رئيسة كوسوفو تشيد بجهود قطر في الوساطة وبناء السلام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أشادت فخامة الرئيسة فيوسا عثماني رئيسة جمهورية كوسوفو بدور دولة قطر وجهودها المتواصلة في الوساطة لبناء السلام، مؤكدة أن جهودها في غزة مثال على الإصرار والعزيمة والنجاح عندما يتعلق الأمر بالموضوع الإنساني.
وقالت فخامتها خلال جلسة بعنوان /وكالات الدولة والمؤسسات المتعددة الأطراف في زمن التعددية القطبية/ ضمن أعمال منتدى الدوحة «إن دولة قطر قدمت نموذجا مهما في الجهود الناجحة لحماية الأبرياء على غرار دورها في غزة، حيث بذلت جهودا مقدرة في الوساطة الإنسانية التي ساهمت بوقف إطلاق النار في وقت سابق».
وأشارت فخامتها إلى تجربة بلادها التي عانت من الحروب والأزمات خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي وقالت في هذا الخصوص «في نهاية المطاف انتصرت التعددية، فبعد أشهر من الحرب قررت الأسرة الدولية الحسم ووقف الفظائع، وتطلب ذلك قرارات أممية كثيرة وجهود دول متعددة».
ونوهت فخامة رئيسة كوسوفو بدور الأمم المتحدة في بناء السلام على مدى عشر سنوات وليس صنع السلام، مضيفة القول «البعض يظن أن كوسوفو حققت ما حققته بفضل دعم القوى الغربية فقط.. لا بل كان الأصدقاء من دول هذه المنطقة هم من قدموا الدعم ومدوا يد العون من أجل إعادة بناء حياتنا بعد الحرب التي دمرت كل شيء، وتوجب علينا إعادة بناء دولتنا واستعادة حياتنا واليوم كوسوفو نموذج لما تحققه الديمقراطية».
وأكدت أنه بالرغم من التشاؤم السائد فيما يخص التعددية وبالرغم من تراجع تعدد الأقطاب في العالم، فإن كوسوفو استفادت بشكل كبير من التعددية.. معربة عن الأمل في أن «تبقى التعددية المبدأ الأساسي للنظام العالمي القائم على قواعد ومبادئ أساسية لكيفية تعاملنا مع بعضنا في عالم متعدد».
وأضافت قائلة «عندما تنجح التعددية تساهم بالاستقرار الدائم، ومع الاستقرار والسلام يأتي الازدهار، بالرغم من أننا دولة صغيرة نريد فعلا أن نساهم من أجل أن يعم السلام في العالم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رئيسة كوسوفو الوساطة القطرية بناء السلام
إقرأ أيضاً:
وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
#وساطة_عربية_فاشلة لا تخدم #غزة
#ليندا_حمدود
وساطة تؤجج الدماء وتخضع لشروط الكيان الصهيوني لا بما ينفع شعب غزّة ولا بما يخدم مقاومتها المرابطة.
مصر وقطر الوسطاء الذين خاضوا العام والنصف على طاولة المفاوضات بين الكيان الصهيوني والحركة الإسلامية حماس لم تحقق صفقة واحدة كل البنود المتفق عليها ولم تخفف حرية أسير واحد مطالب النازحين والمكلومين بغزّة ولم تستجب الإغاثة الكاملة لمليوني غزاوي.
طاولة الوساطة لا تخدم إلا الكيان الصهيوني بعدما خذل العالم غزّة وجعل الكيان الصهيوني كل من يمد يد العون بالمساعدة أو بإيقاف شلال الدماء ورفع الحصار هدف مشروع.
تهديد بطريقة كانت مباشرة لكل من يعترف بطوفان الأقصى ويضم صوته لصوت الحق من الشعب و المقاومة المرابطة بفلسطين.
هي خطة خدمت ما يبقي الكيان الصهيوني سيدا ومسير للحرب ومهاجمها الدؤوب في إراقة دماء غزّة.
وساطة طرفين فاشلة لم تبرح حدود المساعدات الشحيحية بثقل سياسي في المنطقة.
إقبال دولي من جغرافيا اشترطت أن تشارك الوساطة دون مصر وقطر لكي تنتهي حرب غزّة ولكنها لقيت بالرفض لأنها سوف تكون وسيط فعال وحقيقي غير منحاز لجهة الصراع مع المفاوض المساوم.
فهل ستتغير الوساطة القطرية والمصرية بين ضحية وجلاد لكي تشمل صفقة كاملة لإنهاء حرب غزّة مع أصحاب القرار السياسي الفعال خارج حدود الولاء الصهيوني ؟