أستاذ نقد أدبي: وجود نجيب محفوظ في الرواية أشبه بتعامد الشمس على وجه رمسيس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الدكتور شوكت المصري، أستاذ النقد الأدبي، أن مجيء نجيب محفوظ في الرواية العربية كان حدث أشبه بتعامد الشمس على وجه رمسيس، موضحًا أنه بدأت علاقته بالحكي من الحارة المصرية والمقهى الذي لعب دور مركزي ورئيسي، ونجيب محفوظ وطه حسين مرتبطين بوصفهما أنهما من دفعوا ثمن مواقفهم المعرفية والثقافية من المجتمع وليس السلطة فقط.
وأضاف "المصري"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نجيب محفوظ تناول مصر تاريخيًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا في كتاباته، وله 34 رواية وأكثر من 200 مجموعة قصصية، مؤكدًا أن نجيب محفوظ استلهم من التراث الإسلامي والعربي في كتاباته، وأنه أكبر روائي استخدم تضمين افكار دينية وأحاديث داخل كتاباته.
نجيب محفوظ
وأشار، إلى أن نجيب محفوظ أول كاتب يتحدث ويتطرق لـ "فتونة الأنوثة" وهي أن تكون سيدة فتوة، مؤكدًا أن نجيب لا يقتصر فقط على السينما ولكن السينما مفتوح لنجيب محفوظ، مشددًا على أن نجيب محفوظ ملحمة روائية جبارة، موضحا أن نجيب محفوظ لديه لغة ترتفع بوعي وتعبيرات القارئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجيب محفوظ إبراهيم عيسى حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
لقطة إنسانية تتجاوز السينما.. حسين فهمي يحتفي بالأمل في مهرجان القاهرة السينمائي
في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ45، وعلى السجادة الحمراء التي عادة ما تكون محط أنظار النجوم والجماهير، تجسدت لحظة من أعمق معاني الإنسانية والبساطة، وسرعان ما التقطت الكاميرات مشهدًا ملهمًا جمع الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، مع أحد ذوي الهمم، في لقطة مليئة بالدفء والتقدير.
وحضر المهرجان الشاب، الذي كان جالسًا على كرسي متحرك، كمشارك في الفعاليات، لكنه وجد نفسه في لحظة خاصة مع حسين فهمي، الذي لم يكن مجرد فنان ورئيس مهرجان في تلك اللحظة، بل تجسد كشخص يحمل رسالة أعمق من مجرد الفن، رسالة تقدير وإلهام، ولم يتردد «فهمي» في أن يتوقف، يبتسم، يضع يده على كتف الشاب، ويرفع يده الأخرى في تحية مفعمة بالفخر، وكأنه يقول للعالم: «هذه هي مصر الحقيقية، تحتفي بالجميع ولا تستثني أحدًا».
وكانت الابتسامة التي ارتسمت على وجه الشاب تعبر عن سعادة غامرة، ربما لا تجد الكلمات وصفًا لها، ولم تكن مجرد لحظة عابرة، بل مشهدًا يعبر عن جوهر المهرجان نفسه، الذي لا يقتصر على السينما والأفلام، بل يعكس قوة الفن في جمع البشر وإظهار جمال اختلافاتهم.
ولم يكن المشهد مجرد صورة تذكارية، بل رسالة قوية أن التكريم الحقيقي لا يكون على أساس الأضواء والشهرة فقط، بل في الاحتفاء بالأمل والعمل على دمج الجميع في قلب الأحداث الكبرى، مؤكدًا الفنان حسين فهمي في هذه اللفتة أن النجومية الحقيقية تكمن في لمس القلوب ورسم البسمة، خاصة على وجوه من قد يظنون أنهم بعيدون عن دائرة الضوء.
بإطلالة الفراشة.. ميرهان حسين تتألق على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي
كندة علوش: فيلم «المسافة صفر» التجربة الأغنى بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
جاسمين طه ذكي تشكر حسين فهمى: «مثال حقیقي للمسؤولیة»