تعرف على طرق الوقاية من الإصابة بمرض تشمع الكبد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشمع الكبد.. الإصابة بمرض تشمع الكبد..يعد ذلك المرض عبارة عن حالة تحدث نتيجة التهاب الكبد، استهلاك الكحول بشكل مفرط، أو تراكم الدهون في الكبد، وهو عادة نتيجة للأضرار الطويلة الأمد التي تصيب الكبد.
تشمع الكبد فهل يمكن التعافي من تشمع الكبد؟في الغالب، لا يمكن لشخص مصاب بتشمع الكبد أن يتعافى بشكل كامل. إن تشمع الكبد هو مرض مزمن يتسبب في أضرار للكبد، ولا يمكن التخلص من هذه الأضرار بشكل نهائي واستعادة الكبد إلى حالته الطبيعية.
ومع ذلك، هناك العديد من الخيارات الطبية المتاحة التي تهدف إلى التحكم في تطور المرض والسيطرة على الأعراض وعلاج المضاعفات عند حدوثها. وتعد تلك العلاجات ضرورية جدًا ولا يمكن لشخص مصاب بتشمع الكبد الاستغناء عنها.
نصائح لمرضى تشمع الكبدإذا كنت تعاني من تشمع الكبد، يُوصى باتباع النصائح والإرشادات التالية للحفاظ على صحة الكبد بأفضل حالة ممكنة:
- تجنب شرب الكحول تمامًا، حتى إذا لم يكن للكحول علاقة بالتشمع، فإن تناوله يسبب مزيدًا من الضرر للكبد.
- قلل من تناول الملح في الطعام، حيث يؤدي زيادة تناول الملح إلى احتباس السوائل وتجمعها في البطن والساقين. استخدم التوابل بدلًا من الملح في الطهي.
- تناول الخضروات والفواكه لضمان الحصول على العناصر الغذائية الكاملة، حيث يكون مرضى التشمع عرضة لسوء التغذية.
تشمع الكبد- اختر مصادر جيدة للبروتينات مثل الأسماك والبقوليات، وتجنب تناول اللحوم النيئة والمأكولات البحرية.
سهل الانتقال.. أعراض فيروس الكبد الوبائي وكيفية علاجه "الكبد الدهني ".. تعرف على طرق علاج والوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني ارتفاع إنزيمات الكبد.. الأسباب والتحليل- احرص على تجنب الإصابة بالعدوى قدر الإمكان من خلال غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، وتجنب مخالطة المرضى، وأخذ التطعيمات في الوقت المناسب، خاصة التهاب الكبد "أ" والتهاب الكبد "ب"، والانفلونزا.
- عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب
بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تكون الحاجة إلى زراعة الكبد عندما يكون التلف في الكبد شديدًا وتتدهور وظائفه بشكل كبير.
ارتفاع إنزيمات الكبد.. الأسباب والتحليل 4 خطوات للحفاظ على صحة الكبد.. بينهم «الحد من السكريات» زراعة الكبد
زراعة الكبد هي إجراء جراحي ينطوي على زراعة كبد صحي من متبرع حي أو متوفى. هذا الإجراء يمكن أن يكون فعالًا في إبقاء الشخص على قيد الحياة وتحسين جودة حياته.بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تشمع الكبد، فإن العناية الطبية المراقبة والمتابعة الدورية ضرورية للتحكم في التطورات والمضاعفات المحتملة للمرض.
و يجب على الأشخاص المصابين بتشمع الكبد الالتزام بالعلاجات الموصوفة وتوصيات الطبيب المعالج والالتزام بنمط حياة صحي ومتوازن للحفاظ على أفضل وظائف للكبد وتقليل المضاعفات.
اقرأ أيضًا:
متى يكون انتفاخ البطن خطرً تعرف على التفاصيل
سهل الانتقال.. أعراض فيروس الكبد الوبائي وكيفية علاجه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد تليف الكبد الوقاية الحماية مرض الكبد
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
أفادت مراجعة جديدة لأدلة طبية موسّعة بأن الوقاية من العدوى أو علاجها وسيلة رئيسية للوقاية من الخرف.
وربط البحث اللقاحات، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات والالتهابات، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب "هيلث داي"، تدعم هذه النتائج فكرة أن الخرف الشائع قد يكون ناجماً عن العدوى.
واقترح فريق البحث من جامعة كامبريدج "أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، مدعومة ببيانات وبائية تربط العدوى بخطر الإصابة بالخرف".
وفي مراجعتهم، فحص الباحثون 14 دراسة شملت أكثر من 130 مليون شخص ومليون حالة من حالات الخرف، لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة استخدام أي أدوية موجودة للمساعدة في علاج هذه المشكلة المتزايدة، والتي تهدد ذاكرة الإنسان.
الأدوية المضادة للفيروساتوقال الباحثون إن "الأدوية المضادة للفيروسات تم تحديدها كواحدة من أكثر الأدوية المعاد استخدامها لعلاج الخرف، وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائياً بشكل عام".
ووجد الفريق أدلة متضاربة فيما يتعلق بعدة فئات من الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري.
وربطت بعض الدراسات هذه الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، بينما أظهرت دراسات أخرى خطراً أعلى.
المضاد الحيوي واللقاحلكن الأدلة المجمعة كشفت عن ارتباط غير متوقع بين انخفاض خطر الإصابة بالخرف، واستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات، كما قال الباحثون.
وأضافوا: "الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين يبدو أنها تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف".
الالتهابوفي نتائجهم قال فريق البحث: "يُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض، ودوره في الخرف، مدعوم بحقيقة أن بعض الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، هي جزء من المسارات الالتهابية".
و"إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة بالفعل لحالات أخرى، فيمكننا إدخالها في التجارب - والأهم من ذلك - قد نكون قادرين على إتاحتها للمرضى بشكل أسرع بكثير مما يمكننا فعله لدواء جديد تماماً".