من حدود غزة.. مندوبو مجلس الأمن يقولون “كفى” للحرب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ رفح/ (رويترز)
تحدث مندوبو مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عن معاناة لا يمكن تصورها وحثوا على إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم الاثنين خلال زيارتهم للجانب المصري من معبر رفح الحدودي، المدخل الوحيد للمساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، الذي سأله الصحفيون عما إذا كانت لديه رسالة للدول التي تعارض وقف إطلاق النار في غزة، ببساطة، “كفى”.
وتؤيد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إذ تتفاقم الظروف السيئة لسكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
واستخدمت الولايات المتحدة، التي تدعم إسرائيل، حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي ضد طلب مقترح لمجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار حيث تضغط الدبابات والقوات الإسرائيلية في غزو أدى لنزوح معظم سكان غزة واستشهد أكثر من 18.000 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
وشارك 12 من مبعوثي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الزيارة التي نظمتها دولة الإمارات لرفح، بعد أيام فقط من تحذير الأمين العام أنطونيو جوتيريش من أن آلاف الأشخاص في القطاع الفلسطيني المحاصر “يتضورون جوعا”.
وبعد توجههم جوا إلى مدينة العريش، أطلعتهم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على الظروف في غزة قبل التوجه نحو رفح على بعد 48 كيلومترا.
وقال خوسيه دي لا جاسكا مندوب الإكوادور لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد مؤتمر الأونروا “الحقيقة أسوأ مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات”.
وأضاف “علينا أن نرى… سنشهد ما يحدث وما الذي يمكننا فعله لمعالجة الوضع”.
وقالت مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة، إنه جرى إبلاغ المبعوثين بأن سكان غزة يموتون بسبب سوء التغذية وانهيار النظام الطبي ونقص المياه والغذاء، إضافة إلى الصراع الفعلي في حد ذاته.
وتقصف إسرائيل غزة جوا وبرا وتفرض عليها حصارا على قطاع غزة، وأُجبر الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح من ديارهم.
وصف فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا ما قال إنه “انهيار للمنظومة المدنية من الداخل” حيث ينهب سكان غزة الذين لم يتناولوا الطعام منذ أيام مراكز توزيع المساعدات ويوقفون الشاحنات على الطرق في محاولتهم تأمين الإمدادات لأسرهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة– أطلقت منظمة SPARK، بالتعاون مع منصة EYouth وبدعم من Google.org، منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني في أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
استقبلت أبوظبي ما يقارب 24 مليون زائر في عام 2023، مما يؤكد مكانتها ليس فقط كوجهة عالمية، بل أيضاً كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل السياحة بأساليب أكثر شمولاً ورقمنة واستدامة بيئية. ويأتي إطلاق منصة “مهارات للسياحة” بالتزامن مع تطبيق استراتيجية السياحة الوطنية 2031 لدولة الإمارات، والتي تُعد جزءاً من أجندة “مشاريع الخمسين” الأوسع نطاقاً، والهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الإمارات ضمن أفضل الوجهات السياحية عالمياً.
ومع استعداد قطاع السياحة لتحقيق مساهمات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات، تركز الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية: بناء هوية سياحية وطنية موحدة، تنويع المنتجات السياحية، تطوير الكفاءات المحلية، وزيادة الاستثمارات في مختلف قطاعات السياحة. يدعم برنامج “مهارات للسياحة” هذه الطموحات من خلال تزويد الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة بالأدوات والتدريبات اللازمة لتنمية القطاع بأسلوب مستدام ومتوافق مع متطلبات المستقبل.
وقالت كريستل بولتمان، المديرة التنفيذية لمنظمة SPARK “:تواصل الإمارات خطواتها الثابتة نحو تطوير سياحة مبتكرة ومستدامة، مع تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين في القطاع السياحي. ولهذا فإن برنامج ‘مهارات للسياحة’ يؤدي دوراً محورياً في دفع هذه الجهود إلى الأمام.”
توفر منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني تدريبات مجانية ومخصصة في عدة مجالات تشمل: استراتيجيات السياحة المستدامة، إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، تنظيم الفعاليات، والمهارات الشخصية. كما تقدم المنصة دورات مخصصة لصنّاع السياسات، لمساعدة الحكومات في تصميم أطر عمل سياحية توازن بين النمو والمسؤوليات الاجتماعية والبيئية.
ويُعد تحفيز استثمارات القطاع الخاص أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجية السياحة لدولة الإمارات، حيث تسهم الحوافز الحكومية في تعزيز الالتزام في مجالات مثل الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، ووسائل النقل الصديقة للبيئة. ولا يقل أهمية عن ذلك اعتراف الدولة المتزايد بأهمية السياحة المجتمعية، حيث تلعب المجتمعات المحلية دوراً فاعلاً في صياغة المبادرات السياحية. وتُجسد المنصة هذا التوجّه من خلال تعزيز مقاربات شاملة، وضمان أن تتماشى المواد التدريبية مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.
ومن المقرر أن يستمر برنامج “مهارات للسياحة” حتى نهاية عام 2025، بهدف دعم 25,000 من الباحثين عن عمل وروّاد الأعمال في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، قطر، الأردن، تونس، لبنان، والأراضي الفلسطينية. وبالإضافة إلى المنصة الإلكترونية، سيقدّم البرنامج ورش عمل وفعاليات تساعد المتعلمين على تحويل التدريب إلى فرص عملية.
وبدعم من Google.org، طوّرت منظمة SPARK منصة تعليمية إلكترونية ديناميكية توفّر منهجاً متخصصاً وموجهاً لشرائح متعددة في قطاع السياحة. وتشمل المنصة دورات لصنّاع السياسات حول استراتيجيات السياحة الحكومية، بالإضافة إلى دورات مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة في إدارة الشركات السياحية. كما تتضمن وحدات حول إدارة السياحة التجريبية وتصميم الفعاليات وتنظيمها، موجهة إلى الباحثين عن عمل المهتمين بالدخول إلى قطاع السياحة.
واختتمت ماري دو دوكلا، قائدة قطاع السفر والتجزئة والسلع والخدمات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google: ” نحن في Google نؤمن بقوة التكنولوجيا في فتح الفرص للجميع. يهدف مركز التعلم الإلكتروني “مهارات من أجل السياحة” المدعوم من Google.org، إلى تزويد الشباب ورواد الأعمال بالمهارات الرقمية اللازمة لقطاع السياحة المتنامي، مما يسهم في تحقيق أهداف السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص اقتصادية.”
يذكر ان SPARK هي منظمة غير حكومية دولية تعمل في الشرق الأوسط، وشمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وأوروبا. على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت SPARK تخلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر SPARK فرصًا للشباب، وخاصة النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم العالي والتعليم المهني، وتطوير ريادة الأعمال، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. جميع برامج SPARK تعتمد على التعاون الوثيق مع المنظمات المحلية الشريكة.