الإعلام العبري: اليمن هو أكثر جبهة تعرض استقرار “إسرائيل” الاقتصادي للخطر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام عبرية عن الخطر الذي تشكله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”، من الناحية الاقتصادية وليس فقط الأمنية.
وقالت تلك الوسائل الإعلامية، إن “كل سفينة تبحر نحو إسرائيل من الشرق الأقصى تمر في قناة السويس، وفي طريقها إلى هناك تمر من مضيق باب المندب الواقع تحت سيطرة اليمن”.
وأوضحت أنه “في حال خشي طاقم السفينة المرور فسيكون عليه تحويل سيرها والقيام بلفة هائلة حول أفريقيا وصولاً إلى جبل طارق ومن هناك إلى إسرائيل، وهذه عملية ستطيل، بحسب التقديرات، وقت الإبحار خمسة أسابيع، ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف في البضاعة”.
وأضافت أن “التكلفة الإضافية لن تتحملها شركات النقل بل ستدحرج على المستوردين، ومنهم إلى شبكات التسويق التي بدورها ستزيد من الأسعار على المستهلكين”.
وبحسب التقديرات فإن المنتجات الواصلة من الشرق إلى “إسرائيل” تقدر بنحو 350 مليار شيكل سنوياً، لهذا، أي ارتفاع ولو ضئيل بالقيمة، حتى وإن كان بنسبة 3% بسبب تغيير مسار الإبحار من شأنه أن يضع تكلفة إضافية تقدر بـ10 مليارات شيكل.
وتابعت عن الأضرار الاقتصادية بالقول إن “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، إضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرضها لنيران من الساحل”.
واختتمت بالقول إن “الجبهة التي لا ترد فيها إسرائيل أبداً هي التي تعرض أكثر من أي شيء آخر استقرارها الاقتصادي للخطر”، في إشارة إلى اليمن.
وفي وقت سابق، علق تساحي هنغبي، رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي على التهديدات التي أطلقتها صنعاء دعماً لغزة، كاشفاً أن “إسرائيل” تعيش حصاراً بحرياً.
ومن جهته، قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في كيان الاحتلال “أمان”، تامير هايمن، إن تهديد اليمن هو “مشكلة للأمن القومي الإسرائيلي” وهو “تهديد خطير جداً على المستوى الاستراتيجي لحرية الملاحة الإسرائيلية”.
كما أكد المعلق العسكري في القناة “الـ12” الإسرائيلية، نير دفوري، أن “إسرائيل” تحاول أن توجه رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مفادها أن التهديدات اليمنية ليست مشكلتنا بل هي مشكلة عالمية، لذلك من المهم أن تتم معالجة الأمر عالمياً وليس من قبل “إسرائيل” لوحدها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإعلام: منصة 51 تقدم فعاليات “ليالي 51” في عدد من المواقع السياحية بالكويت
أعلنت وزارة الإعلام أنها اطلقت فعاليات (ليالي 51) الحدث الأول من نوعه لمنصتها الرقمية (51) والتي ستقام في عدد من المناطق السياحية بالكويت في إطار تعزيز تجربة الجمهور مع هذه المنصة.
وقال رئيس اللجنة التنسيقية الخاصة بالمنصة وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد سعد العازمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن أول فعالية أقامتها المنصة بدأت أمس الجمعة ضمن مشروع (المكشات 3) الذي تقيمه وزارة الشؤون الاجتماعية وسط حضور جماهيري تجاوز أربعة آلاف شخص.
وأوضح العازمي أن الفعاليات ستتواصل في موقع (مكشات) للأسابيع القادمة كي يستمتع فيها أكبر عدد ممكن من الرواد ثم تنتقل إلى أماكن مختلفة كل اسبوع ومنها منطقة المباركية وعدد من المجمعات التجارية.
وأفاد أن هذه الفعالية والفعاليات التي تليها تأتي في سياق خطة تسويقية تعكس تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص وقد صممت بالتعاون بين فريقي الوزارة وشركة (أوريدو للاتصالات) المالكة للشركة المشغلة للمنصة (فاست للإتصالات).
وذكر أن الوزارة بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومتابعة من وكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن تسعى من خلال منصة (51) إلى نقل الإرث الوطني وتقديمه بأفضل صورة ممكنة ليحاكي الحاضر والمستقبل وتسخير إمكانياتها كافة من خلال قطاعاتها البرامجية المختلفة لإحياء الماضي وإعادة تقديمه للجمهور بطرق مبتكرة ومباشرة تضمن تفاعلهم وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية.
وأكد العازمي أن ذلك يأتي في إطار الدور الذي تلعبه وزارة الإعلام في تعزيز الثقافة الوطنية ونقل التراث إلى العالم الرقمي وفق استراتيجية الوزارة في مسعى منها أن تكون منصة (51) نافذة متجددة تبرز من خلالها دولة الكويت إرثها الفني والثقافي وتقدم محتوى ثريا يلهم الأجيال ويواكب تطلعات العصر.
وثمن دور وزارة الشؤون والقائمين على مشروع (المكشات) لتسهيل الإجراءات وإتاحة الفرصة لتكون المنصة من ضمن الفعاليات الرئيسية في هذه الفعالية المميزة.
وقال إنه مع إطلاق (ليالي 51) تأمل وزارة الإعلام وشركاؤها تعزيز تجربة الجمهور مع المنصة كمصدر رقمي يعكس الهوية الثقافية والفنية للكويت كما تعكس هذه الفعاليات التزام الوزارة بتطوير أدواتها الإعلامية لتظل جسرا يصل بين ماضي الكويت وحاضرها ومستقبلها.
من جهته أكد مدير العلاقات الاستراتيجية والابتكار في شركة (أوريدو) ناصر العرفج في تصريح مماثل ل(كونا) أن الشركة عملت جنبا إلى جنب مع فريق وزارة الإعلام لوضع استراتيجية تسويقية تهدف إلى إيصال منصة (51) إلى الجمهور من خلال فعاليات ثقافية وفنية مبتكرة.
وأشاد العرفج بجهود المتطوعين وفريق التنظيم في فعالية (مكشات) مؤكدا “أن نجاح هذه الفعالية لم يكن ليتحقق لولا التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى دعم فريق التنظيم والمتطوعين الذين ساهموا في تقديم تجربة مميزة في هذا الموقع السياحي الرائع”.
المصدر كونا الوسومليالي 51 وزارة الإعلام