إسرائيل: فحص المساعدات المرسلة لغزة في معبرين إضافيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت إسرائيل أنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة لقطاع غزة في معبرين إضافيين بدءا من الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وفي أعقاب اندلاع الحرب مع حركة (حماس) في السابع من أكتوبر، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقع "إكس" إنه سيتم إجراء فحوصات على معبري نيتسانا وكرم أبو سالم قبل إرسال الشاحنات عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ما من شأنه زيادة "سرعة فحص المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة".
وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن هذا يأتي "لتحسين حجم الفحوصات الأمنية للمساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح وسيمكننا من مضاعفة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة".
وأكد بيان مشترك صادر عن الجيش وهيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، إنه "سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء" عند المعبرين.
وبحسب البيان فإن المساعدات "سيتم تحويلها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر".
وشدد البيان "نود التأكيد على أنه لن تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة من إسرائيل وأن جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستستمر في الدخول عبر معبر رفح في مصر".
ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة.
وخلال الأسابيع الماضية، سمحت الدولة العبرية بدخول قوافل مساعدات عبر المعبر، لكن المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة تؤكد أنها أقل بكثير مما يحتاجه نحو 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على البلدات الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة أسفر عن مقتل 1200 شخصا غالبيتهم من المدنيين وقضى معظمهم في اليوم الأول، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف قطاع غزة كما باشرت عملية برية في 27 من الشهر ذاته. وقتل في القصف الإسرائيلي أكثر من 18 ألف شخص في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس والوقود الجيش الإسرائيلي وكرم أبو سالم غزة رفح مصر إسرائيل والأمم المتحدة غزة مساعدات رفح معبر كرم أبو سالم حماس والوقود الجيش الإسرائيلي وكرم أبو سالم غزة رفح مصر إسرائيل والأمم المتحدة أخبار إسرائيل عبر معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفرج عن مساعدات مالية محدودة لغزة والصليب الأحمر
واشنطن – أفرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 5.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية المجمدة، وفقا لقائمة الإعفاءات التي تضمنت فقط الإغاثة الإنسانية المحدودة.
وتضم القائمة 243 استثناء إضافيا تمت الموافقة عليها بإجمالي 5.3 مليار دولار. وتقدم القائمة المحاسبة الأكثر شمولا للأموال المعفاة منذ أمر ترامب بتجميد المساعدات وتعكس رغبة البيت الأبيض في خفض المساعدات للبرامج التي لا يعتبرها حيوية للأمن القومي الأمريكي.
وكانت الغالبية العظمى من الأموال المفرج عنها – أكثر من 4.1 مليار دولار – مخصصة لبرامج يديرها مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يشرف على مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية للدول والمجموعات الأخرى. وكانت الإعفاءات الأخرى متماشية مع حملة ترامب الصارمة على الهجرة والجهود الرامية إلى وقف تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ووفق القائمة فقد تلقت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أقل من 100 مليون دولار في الإعفاءات، وهذا يقارن بنحو 40 مليار دولار في برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تديرها سنويا قبل التجميد.
وشملت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المعفاة 78 مليون دولار للمساعدات الإنسانية غير الغذائية في قطاع غزة. وأظهرت القائمة أنه تم إصدار 56 مليون دولار منفصلة للجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ولم تتضمن القائمة إعفاءات محددة لبعض الأزمات في العالم، بما في ذلك السودان وسوريا وأوكرانيا وميانمار وأفغانستان، مما يعني أن الأموال المخصصة لتلك الأماكن ظلت متوقفة.
وكان ترامب أمر بوقف مؤقت لمدة 90 يوما للمساعدات الخارجية بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير، مما أوقف التمويل لكل البرامج التي تحارب المجاعة والأمراض القاتلة إلى توفير المأوى لملايين النازحين في جميع أنحاء العالم.
أثار التجميد صراعا بين المسؤولين الأمريكيين والمنظمات الإنسانية للحصول على إعفاءات للحفاظ على استمرار البرامج. وقد أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قال إن جميع المساعدات الأجنبية يجب أن تتوافق مع أولويات ترامب “أمريكا أولا”، إعفاءات في أواخر يناير بشأن المساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء.
المصدر: وكالات