نوه بالمشاريع والمبادرات الوطنية أمام «COP 28»: وزير البيئة: محطتان للطاقة الشمسية بقدرة 870 ميجاوات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، على أن دولة قطر أنشأت العديد من المشاريع والمبادرات للحد من تأثير تغير المناخ، والاستثمار في الطاقة النظيفة وتحقيق كفاءة استهلاكها، مشيراً إلى التقدم الذي أحرزته الدولة في الحد من الانبعاثات الصادرة عن قطاع الطاقة والمياه.
وبين سعادته خلال كلمة له أمام مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي يعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة الحالية، أن محطة «الخرسعة» للطاقة الشمسية، تعد إحدى الخطوات المهمة والأمثِلة البارزة لاهتمام قطر للاستثمار في المشاريع الهادِفة للتقليل من انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة، والتي تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على (1,800,000) لوحة شمسية، وتوفر ما يعادل 10 % من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة.
وأوضح سعادته أن دولة قطر تقوم حالياً ببناء محطتين للطاقة الشمسية بالمدن الصناعية التابعة لشركة قطر للطاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 870 ميجاوات، ومن المتوقع بدء الإنتاج منهما بحلول عام 2025، وبذلك ستصل القدرة الإنتاجية الكلية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى حوالي 1.7 جيجاوات.
ونوه سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، إلى أن قطر تضع في صدارة أولوياتها المسائل المتعلقة بحماية البيئة والتصدي للتغيرات المناخية في كافة المجالات، وتواصل العمل للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاق باريس، كما قدمت تقريرها الخاص بالمساهمات الوطنية المحدثة والذي يسلط الضوء على مستوى الإنجازات الطَموحة التي نسعى إلى تحقيقها. ويُشكلُ الحفاظ على البيئة وتنميتها أحد الركائز الأربع الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح أن دولة قطر تساهم منذ فترة طويلة بمد الأسواق العالمية بمصادر الطاقة النظيفة من خلال إنتاج الغاز الطبيعي عالي الكفاءة والذي يُعَدُّ مصدر للطاقة صديقاً للبيئة، والذي يضطلع بدورٍ هام للانتقال لاقتصاد منخفض الكربون، كما عملت دولة قطر على إطلاق مبادرة لإنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة الذي يُعَدُّ إحدى الآليات الدولية الهادِفة لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي.
وبين أن استضافة دولة قطر لمعرض إكسبو 2023 الدوحة المتخصص بالبَستَنَة، والذي يُعَدُّ أحد أكبر الأحداث الدولية لهذا العام، يهدف لتعزيز الابتكارات ومكافحة التصحر، ويتضمن فعاليات لابتكار حلول على الصعيد العالمي لمشاكل التصحر والتغير المناخي وتحديات الاستدامة، كما قامت قطر باستضافة قبل أكثر من عشر سنوات الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في العام 2012.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الإمارات وزير البيئة الطاقة النظيفة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بخطط رفع الطاقة الإنتاجية للنفط
أكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال ملتزمة بتحقيق طاقتها الإنتاجية المخطط لها البالغة 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه لا تغيير في هدفها فيما يتعلق بطاقة الإنتاج.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شدد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، على أهمية دور دولة الإمارات في منظمة البلدان المصدر للنفط "أوبك" وتحالف "أوبك بلس"، مشيراً إلى دعم الإمارات لكل قرارات تحالف "أوبك بلس"، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وقال إن بلاده تبذل جهوداً كبيرة تفوق تلك، التي يبذلها أي منتج آخر في العالم، من أجل تحقيق توازن سوق النفط العالمي مشددا على أن "سياسة بلاده تنطلق من حرصها على تحقيق توازن السوق العالمي".
وعبّر عن ارتياحه لعودة حصة "أوبك" إلى الأسواق تدريجياً، لافتاً إلى عدم تأثيرها بالسلب على استقرار الأسعار، الأمر الذي يثبت أن المنظمة ومجموعة "أوبك بلس" كانتا على دراية كاملة باحتياجات السوق.
وتوقع أن تزداد حصة المجموعة بفضل الاستثمارات المتوقعة، والدول الأعضاء مثل دولة الإمارات، التي ضخت استثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأوضح أن الزيادات التدريجية في حجم الإنتاج جاءت بشكل مدروس، وكان لها دور إيجابي أسهم في تعزيز التوازن واستقرار الأسعار عند مستويات متقاربة، ظلت تقريباً عند المستوى نفسه مع تسجيل ارتفاع طفيف يعكس تحسّن الطلب العالمي على النفط.