يستفيد منها أكثر من 100 ألف لاجئ سوري بمخيم الأزرق سنويا.. مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية يرتقي بخدماته الصحية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يقدم المركز خدماته لأكثر من 100 ألف حالة سنويا من مختلف التخصصات
يحتوي المركز على عيادات متخصصة للأمراض المزمنة كالسكري والضغط
القيام بجولات تفقدية سنوية لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة
يواصل مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية الأولية الذي أنشأته مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عام 2017 بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية العربية بالأردن، تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية المجانية للاجئين السوريين في مخيم الأزرق في المملكة الأردنية الهاشمية بمستوى جودة عالية ويعمل على تطويرها بهدف سد الاحتياجات الضرورية لسكان المخيم.
إذ يقدم مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية الأولية والذي تم تأسيسه في العام 2017 خدماته لأكثر من 100 ألف حالة سنوياً من خلال توفير العديد من التخصصات الطبية والتي تغطي الخدمات الأساسية.
التخصصات الطبية
يوفر المركز العديد من الخدمات الطبية من خلال عيادات تخصصية في طب الأطفال وأمراض النساء والطب العام والأسنان إضافة الى قسم للطوارئ والأسعاف وكذلك وحدة لتقديم اللقاحات والتطعيمات وصيدلية توفر الأدوية مجانا للمراجعين والمرضى. كما تعمل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بشكل متواصل على الارتقاء بتلك الخدمات وتوسعة الطاقة الاستيعابية للمركز لمواكبة الإقبال المتزايد على طلب الخدمات الصحية لقاطني المخيم، والتي تضمن التعامل مع مختلف الشكايات الصحية التي يعانون منها بسرعة وفعالية، الأمر الذي سيساهم في حصولهم على تلك الخدمات وفق أرقى المعايير الصحية وهذا ما تحرص المؤسسة على تكريسه من خلال تلك الزيارات الدورية الرامية للوقوف على الاحتياجات المتزايدة للمركز وتوفير أهم التخصصات الطبية التي تغطي أغلب الحالات الصحية التي تتطلب تدخلا طبيا متخصصا.
خدمات نوعية
ولم تقتصر خدمات المركز عند حدود تقديم الرعاية الطبية التقليدية، وإنما تسعى بشكل مستمر إلى تجويد خدماتها بهدف تحسين الظروف المعيشية لسكان المخيم، من خلال العمل الجاد للارتقاء بالجوانب الصحية لهم، الأمر الذي دفع بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى تنفيذ مبادرة نوعية على مستوى الخدمات، وفي مقدمتها استحداث عيادة متخصصة بالأمراض المزمنة وفي مقدمتها أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى مما يساعد على التخفيف من الآثار الصحية والنفسية لهذا النوع من الأمراض وجعل المرضى أكثر قدرة على تقبل ظروفهم الصحية والتعايش معها بشكل أكثر سهولة. ومن المساهمات الحيوية للمركز توفير المطاعيم للأطفال حديثي الولادة ومتابعة أوضاعهم الصحية بصورة مستمرة وعلى قدر كبير من الاهتمام. كذلك يضاف لخدمات المركز مبادرة الطاقم الطبي والتمريضي من جانبه إلى الارتقاء بالوعي الصحي للشرائح المختلفة من المرضى ولعب دور توعوي يحسن من الظروف الصحية في المخيم، وذلك من خلال الحرص على تقديم النصائح والارشادات الطبية وبشكل خاص للأمهات الحوامل والمرضعات، كذلك بادرت المؤسسة بالتعاون مع كوادر المركز الطبية إلى تأسيس قسم متخصص معني بتثقيف مصابي الأمراض المزمنة ودعم معارفهم الصحية لتمكينهم من التعامل مع تلك الأمراض بطريقة أكثر فاعلية، الأمر الذي سينعكس بصورة مباشرة على نمط حياتهم بشكل عام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ ديسمبر
عاد ما يقرب من 200 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم منذ ديسمبر من العام الماضي، وفقا لما صرح به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي يوم السبت.
وبحسب الأرقام التي نشرها جراندي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عاد حوالي 195 ألفا و 200 سوري إلى وطنهم حتى 16 يناير، منذ سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر.
أخبار متعلقة "خيمتي فوق ركام بيتي".. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذبقوة 3.8 درجة.. زلزال يضرب منطقة جيجل شرقي الجزائر2024 كما أعلن جراندي عن خطط لزيارة سوريا والدول المجاورة قريبا لتعزيز دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعودة واللاجئين والمجتمعات المضيفة، رغم أن الجدول الزمني للزيارة لا يزال غير محدد. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
حلب تستقبل الآلاف
وفي الوقت نفسه، وفقا للمنشور، تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى وطنهم في عام 2024، حيث استقبلت محافظة حلب الشمالية أكبر نسبة من العائدين، حوالي 23%.
وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، أشار تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر أول أمس الجمعة إلى مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعض اللاجئين مترددين.
وأكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.
وفي استجابة لذلك، تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين، وفقا للتقرير.
كما أكدت الوكالة على أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.