أعلنت النرويج إنها ستتبرع بمبلغ 50 مليون دولار إضافية لصندوق أمازون البرازيلي.

وأشارت أن هذه الخطوة تستهدف تعزيز الحفاظ على منطقة الغابات المطيرة.

أخبار متعلقة بوتين يعلن بناء المزيد من الغواصات النووية.. ماذا تريد روسيا؟فيضانات الصومال تقتل 120 شخصًاصندوق أمازون البرازيلي

ويعد هذا أول تبرع جديد للنرويج منذ أن جمد الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الصندوق عام 2019.

وأعاد الرئيس الجديد للبرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فتح صندوق الأمازون لحماية أكبر غابة مطيرة في العالم.

لكن الصندوق لا يمكنه تلقي تبرعات إلا بعد أن تقلص البرازيل انحسار الغابات، وفي عهد بولسونارو، وصل تدمير الغابات إلى أعلى مستوى خلال 15 عاما.
وأكدت وزيرة البيئة مارينا سيلفا، إن البرازيل ملتزمة بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030.

الحفاظ على منطقة الغابات المطيرة

وأشارت إلى أن دعم النرويج ضروري، فيما أغلقت حكومة بولسونارو صندوق أمازون، مشيرة إلى مخالفات غير محددة مع المنظمات غير الحكومية التي تلقت منحا ولم تقدم أي دليل.

وتعد النرويج هي أكبر مانح للصندوق حتى الآن، بعد أن قدمت له نحو ثلاثة مليارات ريال برازيلي (606.13 مليون دولار) قبل تجميده.

وتعهد مانحون منهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والدنمرك والاتحاد الأوروبي وسويسرا بتقديم أربعة مليارات ريال برازيلي إضافية للصندوق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز دبي النرويج لولا دا سيلفا النرويج النرويج الغابات المطيرة البرازيل

إقرأ أيضاً:

لماذا استثمرت السعودية بخمسة مليارات دولار في مصر؟

نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن استثمارات الرياض في القاهرة في وقت تغرق فيه المنطقة في حالة من عدم الاستقرار المثير للقلق، ما يدل على أن هذه الاستثمارات تخدم مصالح الرياض الجيو استراتيجية.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تخصيص صندوق الاستثمارات العامة السعودي مبلغ قيمته 5 مليارات دولار لإنجاز بعض المشاريع في مصر يفترض أن "يحفز العلاقات الثنائية" بين الرياض والقاهرة.


استثمر لتحقيق الاستقرار
وتضيف المجلة أنه بينما تكافح مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية وتغرق المنطقة مرة أخرى في حالة من عدم الاستقرار المثير للقلق، فإن القرار السعودي يشكل قرارا استراتيجيا.

ورغم عدم الكشف عن موعد استثمار الأموال أو كيفية استخدام مصر للعائدات، فإن صندوق الاستثمارات العامة يسعى للحصول على عوائد على جميع استثماراته الخارجية.

وبحسب جوزيبي دينتشي، رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مركز الدراسات الدولية بروما، فقد استثمرت السعودية في مصر لضمان استقرار الدولة الواقعة في شمال أفريقيا ومن أجل تعزيز نفوذها هناك.

من جانبه؛ يقول حسام أبو جبل، محلل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة دراغون فلاي للتحليل التي تتخذ من لندن مقرًّا لها: "لطالما اعتبرت السعودية مصر وجهة مفضلة للاستثمارات. ولكن أيضًا كشريك مهم، نظرًا لدور الجيش المصري في قمع الحركات السياسية الإسلامية في المنطقة، وتحديدًا جماعة الإخوان المسلمين".


المنافسة الاقتصادية
وأفادت المجلة بأنه بينما تعمل السعودية على تسريع تطوير مدينة نيوم الضخمة، التي تقدر قيمة إنشائها بـ 500 مليار دولار، فإن المنطقة الساحلية تثير اهتمامها أيضًا، ويظهر ذلك في شراء تيران وصنافير خلال عملية بيع مثيرة للجدل في سنة 2016. 

ويوضح جوزيبي دينتيس أن جنوب سيناء والبحر الأحمر هما منطقتان أساسيتان لنهج الرياض الاستراتيجي في ما يتعلق بالسياسة الخارجية والسياسة الأمنية وسياسة التنويع.

ويشبه الاستثمار السعودي في مصر شراء دولة الإمارات، في آذار/ مارس الماضي، لمنتجع رأس الحكمة الساحلي على الساحل الشمالي لمصر، مقابل 35 مليار دولار.

ومع ذلك، فإن حسام أبو جبل لا يرى مؤشرات تعكس منافسة السعودية للإمارات في مصر على الرغم من المنافسة الاقتصادية التي غالبا ما تكون حادة بين البلدين في أفريقيا.

ويقول أبو جبل في هذا الصدد: "بيئة الاستثمار نفسها في مصر هي التي من المرجح أن تثبط بعض الاستثمارات الإماراتية في هذا البلد". على العكس من ذلك، يرى جوزيبي دينتيس أن التنافس الاقتصادي بين السعودية والإمارات أحد العوامل المحفزة للاستثمار السعودي، "على وجه الخصوص في هذه اللحظة بالذات من تاريخ الشرق الأوسط، حيث يغذي عدم الاستقرار المنافسة بين البلدين".


دور تركيا
ويمكن أن تكون علاقات مصر المزدهرة مع تركيا، التي كانت تجمعها علاقاتها سيئة مع الإمارات منذ بداية الربيع العربي، عاملاً محتملاً آخر وراء الاستثمار السعودي الجديد، حيث إن من المحتمل أن تتطلع السعودية إلى الإطاحة بالإمارات باعتبارها المانح الرئيسي لمصر.

ويستبعد حسام أبو جبل تحقق سيناريو كهذا في هذه المرحلة، قائلًا: "أشك في أن التقارب الأخير بين مصر وأنقرة سيؤثر على علاقاتها مع دول الخليج".

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • مجموعة “روشن” توقع اتفاقيات تسهيلات ائتمانية مشتركة بقيمة 9 مليارات ريال
  • إنشاء أكبر مركز بيانات بـ450 مليون دولار في منطقة قناة السويس
  • لماذا استثمرت السعودية بخمسة مليارات دولار في مصر؟
  • أوبن إيه آي: خسائر متوقعة بنحو 5 مليارات دولار في 2024
  • بتداولات بلغت قيمتها 6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 102.53 نقطة
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم التنوع البيولوجي في غانا
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات المناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعما لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ