غرفة عمليات «حماة المستقبل»: اليوم الثاني شهد إقبالا كبيرا فاق التوقعات.. والشباب والمرأة صنعوا ملحمة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أصدرت غرفة العمليات المركزية لحزب حماة المستقبل، بيانًا، حول مجريات متابعة مسار اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024، وفق التقارير الواردة للأمانة المركزية من غرف العمليات الفرعية بالمحافظات المختلفة وتواجد شباب الحزب وأمانته على الأرض.
وقالت غرفة العمليات المركزية للحزب، في بيان، إن اليوم الثاني شهد إقبالًا كثيفًا زاد في كثافته عن اليوم الأول للانتخابات، حيث حرص المصريون على الحضور والاحتشاد بكثافة أمام لجان الاقتراع،مشيدة بانتظام العملية الانتخابية دون عوائق تذكر، ودون أية معوقات.
ولفت بيان غرفة العمليات المركزية، إلى أن غرفة الرصد الإعلامية التابعة للحزب، وجدت إيجابية كبيرة في الطرح بشأن تناول الإعلام الدولي للانتخابات الرئاسية المصرية، في تحول كبير، فرضه المصريون بإيجابيتهم ومشاركتهم والتزامهم بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات وكذلك كافة القائمين على العملية الانتخابية.
وشددت غرفة العمليات المركزية، على أنه شوهد خلال اليوم الأول كثافة عددية من فئات الشباب والمرأة بشكل غير مسبوق، مما يؤكد حالة الوعي السياسي لدى هذه الفئة، والمرتبطة بتحديات الدولة المصرية من جهة وإدراكهم مسئولية الصوت الانتخابي في إكساب الدولة المصرية زخمًا كبيرًا من حيث بث رسائل للعالم بأن المصريين على قلب رجل واحد وخلف دولتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الثانى للانتخابات انتخابات الرئاسية 2024 غرفة العملیات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
كبير الأثريين يثمّن اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني: آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18
ثمّن مجدى شاكر، كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، الاكتشاف الأثري الكبير الذي تم الإعلان عنه مؤخرا لمقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر، موضحا أنّ الاكتشاف مهم جدا كونها أول مقبرة ملكية يتم اكتشافها خلال القرن الـ21، وهي الوحيدة لرجل يتم اكتشافها بمنطقة الوادي الغربي بالأقصر.
اكتشاف مومياء الملك تحتمس الثانيوأضاف شاكر لـ«الوطن»، أنّ قلة الأثاث الجنائزي الموجود في مقبرة الملك تحتمس الثاني تعود إلى أن الملك مات فجأة عن عمر 32 عاما، ولم يكن قد تم تأثيت مقبرة له قبل وفاته، خاصة أنّ فترة حكمه لم تكن تخطت 10 أعوام.
وتابع أنّ السيول التي تعرضت لها المنطقة الموجود بها المقبرة جعلت الكهنة ينقلون مومياء الملك تحتمس الثاني إلى خبيئة الدير البحري، علاوة على بعض الأثاثات الأخرى، موضحا أنّه جرى اكتشاف مومياء الملك تحتمس الثاني عام 1881 ميلاديا على يد عائلة عبدالرسول، وهي موجودة الآن بمتحف الحضارة بالفسطاط.
وأشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أنّ الفترة المقبلة قد تشهد قيام البعثة الأثرية العاملة غرب الأقصر باكتشاف أسرار جديدة عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، كما أنّ الإرث الإنشائي الذي تم العثور عليه حتى الآن للملك تحتمس الثاني يتمثل فقط في تمثالين من حجر الكورتزايت، موجودان حاليا أمام البوابة الثامنة لمعبد الكرنك بالأقصر، فضلا عن مومياء الملك، وما تم اكتشافه مؤخرا في المقبرة من أثاث جنائزي.
الأهمية التاريخية للملك تحتمس الثانيوأوضح أنّ الأهمية التاريخية للملك تحتمس الثاني تعود إلى كونه زوج الملكة حتشبسوت أهم ملكات التاريخ المصري، فضلا عن كونه والد الملك تحتمس الثالث أهم الملوك الفراعنة والذي لٌقب بنابليون الشرق، نظرا لتوسع الدولة المصرية خلال حكمه فضلا عن انتصاراته الحربية حيث انتصر في الحروب التي خاضها.