العرب القطرية:
2025-02-07@00:53:42 GMT

مهرجان الإضاءة.. يبرز قطر بين الماضي والحاضر

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

مهرجان الإضاءة.. يبرز قطر بين الماضي والحاضر

تنظم هيئة الأشغال العامة «أشغال» وقطر للسياحة، ومتاحف قطر بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، مهرجان إضاءة الدوحة لعام 2023 تحت شعار» قطر بين الماضي والحاضر»، من الخامسة والنصف مساء حتى الواحدة صباحاً في حديقة مسرح قطر الوطني وساحة نفق الكورنيش للمشاة. يتميز المهرجان بموقعه المميز والقريب من موقع إكسبو 2023 الدوحة الذي يتيح الفرصة لزوار الحدث العالمي من التعرف على ثقافة وعادات دولة قطر.

 


وقد تم اختيار الموقع في حديقة المسرح لسهولة الوصول إليه عن طريق المترو ولاتصالها بكورنيش الدوحة، فضلاً عن اطلالة الحديقة الرائعة التي تضمن لرواد هذه الفعالية تجربة مميزة ضمن أجواء عائلية مختلفة عن النسخ السابقة.  ويتضمن عدد من الإضاءات التفاعلية التي تشمل سلسلة من أنشطة تحتفي بالثقافة القطرية، والبيئة البحرية والبرية في قطر كما تلقي الضوء على التطور التكنولوجي. 
وتضم هذه الأنشطة النافورة الراقصة في ساحة الكورنيش، ودرب اللؤلؤ في نفق المشاة الذي يربط كورنيش الدوحة بحديقة المسرح الذي يضم روايات العالم البحري، والمتاهة إضافة الى قبة نجوم الصحراء، وقبة عجائب اللؤلؤ، والرحلة الرقمية (Hologram) 
وقالت السيدة فاطمة جبر الكبيسي، رئيس قسم العلاقات الخارجية بـ «أشغال: يسعدنا بالتعاون مع شركائنا إطلاق النسخة الثالثة من مهرجان اضاءة الدوحة ونأمل لتحقيق المزيد من التعاون المشترك والمضي قُدماً في هذه الشراكة المثمرة
وأضافت: ستكون هذه النسخة من مهرجان اضاءة الدوحة نسخة استثنائية تحتوي على عناصر جديدة وحصرية. 
وقالت السيدة هيفاء العتيبي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في اكسبو 2023 الدوحة “: يأتي المهرجان لإثراء المشهد الثقافي وإبرازه لكافة أفراد المجتمع، وإتاحة الفرصة لزوار الحدث العالمي إكسبو 2023 الدوحة، للتعرف على الثقافة القطرية بصورة تكنولوجية حديثة متطورة. 
وأكدت الشيخة حصة آل ثاني – رئيس قسم التسويق والتخطيط في قطر للسياحة: أن المهرجان سوف يضيف المزيد من الجمال للمنطقة المحيطة التي تتميز بالفعل ببعض أبزر مناطق الجذب السياحي في البلاد. 
وأضافت: نواصل تقديم عروض سياحية متنوعة ومتميزة للمقيمين والزوار وتتخلل الأيام المقبلة من رزنامة فعاليات ديسمبر العديد من الأنشطة الخارجية التي تتيح للجميع فرصة الاستمتاع بشتاء قطر.»
وقال المهندس عبد الرحمن أحمد آل إسحاق، مدير إدارة الفن العام في متاحف قطر: « إن الفن العام يُحول الدوحة إلى لوحة حضرية ديناميكية، ما يجعلها حديث الموسم ومصدر إلهام للجمهور من كافة الأعمار. يسرنا إقامة مهرجان إضاءة الدوحة ‏في حديقة مسرح قطر الوطني التي تزخر بأعمال مميزة للفن العام، كساحة ألعاب الدوحة الحديثة، وبقرة البحر (دوجونج).»
وقالت المهندسة ياسمين الشيخ مدير تصميم المشروع بـ»أشغال»: حرصنا في هذه النسخة من المهرجان على تقديم تصاميم مبتكرة تمنح الزوار تجربة الاستمتاع بعروض مذهلة، كما نهدف أن تكون هذه النسخة من المهرجان فريدة من نوعها
وأضافت: تم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في ال (Hologram) حيث سوف يقوم الراوي بتعزيز الثقافة القطرية ورواية قصة عن قطر بين الحاضر والماضي.
وأوضحت المهندسة نوف المالكي مهندسة تصميم المشروع أن مهرجان الإضاءة له دور ريادي في تفعيل المناسبات والأعياد في قطر، حيث يعد موقعه في حديقة المسرح منطقة جذب للعديد من الزوار.
وأضافت: يمكن للزوار الاستمتاع بالنافورة الراقصة وقبة الصحراء وجميع العناصر الجديدة للفعالية. وانصح جميع الزوار بالاستمتاع بممر الحياة البحرية والتعرف على الحياة البحرية في قطر سابقاً وأخذ صور تذكارية أسرية هناك. 
وأشارت المهندسة جميلة أبل مهندسة تصميم المشروع إلي توفير عناصر فريدة من نوعها تكسب زوار المهرجان فرصة للتعرف على البيئة البحرية القطرية وتناسب جميع الفئات العمرية في المجتمع. 
وأضافت: أنصح الجميع بزيارة المتاهة والاستمتاع بالإضاءات التفاعلية والعروض التقنية المتطورة من خلال شاشات العرض.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر هيئة الأشغال قطر للسياحة متاحف قطر إكسبو 2023 الدوحة فی حدیقة فی قطر

إقرأ أيضاً:

مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر

قالت  المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان الذي انطلقت فاعلياته، أمس  الاربعاء، تعد بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.

وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي

وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق

وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا

وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما

وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي

وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها

وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف

وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة

وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة

وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة

ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات

وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم

وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية

وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات

وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة

وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا

كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير

وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير.

مقالات مشابهة

  • مهرجان عسل جازان العاشر يعرض 50 طنًا من أجود أنواع العسل
  • سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح مهرجان «شمس للإبداع»
  • مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر
  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • غياب المكرمين عن حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • أمين منطقة الباحة يُدشّن مهرجان “شتاء الباحة الأدبي”
  • مهرجان شمس للإبداع” ينطلق بعد غد بعروض فنية متنوعة
  • بين الماضي والحاضر.. معرض الكتاب يناقش «200 عام على إنشاء المتحف المصري»
  • "صحار الدولي" يرعى النسخة الثامنة من "مهرجان البشائر"
  • "بين الماضي والحاضر"... معرض الكتاب يناقش "200 عام على إنشاء المتحف المصري بتورينو"