بعد تصدرها الترند في مشغولات ذهبية.. ما القصة التاريخية لأسطورة ميدوسا؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أسطورة ميدوسا.. عادت لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، لكن هذه المرة في شكل مشغولات ذهبية يتم الترويج لبيعها وهي تحمل وجه الثعبان ميدوسا.
وتتضمن المجموعة أساور وخواتم تحمل نقوشًا بارزة لشعر ميدوسا وتفاصيل وجهها الأسطوري بأشكال فنية مدروسة.
. الحكم على يوتيوبر أحرق طائرة من أجل المشاهدات
وقد حققت المجموعة رواجًا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت التريندات في دول الخليج، ومن بينهم الفنانة فاطمة محمد الشهيرة لـ أريج البندري، التي ألقت الضوء على رواج الأسطورة من جديد في الدول العربية.
وعلى حد وصف فاطمة محمد، يرى البعض أن تصميم المشغولات بهذه الطريقة الفنية يساهم في تجاوز السلبيات التي كانت ترتبط بشخصية ميدوسا سابقا وإعادة تفسيرها كرمز للقوة النسائية، لكن ما هي أسطورة ميدوسا ؟
في الأساطير اليونانية ، أشهر الشخصيات الوحشية المعروفة باسم جورجونز. تم تمثيلها عادة على أنها أنثى مجنحة لها رأس شعر يتكون من الثعابين. على عكس “جورجونوس” التي تم تصويرها أحيانًا على أنها جميلة جدًا.
كانت ميدوسا هي جورجون الوحيد الذي كان مميتًا. لذلك قاتلها تمكن من قتلها بقطع رأسها. ممن الدم الذي خرج من رقبتها نشأ كريسور وبيجاسوس ، ابناها من بوسيدون .
تم منح الرأس، الذي كان له القدرة على تحويل كل من ينظر إليه إلى حجرأثينا التي وضعته في درعها؛ وفقًا لرواية أخرى، دفنها بيرسيوس في سوق أرجوس.
يقال إن هيراكليس (هرقل) حصل على خصلة من شعر ميدوسا من أثينا وأعطاها لستيروب، ابنة سيفيوس، كحماية لمدينة تيجيا من الهجوم؛ عند تعرضه للعرض، كان من المفترض أن يتسبب القفل في حدوث عاصفة، مما يدفع العدو إلى الفرار.
وفي رواية الكاتبة البريطانية إيريس مردوخ "الرأس المقطوع" (1961)، كانت البطلة شخصية ميدوسا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في لحظة تاريخية..الرئيس تبون يعطي إشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران
أعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اشارة بدء تحلية مياه البحر بمصنع الرأس الأبيض في وهران
وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بوهران. أن إنجاز مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض في أقل من 26 شهرا “هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”, مبرزا “أننا وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر. قال رئيس الجمهورية أنه “بفضل إرادة الرجال من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”, مضيفا أن “الجزائر المستقلة.. من أين بدأت وإلى أين وصلت؟ وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل, هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”.
واستطرد قائلا: “لا أجد الكلمات المناسبة لشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير, فهنيئا للجزائر والجزائريين به”.
يذكر أن تدشين هذا المشروع الضخم جاء تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية أمام المواطنين بتزويدهم بالماء الشروب في وهران قبل رمضان.
وينتج المصنع 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا, وهو قابل للربط بهدف التوزيع, مع ست ولايات غرب البلاد, حيث ستشرع الجزائرية للمياه في تزويد ساكنة وهران بالمياه من هذا المصنع بالتدريج, بدءا من اليوم.