الراي:
2024-10-05@14:08:00 GMT

زيلينسكي: تأخير المساعدات إلى كييف يحقق «أحلام» بوتين

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة مواصلة دعم كييف عسكرياً، محذّراً خلال خطاب ألقاه في واشنطن أمس الإثنين من أنّ الإخفاق في مساعدة بلاده على دحر الغزو الروسي يحقّق «أحلام» الكرملين بتدمير الديموقراطية في أوروبا.
وأكّد زيلينسكي، مخاطباً مجموعة من الضباط الأميركيين في جامعة الدفاع الوطني، بأنّ أوكرانيا لا تقاتل من أجل وجودها فحسب، بل دفاعاً عن الحريات في أوروبا والتي ازدهرت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.


وفي إشارة إلى الجمهوريين في الكونغرس الذين باتوا يعارضون التمويل الأميركي للجهد الحربي الأوكراني، شدد الرئيس الأوكراني على أنّ على السياسيين ألا «يخونوا الجندي»، محذّرا من أنّ إيقاف المساعدات الأميركية هو أمر يرحّب به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. غالانت: المعركة ستأخذ وقتاً.. نشكر الولايات المتحدة شريكتنا الكبيرة في القيم منذ 5 ساعات بوتين يدشن غواصتين نوويتين جديدتين منذ 5 ساعات
وقال «إذا كان هناك شخص تشكّل القضايا العالقة من دون حلّ في الكابيتول هيل مصدر إلهام له، فإنه بوتين وزمرته المريضة فحسب.. تتحقق أحلامهم عندما يرون التأخيرات».
وتابع: «يجب أن يخسر بوتين.. يمكنكم الاعتماد على أوكرانيا ونأمل بنفس الدرجة بأن نتمكّن من الاعتماد عليكم».
ووصل زيلينسكي الذي ارتدى قميصه العسكري الأخضر الذي بات يعرف به ويحمل كلمات «أنا أوكراني» إلى واشنطن آتياً من الأرجنتين حيث أجرى زيارة دبلوماسية.
من المقرر أن يلتقي اليوم الثلاثاء الرئيس الأميركي جو بايدن وشخصيات بارزة في الكونغرس من الحزبين بمن فيهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون.
وأكّد الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أنّ الزيارة تأتي في «لحظة حرجة» وأنّ بايدن لن يخفي بأنّه «متمسّك» بسعيه لتأمين المساعدات التي تحتاجها أوكرانيا لإعادة إمداد جنودها وتوسيع الجهود الرامية لدفع القوات الروسية للتراجع.
واجتمع زيلينسكي أيضا مع مديري صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ساعيا لدعم اقتصاد بلاده في ظل الحرب الشاملة.
وأعلن صندوق النقد صرف 900 مليون دولار لأوكرانيا في إطار خطة مساعدة أعلن عنها في مارس.

تبدّل في مواقف الجمهوريين
وعلى مدى النزاع الدامي الذي تم خلاله تدمير مناطق واسعة من أوكرانيا فيما أُجبر الملايين على النزوح، اعتمدت القوات الأوكرانية بشدّة على دعم غربي، بقيادة الولايات المتحدة، شمل تسليمها ذخائر وأسلحة ومساعدات اقتصادية واجتماعية تقدّر بعشرات مليارات الدولارات.
والآن، تقترب من النفاد المساعدات الأميركية التي وصفها بايدن بأنها جزء من حرب وجودية بين العالم الديموقراطي والاستبداد العدائي المتمثّل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعرقل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الأسبوع الماضي طلب البيت الأبيض إقرار حزمة طارئة بقيمة 106 مليارات دولار كمساعدات لأوكرانيا وإسرائيل خصوصا.
وأفاد المحافظون بأنهم سيرفضون الحزمة ما لم يوافق الديموقراطيون والبيت الأبيض أيضا على إصلاحات واسعة النطاق مرتبطة بالهجرة تتعلق بالأمن عند الحدود الأميركية المكسيكية.
ويبدو أنّ حماسة الجمهوريين اليمينيين بقيادة مرشح انتخابات 2024 الرئاسية دونالد ترامب تراجعت بشكل كبير حيال قضية أوكرانيا.
وقال السناتور جيمس ديفيد فانس، الحليف المقرب لترامب، الأحد «من مصلحة أميركا بأن تتقبّل بأنه سيتعيّن على أوكرانيا التخلي عن أراض لصالح الروس وعلينا أن نسدل الستار على الحرب».
واعتبر أنّ تحذيرات البيت الأبيض من أن السماح لروسيا بالانتصار في أوكرانيا سيعرّض دولا أخرى في شرق أوروبا للخطر، بما فيها تلك المنضوية في حلف شمال الأطلسي«،»سخيفة".
وأفاد أنه لا يجب أن تحصل أوكرانيا على «شيك على بياض»، مضيفا «ما الذي سيحققه مبلغ 61 مليار دولار ولم يحققه مبلغ 100 مليار دولار حتى الآن؟».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الذهب ينخفض مع تراجع الآمال في خفض كبير للفائدة الأميركية

تراجعت أسعار الذهب الخميس بعد أن حجمت بيانات اقتصادية أميركية توقعات بخفض كبير لأسعار الفائدة في نوفمبر بينما يترقب مستثمرون تقرير الوظائف تلمسا لمزيد من المؤشرات حول خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتيسير السياسة النقدية.

تحركات الأسعار

تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 2645.38 دولار للأونصة بحلول الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 2685.42 دولار الأسبوع الماضي.

وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2665.70 دولار.

وأظهرت بيانات صدرت أمس الأربعاء أن أعداد الوظائف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة زادت بقدر أكبر من المتوقع في سبتمبر، وهو ما يمثل دليلا آخر على أن ظروف سوق العمل لم تتدهور.

وقال توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند إن جهود إعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ اثنين بالمئة قد تستغرق وقتا أطول من المتوقع، وتحد من مقدار خفض أسعار الفائدة.

ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، فإن توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في اجتماع المركزي الأميركي في نوفمبر تضاءلت إلى 34 بالمئة من 49 بالمئة الأسبوع الماضي.

وقصفت إسرائيل وسط العاصمة اللبنانية بيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.

وقال زين فاودا، محلل السوق لدى منصة "ماركت بالس" التابعة لشركة "اواندا": "رغم أن هناك عمليات شراء للملاذ الآمن عقب الإعلان عن الهجوم الإيراني، فإن احتمال عدم خفض أسعار الفائدة بشكل كبير كما كان متوقعا من المرجح أن يحد من المكاسب".

والذهب الذي لا يدر عائدا هو الاستثمار المفضل في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة والاضطرابات السياسية.

وينصب تركيز الأسواق الآن على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة غدا الجمعة.

وذكر فاودا: "قد يؤدي صدور بيانات ضعيفة أو زيادة في معدل البطالة إلى رفع الحد الأعلى لنطاق سعر الذهب نحو 2700 دولار. كل ذلك يعتمد على مدى ضعف البيانات وتأثيرها على توقعات خفض أسعار الفائدة".

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 31.46 دولار وهبط البلاتين 1.7 بالمئة إلى 985.25 دولار كما انخفض البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 991.79 دولار.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية: سنقدم مساعدات إنسانية بـ 157 مليون دولار للمتضررين في لبنان والمنطقة
  • الرئيس الروسي بوتين يلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية
  • أسعار الذهب ترتفع 4 دولارات مع تراجع العملة الأميركية
  • "أوكرانيا قريبة جدا من الانضمام إلى الناتو".. رئيس حلف شمال الأطسلي الجديد يزور كييف
  • الذهب ينخفض مع تراجع الآمال في خفض كبير للفائدة الأميركية
  • بتوجيه من الرئيس بوتين.. وصول طائرة مساعدات روسية إلى لبنان
  • الدولار عند أعلى مستوى في شهر مقابل الين بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنية
  • أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل