الوطن|متابعات

أكد رئيس مجلس الدولة محمد تكالة على أهمية محاربة الظلم والتمييز واللامساواة بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قائلاً “التراجع أو التخلي عنها ، سيضعنا جميعاً أمام خطر كبير”.

وأضاف في بيان صادر عن مجلس الدولة أن “إحياء للذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، الذي يحتفل العالم سنويا بتاريخ اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في 10 ديسمبر 1948م ، حيث جاء هذا الإعلان في شكل خارطة طريق عالمية للحرية والمساواة ، يضمن من خلالها تساوي حقوق الجميع ، فهم مولودون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق ، دونما تمييز بينهم.

وتابع “كان هذا التوجه العالمي ، يثير حماسنا ويحفزنا على الاهتمام والاحتفال بالإنجازات الإنسانية التي تتمسك بإعلاء القيم ، وتضمن عدم قابلية الحقوق للتجزئة ، مثلما تلهم المدافعين عن هذه القيم ليواصلوا نضالاتهم من أجل إعلائها “

ولفت أنهم يرون عيانا والعالم بأسره معنا يسمع ويرى مايكابده الشعب الفلسطيني من ويلات ، وما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحرب إبادة غير مسبوقة في حق شعب أعزل ومحاصر ، مؤكدا انه تحالفت عليه قوى الغطرسة والاستكبار العالمي مع هذا العدو الغاصب .

وختم “رصيداً إنسانياً مشتركاً على طريق تنمية مشاعر التآزر والتآخي وتعزيز احترام الحقوق وإعلاء القيم إِنَّ القيام بموقف من هذا النوع ، وفي هذا التوقيت ، وحين يفرض الاستجابة له ، سيكون معياراً للإيمان بوجود مواثيق إنسانية جادة ، وقوى دولية مؤمنة بدورها وحريصة وقادرة على إعمال نصوص مواثيقها ، وسبباً كافياً لأن نستعيد الثقة ، ومن ثم الإيمان بأهمية الاحتفاء بمناسبة من هذا النوع كل الأعوام والإنسانية جمعاء بخير ، وفي أمن وسلام .”

الوسومتكالة حقوق الانسان ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: تكالة حقوق الانسان ليبيا مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

 

 

 

 

جنيف – الوطن:

نظمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، معرضاً دولياً في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على هامش مشاركة “الجمعية” في الدورة “56” للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.

وشهد إقبالاً كبيراً واهتماماً وإشادةً من كافة زوّار المعرض الدولي الذي حظيَ بعنوان “النموذج الإماراتي في محاكاة واستشراف حقوق الإنسان في المستقبل”، وتم خلاله استعراض أهمية “قمة المستقبل” في رسم مستقبل حقوق الإنسان، والتعريف بجهود ومنجزات وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

وافتتحت المعرض الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية وشخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، والعديد من خبراء ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقيادات المدنية والمجتمعية والشخصيات الفاعلة في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان المشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الرسمية في جنيف.

وعبّرت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، عن أهمية هذا المعرض الثقافي الدولي في إبراز واستعراض النموذج الإماراتي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاكاة واستشراف مستقبله، ذلك في إطار الحرص على إثراء الواقع الفعلي لرعاية دولة الإمارات لحقوق الإنسان، والسعي لتوسيع المشاركة الميدانية للجمعية في العمل الحقوقي.

وقالت: إن إقامة هذا المعرض يهدف إلى التعريف بالجهود والإنجازات التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، على صعيد تعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، واستعراض مسيرة الإمارات الحقوقية والتطورات الإنسانية والتنموية منذ تأسيس اتحاد الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”.

وأضافت: كما ركّز المعرض على التاريخ الحضاري للإمارات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة والسلام، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومكافحة غسيل الأموال، واحترام ورعاية كبار السن، وحماية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، وحقوق كل من النزلاء والأطفال والعمال، وتمكين المرأة، وحرية الرأي والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فضلاً عن إبراز جهود الدولة في مواجهة القضايا المعاصرة لحقوق الإنسان وحوكمتها، خاصةً فيما يتعلق بالإنجازات الرائدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.

وأشادت الدكتورة الكعبي بالجهود التي بذلتها كافة الجهات الداعمة، على رأسها الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، بالإضافة إلى المتطوعين الإماراتيين المشاركين في تنظيم وإدارة المعرض الدولي، والذي أسهم في إثراء رسالة المعرض العالمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وخدمة المجتمع المدني الحقوقي، وهي الجهود التي أسهمت في الارتقاء بنقل رسالة الإمارات الإنسانية عالمياً، ونشر الوعي برعايتها لحقوق الإنسان، والوفاء بالتزاماتها المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.


مقالات مشابهة

  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • رئيس حزب «مصر 2000»: التنمية البشرية وبناء الإنسان أبرز تحديات الحكومة
  • مشيرة خطاب: لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة
  • مشيرة خطاب: سيادة القانون في الدولة تساعد على نمو القطاع الخاص
  • كرموس: هدفي من الترشح لرئاسة مجلس الدولة إيجاد حكومة موحدة تضطلع بالتمهيد للانتخابات
  • مجلس الدولة يتفق على المشاركة في اللقاء الثلاثي لاستكمال مشاورات القاهرة
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يندد بصعود "خطاب الكراهية والتمييز" خلال الحملات الانتخابية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز