كوكبنا الجميل من خلال الاعتماد على المشاريع الخضراء والطاقة النظيفة، وذلك من أجل الناس الذين يعيشون حالياً والاجيال القادمة.
وأشار الزوار إلى تميز إكسبو الدوحة عن النسخ الماضية يأتي من أهمية المواضيع التي يطرحها والاهداف التي يسعى إليها، بالإضافة إلى محاوره الأربعة والتي تتمحور حول الزراعة الحديثة وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في حماية البيئة والاستدامة وتعزيز الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى شعاره الذي يلامس التحديات البيئية العالمية مثل التغيّر المناخي والتصحر، حيث أن هذه التحديات هي الشغل الشاغل لدول العالم الآن وللمنظمات الرسمية وغير الرسمية المهتمة في القضايا البيئية، يضاف إلى ذلك حسن الضيافة والتنظيم الذي يعكس كرم الاخلاق القطرية وذوقهم الرفيع في تنظيم الفعاليات، وهذا ليس بجديد على الدولة فلقد رأينا تنظيمها لكأس العالم 2022 الذي نال رضا الدول المشاركة والمشجعين من مختلف دول العالم. 

اكتسب سمعة طيبة 

في البداية قال السيد صالح الريني من المملكة العربية السعودية اكتسب معرض إكسبو الدوحة سمعة طيبة في دول مجلس التعاون والعالم لما يتم تداوله من احاديث حول التنظيم الرائع والفعاليات المصاحبة وعمق الأهداف البيئية التي يحملها ويناقشها مع التجمع العالمي البستاني الذي يستضيفه طيلة فترة المعرض، وأضاف: أن معرض إكسبو الدوحة مميز بكل تفاصيله، وأكثر ما يلفت النظر هو التنظيم الدقيق والجدول المرتب الذي لا يدع التباسا ابدا لا لدى المشاركين في الاجنحة المختلفة ولا الزوار الذين يقصدونه للتعرف على ابتكارات الدول وانجازاتها في مجال البيئة والمشاركة في الفعاليات المصاحبة للمعرض، موضحا: أن التنظيم المبهر والمنسق بشكل ممتاز ليس غريباً على دولة قطر فهي نجحت في خطف انظار العالم بتنظيمها بطولة كأس العالم، حيث كان ومازال التنظيم الرائع حديث المشجعين من مختلف دول العالم، واردف: أن إكسبو الدوحة ايضاً يتميز بجدول الفعاليات المصاحبة والتي تتناسب مع جميع الاعمار وتستقطب النشطاء البيئيين والزوار من مختلف فئات المجتمع، فالطلاب سيجدون الكثير من المواضيع التي يستفيدون منها في ابحاثهم ودراستهم، والصحفيون سيجدون الكثير من المواد الإعلامية الهامة، وكذلك من الكتاب والمختصين والزوار العاديين، لذلك سنرى الكثير من الفعاليات والمبادرات الرائعة خلال الستة اشهر المقبلة والتي يقام فيها المعرض. 


فعالياته لكل الأعمار 

من جانبه قال السيد سعود العتيبي من المملكة العربية السعودية يتميز إكسبو الدوحة بمواضيعه البيئية الهامة الرامية إلى مستقبل اخضر في المنطقة، لا سيما وان البيئة الخليجية صحراوية وذات خصائص مشتركة، ومثل هذه الاحداث العالمية التي تعرض ابتكارات ومبادرات بيئية هامة مفيدة جداً للبيئة الخليجية وستخلف ارثاً بيئياً هاماً يبنى عليه في مشاريع حماية البيئة ومكافحة التصحر، وأضاف: قضينا أوقاتا ممتعة خلال زيارتنا للإكسبو، فهو مكان متكامل الأركان ويلبي احتياجات الزوار جميعها، بدءاً من المرافق الخدمية والمرافق الأخرى مثل المطاعم والمقاهي وغيرها، مروراً بالفعاليات المصاحبة التي تشهد اقبالا كبيراً من الزوار، وانتهاءً بالمنطقة الدولية التي تضم اكبر تجمع عالمي للبستنة، وقال العتيبي: لقد اطلعت على جدول فعاليات المعرض ووجدته مثيراً للاهتمام ويتناسب مع اهتمامات واعمار جميع الفئات، واعتقد أن الفعاليات المصاحبة ستسهم في استقطاب الزوار من دول الخليج ودول العالم لما فيها من تنوع غني يثري ثقافة الجميع، بالإضافة إلى الفائدة التي تقدمها للمختصين والزوار العاديين، وأوضح العتيبي أن هذه زيارته الأولى لمعرض إكسبو، ولقد تخلل الزيارة جولة في عددا من الاجنحة منها جناح المملكة العربية السعودية الذي يعرض مشاريع ومبادرات بيئية هامة، وجناح دولة الكويت وجناح دولة قطر، وجناح الإمارات العربية المتحدة وجناح سلطنة عمان، وقال: انا فخور بما رأيته من إنجازات خليجية متعلقة بمكافحة التصحر وحماية البيئة، كون البيئة الخليجية واحدة وتواجه نفس التحديات، لذا فإن المعرض سيكون خطوة مهمة جداً في مجال تبادل الخبرات والتجارب التي تسهم في تعزيز البيئة الصحية للشعوب في دول الخليج العربي. وفي ختام حديثه قال العتيبي: لا اعتقد انها ستكون زيارتي الأخيرة إلى إكسبو، وربما سأزوره مرات عديدة خلال فترة قامته. لاسيما وان الأجواء متوجهة إلى الاعتدال مما يساعد على الاستمتاع بالفعاليات الخارجية التي يقيمها المعرض. 

وجهة مميزة للعائلات 
من جهته قال السيد سلمان عبدالله الحداد من قطر إن الإكسبو اصبح وجهة مفضلة لدى العائلات لما يحتويه من فعاليات متنوعة وهادفة، بالإضافة إلى المرافق الخدمية والمطاعم والمقاهي التي يحتويها، فيجد الزائر كل ما يحتاجه في هذا الصرح الكبير الذي يضم اكبر تجمع بستاني في العالم، وأضاف: لقد اعجبت كثيراً بما تعرضه الدول من الدول من مشاريع ومبادرات تتعلق بالتغيّر المناخي ومكافحة التصحر، وأضاف: ما يعطي إكسبو الدوحة أهمية كبيرة عن باقي النسخ هو اقامته في منطقة صحراوية، لذا فإنه من الممتع رؤية حلول ومبادرات الدول لمكافحة التصحر وتنمية البيئة، والتغلب على المناخ الصحراوي لتصبح دول الخليج دولا زراعية تنتج غذاءها بنفسها وربما تصدر إلى الدول الأخرى ايضاً، وأوضح ان المشاريع البيئية والزراعية الصديقة للبيئة تعد الخيار الأمثل لمكافحة التصحر وحماية البيئة والوفاء بمتطلباتها، فهي من جهة تحمي البيئة وتحافظ على مكوناتها ومن جهة تكافح تمدد الصحراء وتستصلح الأراضي لتكون زراعية وخضراء عن طريق تشجيرها او زراعتها. 
وقال الحداد: يعد المعرض مهم جداً كونه يجمع مختلف دول العالم التي ستتبادل الخبرات والتجارب في مجال حماية البيئة والاستدامة، كما يعد فرصة هامة للمبتكرين والمطورين لخلق انظمة وأساليب جديدة في مجال الزراعة ومكافحة التصحر وغيرها، لذا أنا أرى أن إكسبو معرض مهم جداً للحفاظ على الطبيعة بكوكبنا وتعزيز المناخ الصحي في المدن. 

نجاحات متتالية
بدوره أشاد السيد جمعة حارب السعدي من سلطنة عمان بالنجاحات المتتالية التي تحققها قطر في مثل هذه الاحداث العالمية والتي تعكس صورة حقيقية عن الثقافة العربية والإسلامية، وكرم الاخلاق والضيافة لدى الانسان العربي والمسلم، وقال أصبحت قطر مقصداً للعالم بعد النسخة الباهرة من كأس العالم السنة الماضية وها هو العالم يعود مجدداً في اكبر معرض عالمي للبستنة وبمشاركة دولية كبيرة جداً، وأضاف: أن المعرض يعكس الاهتمام الحقيقي في حماية البيئة والإدارة الذكية للموارد في العالم اجمع، فالاستدامة عنوان هام للحفاظ على الموارد للأجيال الحالية والقادمة، ولقد اطلعت خلال زيارتي للإكسبو على العديد من المشاريع والمبادرات المتعلقة بإعادة التدوير والاستدامة والتي تسهم بشكل كبير في تقليل استهلاك الموارد الطبيعية والصناعية، مما يسهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية البيئة من خلال إعادة استخدام الموارد الصناعية. وأشار إلى أن المعرض يخدم تعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية والثقافية والتصدي للتحدي العالمي المشترك لقضايا المناخ، من خلال تمهيد الطريق لهذا التبادل الدولي للابتكار والتكنولوجيا الحديثة لتسهيل التحول العالمي إلى مدن أكثر خضرة.

وعي بيئي 
من جانبه أشاد السيد عبود العمودي من المملكة العربية السعودية بمستوى التنظيم في معرض إكسبو الدوحة واختيار الفعاليات المصاحبة له، وأضاف: نفخر بالنجاحات القطرية وقدرتها على تنظيم كبرى الفعاليات العالمية وتقديمها بصورة رائعة وفريدة مثل ما حدث في كأس العالم ويتكرر الآن مع الإكسبو، وأضاف: الزائر لمعرض اكسبو يعيش تجربة فريدة في عالم البستنة ويثري ثقافته من خلال زيارة الاجنحة المختلفة والتعرف على المبادرات والمشاريع الهادفة لحماية البيئة ومكافحة التصحر، كما أن الفعاليات لها جانب تثقيفي مميز يعزز الوعي البيئي لدى الزوار لا سيما النشء، ويسهم في خلق جيل مسؤول ولديه وعي بمتطلبات بيئته وكيفية الحفاظ عليها. 

تنظيم ومضمون 
واتفق السيد محمد عبد الرحمن الثقفي مع سابقيه وأضاف: من اكثر المعارض تميزاً تنظيما ومضمونا التي زرتها هو معرض إكسبو الدوحة، فكل شيء منظم ودقيق والخدمات متوفرة، وقال هذا يعكس حرص اللجنة المنظمة على توفير منظومة متكاملة من الخدمات لضمان تجربة فريدة للزائر تأخذه في عالم البستنة والبيئة، واردف: من الجيد رؤية مثل هذه المعارض في المنطقة الخليجية فهي تخدم بيئة جميع دول الخليج وتقدم حلول للتحديات التي تفرضها البيئة الصحراوية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر زوار إكسبو إكسبو 2023 الدوحة دول مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

اختتام «آيدكس ونافدكس» بحضور لافت من الزوار

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد

اختتمت أمس الجمعة في أبوظبي فعاليات النسخة السابعة عشرة من معرض الدفاع الدولي (آيدكس2025) والنسخة الثامنة من معرض الدفاع البحري (نافدكس2025)، اللذين استمرا على مدار 5 أيام متتالية، وسط نجاح لافت، سواء على صعيد جذب الزائرين والخبراء والمختصين وكبرى الشركات العالمية، أو على صعيد توقيع الصفقات التي فاقت التوقعات، إلى جانب استعراض أحدث التكنولوجيات المحلية والعالمية في المجال البحري والبري والجوي الدفاعي والعسكري.
وزار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، معرض «آيدكس 2025». وقام سموه بجولة تفقّد خلالها عدداً من الأجنحة، مشيداً سموّه بدور الشركات المحلية العارضة في تطوير الحلول الدفاعية والأمنية. وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته فعاليات المعرض، أهمية الحدث في تعزيز التواصل بين صانعي القرار في الجهات الحكومية والمؤسسات العسكرية من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت فعاليات المعرض على مدار أيامه، حضوراً لافتاً لمختلف الفئات والشرائح المتمثلة في صناع القرار، والمهتمين في مجال الصناعات الدفاعية، والوفود والزوار من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى طلبة الجامعات المحلية والعالمية من تخصصات ذات صلة بالمجال.
وهدف نافدكس 2025 إلى قيادة الحوار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة، ومن خلال توفير منصة متخصصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري.
بحث وتطوير
واستعرض نافدكس 2025 أحدث التقنيات والمعدات والسفن، إضافة إلى الأنظمة الدفاعية المتكاملة التي تشمل القدرات السطحية وتحت السطحية والجوية، ليشكل منصة مثالية لتحفيز البحث والتطوير ودعم الصناعات الدفاعية، مما يعزز مكانة الدول الرائدة في هذا القطاع الحيوي، كما عرضت خلال المعرض غواصات ومركبات بحرية غير مأهولة، مع تقديم عروض تفاعلية تبرز قدرة هذه التقنيات على مواجهة التهديدات المعاصرة.
وامتازت قاعة العرض بمساحة كبيرة استضافت عارضين محليين ودوليين متخصصين في تقنيات ومعدات الدفاع البحري والساحلي، وأضاف المعرض بعداً تفاعلياً، من خلال منطقة مائية مميزة أتاحت للعارضين رسو سفنهم وقواربهم على منصات مرسى مؤقتة، مع تنظيم عروض مائية حية يومية جذبت الزوار، وعلى طول حافة الرصيف السفن الحربية الدولية التي تتيح للضيوف التعرف عن قرب الى أحدث التقنيات، بينما يكمل البرنامج اليومي للعروض الحية على المدرج المجاور تجربة الحضور الشاملة.
مواجهة التحديات:
ويعد معرض نافدكس منصة لا غنى عنها للتواصل مع قادة القطاع الرئيسيين والمصنعين والوفود الدولية، حيث أتيحت من خلاله فرص فريدة لبناء شبكة علاقات قوية عبر لقاء كبار القادة الإقليميين والدوليين في صناعة الدفاع البحري، وساهم هذا التجمع في تبادل الرؤى والخبرات وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المعقدة في البيئات البحرية.
وشكل المعرض فرصة ثمينة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات، مع الحصول على تقدير صناع القرار والمشاركة في جوائز الابتكار، مما يعزز مكانة العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع.
وتزامن انعقاد نافدكس 2025 مع تحولات تقنية مهمة تعيد تشكيل مستقبل الدفاع البحري، حيث يشهد هذا القطاع اعتماداً متزايداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي وتقديم حلول سريعة ودقيقة في مجال الرصد والاستجابة الأمنية.
تقنيات مستدامة:
ودفع المعرض عجلة تطوير النظم الدفاعية المتكاملة التي تجمع بين القدرات السطحية وتحت السطحية والجوية بهدف توفير حماية متقدمة للمناطق البحرية الحيوية، وفي إطار تعزيز الكفاءة التشغيلية والحفاظ على البيئة، وتبنى المعرض تقنيات مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة وتراعي المعايير البيئية، بينما تولي الأنظمة المعلوماتية والأمن السيبراني اهتماماً خاصاً لتأمين الشبكات ومواجهة التهديدات السيبرانية التي قد تستهدف البني التحتية الدفاعية البحرية.
ولعب معرض الدفاع البحري دوراً محورياً في دعم الصناعات الدفاعية البحرية عبر توفير منصة ترويجية تتيح للعاملين في القطاع استقطاب الاستثمارات وتطوير القدرات الفنية والهندسية، حيث اعتبر المعرض فرصة مثالية لتأمين المصالح الاستراتيجية على المستويين الوطني والإقليمي، وتعزيز الاستقلالية الدفاعية من خلال الابتكار والتكنولوجيا المحلية.

مقالات مشابهة

  • كأس السوبر الإيطالي يزين معرض سبورتس إكسبو 2025
  • «أسنان عين شمس» تنظم عددا من الفعاليات ضمن الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم
  • اتحاد خبراء البيئة العرب: ظهور الإيجوانا في بورسعيد ليس غريبًا
  • “خاصرة عين زبيدة”.. تجربة تاريخية وترفيهية فريدة
  • اختتام «آيدكس ونافدكس» بحضور لافت من الزوار
  • تجربة ثقافية وتاريخية مع انطلاق فعاليات الاحتفاء بـ”يوم التأسيس” في العُلا
  • معرض للوظائف بمدينة إكسبو دبي
  • «إكسبو دبي» تنظم «الإمارات للوظائف» 26 فبراير
  • وزارة الثقافة تنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية
  • وزير الاقتصاد: الإمارات نجحت في تطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية