وزير الاتصالات الفلسطيني: الاحتلال يرتكب يوميا مزيداً من المجازر بحق النازحين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور إسحق سدر، وزير الاتصالات الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب جرائم واستكمالها بعد أن أوهم المواطنون في قطاع غزة بأن الجنوب والوسط هي أماكن آمنة، واليوم يشهد المزيد من الجرائم التي يرتكبها بحق النازحين من المناطق الشمالية إلى المناطق الوسطى والجنوبية ويستمر في الإمعان بالضغط على أبناء الشعب الفلسطيني للمغادرة والنزوح عن قطاع غزة.
وأضاف "سدر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المواطن الفلسطيني في غزة يتمسك بأرضه وترابه، ويفضل الاستشهاد على أن يكون نازحا في أي بقعة من بقاع الأرض، والاحتلال يواصل جرائمه في ظل عدم تطبيق لأي من القوانين الإنسانية.
وأشار إلى أن كل الأراضي الفلسطينية شهدت إضراباً كاملاً، كما أنه في بقية أنحاء العالم كانت هناك حراكات ضد الفيتو الأمريكي الذي اُسْتُخْدِم في آخر جلسة بمجلس الأمن، الذي دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة لفرض هدنة إنسانية لكنه تصادم بواقع الفيتو الأمريكي.
ودخل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة شهره الثالث على التوالى مع استمرار المجازر والإبادة الجماعية فى مناطق شمال وجنوب القطاع إثر القصف الجوى العنيف والمكثف من الطيران الحربى الإسرائيلى، وكثف الاحتلال غاراته على عدة مناطق فى شمال غزة أبرزها جباليا التى تعرض البلوك رقم 2 و5 لقصف عنيف، ما أدى لارتقاء 100 شهيد فلسطينى غالبيهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الاتصالات الفلسطينية جرائم
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطلق النيران على خيام النازحين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن ما يجري على الأرض هو استمرار للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا “قبل قليل استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منزل في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهيد على الأقل وإصابة عدد آخر من المواطنين بجراح شديدة الخطورة”.
وأضاف "جبر"، أن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وصل إليه أكثر من شهيد وعدد من الإصابات، بعدما قصفت المدفعية الإسرائيلية تجمعًا للمواطنين في منطقة حي التفاح في المنطقة الشرقية لمدينة غزة.
وأشار إلى أن الآليات العسكرية، أطلقت نيرانها باتجاه خيام النازحين في تلك المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ازدياد موجة النزوح بشكل واضح وكبير من هذه المنطقة.