العرب القطرية:
2024-11-22@17:17:30 GMT

وزير خارجية كوستاريكا يزور درب الساعي

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

وزير خارجية كوستاريكا يزور درب الساعي

شهدت فعاليات درب الساعي في يومها الثاني حضوراً جماهيرياً كبيراً تميز بتفاعلُه مع الفعاليات المتنوعة والندوات، والفنون المسرحية والبصرية التي تنظمها وزارة الثقافة، وتشارك مجموعة من المراكز التابعة لوزارة الثقافة بتقديم ما لديها من فعالية ثقافية وتراثية يستفيد منها كل زوار درب الساعي وتعكس جانب من التراث القطري ومن بينها البيت القطري وليوان الفن، وتستهدف إبراز الموروث الأصيل والثقافة القطرية والعربية والإسلامية والاعتزاز بالهوية الوطنية، بالإضافة إلى إعلاء قيم اليوم الوطني وتعزيز الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز على قلوب الجميع، وقد أشاد الزوار بالفعاليات وتماشيها مع أهداف اليوم الوطني، حيث إبراز الثقافة مشيدين بحسن التنظيم وتنوع الفعاليات، خاصة التراثية التي تذكرنا بحياة الأجداد.


وقد زار سعادة السيد أرنولدو ريكاردو أندريه تينوكو، وزير الخارجية في جمهورية كوستاريكا، والوفد المرافق له، فعاليات درب الساعي المقامة بمناسبة اليوم الوطني للدولة الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.  وتعرف سعادته خلال جولة برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، على جوانب مختلفة من التراث القطري في درب الساعي كما شاهد سعادته نموذج البيت القطري القديم مشاهد على العمارة التقليدية القطرية، وما من يحتويه من أدوات.
كما شاهد سعادته جوانب من الإبداع القطري في ليوان الفن الذي يضم عددا من المعارض الفنية التي تعبر عن ارتباط وحب الفنان القطري لوطنه.
من جانب آخر أقيم مساء أمس برنامج المسابقات على المسرح الرئيسي بدرب الساعي في ام صلال.  وتضمنت المسابقات التي قدمها كل من الإعلامي حمد الجميلة. والسيدة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري 
وتم خلال المسابقة التي حضرها عدد غفير من الجماهير بمختلف الفئات، طرح أسئلة تتعلق بالوطن وتاريخه وأهم الأحداث التي عاشها أهل قطر سواء في الماضي او الحاضر وكذلك أهم الأماكن السياحية والتراثية بالبلاد بما يعزز التراث والهوية الوطنية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر درب الساعي التراث القطري وزير خارجية كوستاريكا

إقرأ أيضاً:

هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟

أشار أستاذ التاريخ الحديث في جامعة إيست أنغليا، ديفيد ميلنه، إلى ما سماها فكرة غريبة تدور حول أن اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمسؤولين عن صياغة السياسة الخارجية، تكشف شيئاً عن نهجه المحتمل في التعامل مع الشؤون الدولية.

ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو



يطمئن أفراد المؤسسة إلى أن المرشحين الصقور، مثل السناتور ماركو روبيو إلى منصب وزير الخارجية، والنائب مايك والتز إلى منصب مستشار للأمن القومي، سوف ينصحونه في نهاية المطاف بالشيء الصحيح، عندما يتعلق الأمر بمواجهة روسيا والصين.
ويشعر أنصار مقاربة الانضباط وأنصار ماغا واليساريون بالراحة، لأن النائبين السابقين تولسي غابارد، مرشحة ترامب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ومات غيتز، مرشح لمنصب المدعي العام، (سحب ترشيحه ليلة أمس) سيشكلان سياسة ترشيد تقنع الرئيس بسحب الموارد من مناطق لا مصالح أمريكية فيها على المحك. خيط واحد حزين

وكتب ميلنه في مجلة "فورين بوليسي" أنه إذا كان القارئ يشعر وكأنه سبق أن شاهد هذه الصورة في السابق فشعوره مبني على أساس صلب. في سنة 2016 وما بعدها، كان النوع نفسه من المقالات الفكرية منتشراً في كل مكان، حيث عكس كتاب الرأي قلقهم وآمالهم وأحلامهم في استقراء المعنى من موجات التعيينات والطرد التي قام بها ترامب. كان مايك فلين وريكس تيلرسون وجيمس ماتيس وهربرت ماكماستر بمثابة "أوراق شاي" جماعية قُرِئت للكشف عن مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية. كلهم عملوا بناء على فرضية أن ترامب كان قابلاً لأخذ النصيحة. حالياً يجب أن يكون ثمة معرفة أفضل.

 

Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6

— New York Post (@nypost) November 12, 2024


لم يكن هناك تأثير استشاري كبير على رئاسة ترامب الأخيرة، ومن غير المرجح أن تكون ولايته الثانية مختلفة. في بعض الأحيان، تداخلت غرائزه مع نصائح مستشاريه - مثل تيلرسون حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية أو مع مستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما. لكن هذه اللحظات من الوحدة كانت عابرة. إذا كان هناك خيط واحد مشترك حزين ينسج عبر مذكرات من عيّنهم ترامب في ولايته الأولى، فهو الإحباط من المعاملة المزدرية من قبل رئيس لم يصغِ ببساطة.

"غبي كالصخرة" استمر تيلرسون 13 شهراً بصفته وزيراً للخارجية قبل أن يطرده ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. اصطدم الاثنان بشأن كوريا الشمالية وروسيا والصين وإيران واتفاقية باريس للمناخ. بعد طرده، نشر ترامب على أكس المعروف آنذاك باسم تويتر، أن تيلرسون "لم يكن لديه القدرة العقلية اللازمة. كان غبياً كالصخرة ولم أستطع التخلص منه بالسرعة الكافية. كان كسولاً للغاية". يُزعم أن تيليرسون وصف ترامب بأنه "أحمق لعين". وكانت هذه واحدة من علاقات العمل الأكثر إنتاجية لترامب. لا مسامحة

لم يستطع ترامب أن يغفر لماكماستر افتراضه بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016. ووصف ماكماستر اجتماعات المكتب البيضوي بأنها "تمارين في التملق التنافسي"، في كتاب نُشر في وقت سابق من هذه السنة.

 

Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6

— New York Post (@nypost) November 12, 2024


"لم يكن ترامب يتبع أي استراتيجية دولية كبرى، أو حتى مساراً متناسقاً"، كما كتب بولتون في كتابه الصادر سنة 2020. "كان تفكيره أشبه بأرخبيل من النقاط التي تترك لبقيتنا مهمة تمييز - أو إنشاء - السياسة". رد ترامب بوصف بولتون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "أحمق ممل ساخط أراد فقط الذهاب إلى الحرب. لم يكن لديه أدنى فكرة (عن أي شيء)، وتم نبذه، والتخلص منه بسعادة. يا له من غبي!".

لا مبالغة حسب الكاتب، ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو بعد طرد مرير له. يعتنق روبيو فكرة مادلين أولبرايت بأن الولايات المتحدة "أمة لا غنى عنها" وكان تدخلياً ثابتاً منذ وصوله إلى السياسة الوطنية. انتقد ترامب هذه الغرائز المتشددة عندما سحق "ماركو الصغير" في حملته سنة 2016. إنهما يتفقان على نهج أكثر مواجهة لبكين، ولكن من حيث الجوهر والمزاج، علاقتهما متوافقة تماماً مع علاقة ترامب وماكماستر. وينتمي والتز إلى فئة مماثلة.

الخيار النهائي بصرف النظر عن الأشخاص، إن خيار ترامب النهائي لمناصب مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية سيكون هو نفسه. لن يكون هناك أي شخص مؤثر من خلف الستارة أو دين أتشيسون أو هنري كيسنجر يوجهونه ويكبحون أسوأ غرائزه. كل ما حدث خلال فترة ولايته الأولى يشير إلى أن هذا سيكون هو الحال.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟
  • «الثقافة» تجهز مركز ثروت عكاشة لحفظ مقتنيات الراحل أحمد زكي
  • الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث
  • وزير الثقافة: عرض مقتنيات أحمد زكى بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا
  • وزير الثقافة: عرض مقتنيات أحمد زكي بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث
  • عاجل| رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بحث مع وزير الخارجية الإيراني تطورات المنطقة
  • وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى
  • منتخبنا الوطني يفوز على نظيره القطري في تصفيات كأس العالم
  • إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بالإيسيسكو