يمانيون – متابعات
ذكر موقع “The American prospect” الأميركي، اليوم ، أنّ حرب “إسرائيل” الوحشية على غزة تحولها إلى كيان منبوذ، كما تخاطر بحرب إقليمية.

وأورد الموقع أنّ “الأخبار الواردة من غزة تزداد سوءاً بطريقة أو بأخرى، إذ يقتل مئات المدنيين كل يوم، معظمهم من النساء والأطفال، ويبدو أنّ معدل القتل تسارع بعد الهدنة القصيرة”.

وأضاف: “من المؤكد أنها تبدو للعالم كحملة تطهير عرقي، والتي دعا إليها بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية علناً، لكن الحرب تشكل أيضاً تهديداً أكبر لإسرائيل نفسها”.

وبيّن الموقع أنّ “الخطر المباشر الأكبر هو أنّ الحرب سوف تتحول إلى صراع إقليمي”، مشيراً إلى أنّ “الاحتجاجات الحاشدة فرضت ضغوطاً كبيرة على الحكومة الأردنية لقطع علاقاتها الوثيقة نسبياً مع إسرائيل، فيما انتقدت مصر بشدة حرب غزة، ورفضت رفضاً قاطعاً قبول أعداد كبيرة من اللاجئين”.

وبحسب قوله، فقد ترى “إسرائيل” نفسها غارقة في القتال من شارع إلى شارع ضد “حماس” في غزة، وحرب إطلاق النار مع حزب الله (وهي أكثر شراسة) في لبنان، في حين تلحق ضرراً كبيراً بعلاقاتها مع جيرانها الآخرين، وكل ذلك في الوقت نفسه.

ولفت الموقع إلى وجود “خطر أكثر غموضاً، ولكنه لا يزال جدياً، هو أنّ مذبحة المدنيين التي لا تنتهي في إسرائيل ستؤدي إلى تنفير حلفائها، وقبل كل شيء الولايات المتحدة”، مضيفاً: “الآن، يمكن رؤية قوة اللوبي الإسرائيلي في الفجوة الهائلة بين الكونغرس وإدارة بايدن من جهة، والشعب الأميركي من جهة أخرى”.

وأكد أنّ “ائتمان الحكومة الأميركية قد ينفد”، موضحاً: “في حين أنّ إدارة بايدن مكنت الوحشية الإسرائيلية (لتشويه سمعتها)، إلا أنها تشعر بالغضب بشكلٍ واضح ومتزايد من رفض إسرائيل المطلق حتى التظاهر بتقليل الخسائر في صفوف المدنيين”.

وأشار الموقع إلى أنّ الشخصيات الوحيدة التي تستفيد من هذه الحرب هم أعضاء حكومة الاحتلال الحاليون، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتاً إلى أنه يُلقى باللوم عليه على نطاقٍ واسع بالمسؤولية عما جرى في 7 أكتوبر، ويواجه تهماً جنائية، كما انهارت شعبيته.

وبيّن أنه في اللحظة التي تنتهي فيها الحرب، يكاد يكون من المؤكد أن حياة نتنياهو السياسية ستنتهي أيضاً، مضيفاً أنّ هذا قد يفسر لماذا يبدو أنّ حكومة الاحتلال تحاول بدء صراع إقليمي بدلاً من تجنبه.

وأياً كان الأمر، فإنّ هذه الحرب هي كارثة على غزة، واليهود في جميع أنحاء العالم، وعلى” إسرائيل” نفسها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة جماعية في حلب.. وتحقيقات لتحديد هوية الضحايا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام رسمية في سوريا، يوم الاثنين، باكتشاف موقع يحتوي مقبرة جماعية في إحدى مناطق مدينة حلب.

وجرى الاكتشاف بعد تلقي الجهات المعنية بلاغًا من أحد سكان المنطقة.  

ووفقًا للمعلومات الواردة من السلطات السورية، تحركت فرق مختصة إلى الموقع لفحص الوضع، بقيادة أحد كبار المسؤولين الأمنيين في محافظة حلب.

وتم استدعاء فرق الإنقاذ للعمل على التحقق من طبيعة الموقع والبدء في الإجراءات اللازمة للتعامل مع الوضع.  

وأعلنت وزارة الداخلية السورية عبر قنواتها الرسمية أنه سيتم استخدام تقنيات حديثة لتحديد هوية الضحايا، بما في ذلك فحص المادة الوراثية.  

وفي سياق متصل، نشرت منظمة معنية بحقوق الإنسان تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها تقريرًا حديثًا حول وجود موقع مشابه بالقرب من العاصمة دمشق، حيث قُدّر عدد الجثث فيه بعشرات الآلاف.  

وأكد رئيس المنظمة، خلال تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام دولية، أن الموقع المذكور يقع في منطقة تقع إلى الشمال من العاصمة السورية، وتم تحديده بعد سنوات من البحث والتوثيق.  

وتواجه السلطات السورية اتهامات دولية طويلة الأمد تتعلق بوقائع قتل خارج إطار القانون، وهي اتهامات قوبلت بالنفي المستمر من قبل الحكومة السورية، التي تصف هذه الادعاءات بأنها حملات دعائية مضللة تهدف إلى تشويه سمعتها.  

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: “اليمنيون” ينتقلون الى المرحلة الثانية من حربهم على “إسرائيل”
  • موقع امريكي: تكنولوجيا “الصواريخ اليمنية” تضع الدفاعات “الإسرائيلية” على المحك
  • كييف: المسيرات الروسية “إف بي في” تشكل معضلة للقوات الأوكرانية
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • “أنا الناجي الوحيد”.. كوري جنوبي يفقد 13 شخصا من عائلته في كارثة “جيجو” للطيران
  • اكتشاف مقبرة جماعية في حلب.. وتحقيقات لتحديد هوية الضحايا
  • أستاذ قانون دولي تعليقا على قصف مستشفى “الوفاء” : إسرائيل تنفذ أكبر جريمة إبادة في القرن 21
  • مؤرخ أميركي للمقابلة: واجهت الرواية الإسرائيلية لحرب 48 من منظور عربي
  • موقع أميركي: مؤسسة بريطانية ترسم خرائط تحدد مواقع الإبادة الجماعية في غزة