السويد تعلن عدم دعمها لهدنة طويلة الأمد في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، أمس الاثنين، أن بلاده لا تدعم هدنة طويلة الأمد في غزة، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال بيلستروم عند وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "أتطلع إلى مناقشة موضوع الهدنة، لكن السويد تريد أولا وقبل كل شيء أن ترى فترات توقف إنسانية، لا يمكننا المطالبة بهدنة طويلة الأمد، هذا يعني أن إسرائيل لن تكون قادرة على محاربة حماس".
وحول فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين بسبب أفعالهم العنيفة ضد الفلسطينيين، قال بيلستروم: "يجب بذل الجهود لضمان ذلك، من المهم أن يجري الاتحاد الأوروبي أيضا نقاشا مع الحكومة الإسرائيلية حول كيفية وقف عنف المستوطنين".
وفي وقت سابق، أعلن ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أن هناك حاجة إلى أكثر من مجرد توقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى تطبيق الهدنة.
وقال دي ريفيير: "توجد حالة طوارئ هناك. نحن بحاجة إلى أكثر من توقف إنساني لإطلاق النار. نحتاج إلى هدنة، هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
كما دعا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني وإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السويد غزة المستوطنين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
السيسي: أهمية التوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة ولبنان ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعرضت الجهود المصرية الحثيثة لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا وأكدت أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره ألار كاريس رئيس إستونيا قائلا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين.