علماء روس يبتكرون كفّاً اصطناعية من التيتانيوم واللاتيكس مع ذاكرة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للطيران أن العلماء ابتكروا كفاً اصطناعية من التيتانيوم واللاتيكس مع تأثير ذاكرة الشكل.
إقرأ المزيد
ويقول البروفيسور دميتري غوسيف من قسم علوم المواد وتكنولوجيا معالجة المواد بالمعهد في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "هذا ابتكار مريح جدا من الناحية العملية.
و لصنع الكف الاصطناعية، وضعت أسلاك نيكليد التيتانيوم في غمد لاتكس يحاكي جلد الإنسان، وبعد ذلك تم ملؤه بالسيليكون المعالج. جعلت المادة المركبة الناتجة من الممكن تنفيذ ما يسمى بتأثير ذاكرة الشكل. أي عند تسخين الكف إلى درجة حرارة أعلى من 45 درجة مئوية ، فإنها ستعود إلى شكلها الأولي .
ويشير مصدر في المعهد إلى أن اختبار الكف والأصابع مثنية تحمل قنينة ماء وزنها 4.5 كلغم لمدة يوم كامل لم يؤدي إلى أي تشوه فيها. كما أنها استخدمت بسهولة المنشار في نشر الخشب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
كشف علماء في دراسة حديثة عن النشاط الدماغي في اللحظات الأخيرة من الحياة، ما قد يثبت وجود "الروح" بعد الوفاة، موضحين أن الدماغ يختبر انفجارا غامضا للطاقة في تلك اللحظات، وهو ما قد يكون "الروح" التي تغادر الجسد.
وقال الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، إن الباحثين رصدوا هذا النشاط عند المرضى المتوفين سريريا.
????Scientists had a dying patient hooked up to an EEG, they could not explain what happened next...
Dr. Stuart Hameroff, Prof. Emeritus (AU) Psychology & Anaesthesiology, Director of Center for Consciousness Studies (AU), Co-Author of Orch-OR Theory, speaks with Jay Anderson. pic.twitter.com/ZJcHeV7BSO — Jay Anderson (@TheProjectUnity) February 18, 2025
وأضاف في حديث له مع لقناة "Project Unity" على منصة "يوتيوب"، "رأينا كل شيء يختفي وحصلنا على هذا الانفجار من النشاط"، مشيرا إلى أنه قد يكون تجربة الاقتراب من الموت أو ربما الروح التي تغادر الجسد.
وأكد هامروف بحسب ما نقله تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه في اللحظات التي تسبق الوفاة، وضع العلماء أجهزة استشعار على أدمغة سبعة مرضى، بعد أن تم فصلهم عن أجهزة دعم الحياة.
وتابع بالقول "قد يكون هذا النشاط مرتبطا بحالة أعمق من الوعي تأتي من العمليات الكمومية في الدماغ، داخل الأنابيب الدقيقة في الخلايا العصبية".
وأشار هامروف إلى أنه إذا توقف القلب عن النبض وتوقف الدم عن التدفق، قد تفقد الأنابيب الدقيقة حالتها الكمومية، لكن المعلومات الكمومية تبقى في الكون ولا يمكن تدميرها.
وأضاف أنه في حال تم إحياء المريض، يمكن لهذه المعلومات العودة إلى الأنابيب الدقيقة، وبالتالي يمكن للمريض أن يتذكر تجربة الاقتراب من الموت، وإذا لم يتم إنعاشه، فقد تبقى هذه المعلومات خارج الجسم، ربما كروح.
في حين قدمت الدراسة تفسيرات علمية أخرى، مثل تفسير احتمالية فقدان الأكسجين في الدماغ ما يؤدي إلى نشاط كهربائي غير طبيعي، إلا أن النظرية التي جرى طرحها تشير إلى وجود علاقة بين هذا النشاط وتجارب الاقتراب من الموت.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد جرت الدراسة على سبعة مرضى مصابين بأمراض مزمنة، تم رصد نشاط أدمغتهم أثناء استعدادهم لفصلهم عن أجهزة الإنعاش.
بعد وفاة المرضى، تم التقاط بيانات تظهر زيادة مفاجئة في النشاط الكهربائي للدماغ، استمرت من دقيقة إلى عشرين دقيقة، حيث أظهر أحد المرضى اندفاعا مفاجئا من نشاط يسمى "تزامن جاما"، وهو النشاط الدماغي المرتبط بالوعي والإدراك.
وأكد الباحثون أن تفسيرا آخر قد يكون ناتجا عن تأثير نقص الأوكسجين على الدماغ، وهو ما يسبب النشاط الكهربائي بعد الموت القلبي.