إسرائيل تريد جمع 1.1 مليار دولار من السوق لتمويل الحرب والعجز المتفاقم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
طرحت وزارة المالية الإسرائيلية سندات للاكتتاب العام بقيمة 4.4 مليار شيكل (1.18 مليار دولار) في السوق لتمويل الحرب على قطاع غزة.
ويعد هذا الطرح الأسبوعي الأكبر على الإطلاق، ويشمل جميع البنوك الكبرى الأجنبية والإسرائيلية، وذلك في محاولة للسيطرة على العجز المتفاقم في الموزانة والناتج عن تمويل الحرب على غزة.
ويشارك في الطرح البنوك المحلية والأجنبية، وهي بنك لئومي، وبنك هبوعليم، وبنك ديسكونت، وبنك مزراحي تفاهوت، والبنك الدولي الأول، وباركليز، وجولدمان ساكس، وميريل لينش، وجي بي مورغان، وبي إن بي باريبا، ودويتشه بنك، وسيتي بنك.
إقرأ المزيد أزمة جديدة في إسرائيل بسبب ضرر "لا يمكن إصلاحه" نتيجة الحرب على غزةتجدر الإشارة إلى أن تكلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قدرت في الأسابيع الأخيرة بـ200 مليار شيكل.
ومن المتوقع أن ينتهي عام 2023 بأكمله بعجز في إسرائيل بنسبة 4% بسبب زيادة النفقات نتيجة الحرب على غزة، وقالت وزارة المالية أن العام المقبل أيضا، سيشهد عجزا كبيرا أيضا.
وقد أعلن البنك المركزي الإسرائيلي أن الحرب على غزة لها تداعيات كبيرة، وأن درجة عدم اليقين في الاقتصاد كبيرة جدا، في ما يتعلق بالعمق المتوقع للقتال ومدته، ما سيلحق ضررا بالنشاط الاقتصادي.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام مؤشرات اقتصادية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
أشرف العشري: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وتابع: «تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ أن كل المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات».
وواصل: «نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتقظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات».