السيسي: مصر حققت إنجازًا دستوريًا كبيرًا خلال الفترة الماضية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن الحياة السياسية والعامة في مصر شهدت نشاطًا مكثفًا خلال الفترة الماضية، تكلل بإنجاز كافة الاستحقاقات الدستورية التي كفلت تعبير الشعب عن إرادته الحرة.
جاء ذلك عبر الصفحة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بموقع "فيسبوك".
مشاركة كبيرة من مختلف الشرائح العمريةوأسدل الستار على اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024، في الساعة التاسعة مساء اليوم الاثنين، وسط مشاركة كبيرة من مختلف الشرائح العمرية ممن لهم حق التصويت، وتصدر كبار السن وذوو الهمم المشهد الانتخابي في غالبية لجان الاقتراع في حلوان والتبين و15 مايو وحدائق حلوان والمعصرة بجنوب القاهرة، وحتى ساعات المساء وقبيل إغلاق اللجان أبوابها.
وشهدت عملية التصويت في الانتخابات في غالبية لجان التصويت حضورا لافتا من الناخبين وحضور أسر مصرية بكامل أفرادها صغارا وكبارا في عرس ديمقراطي يعكس وعي الشعب المصري بحجم التحديات الداخلية والخارجية وضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري الهام والذي يشكل مرحلة فارقة ومفصلية في تاريخ الوطن.
الإقبال الكبير للناخبين المصريين على مدى يومي الانتخابات (الأحد والاثنين) بعث برسائل واضحة للعالم أجمع بالتكاتف والاصطفاف خلف الوطن وقيادته لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية في المنطقة والعالم والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية وتحقيق النهضة الشاملة في كافة ربوع الوطن والانطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة.
توفير كافة التسهيلات والخدمات للناخبينوحرصت كافة السلطات المعنية والقائمين على الانتخابات الرئاسية على توفير كافة التسهيلات والخدمات للناخبين حتى تجري عملية الاقتراع بسهولة ويسر، وشهدت مختلف لجان الاقتراع اليوم قصصا ومشاهد إنسانية رائعة من جانب رجال الشرطة لتيسير عملية الاقتراع لجميع الناخبين والناخبات خاصة النساء والرجال كبار السن وذوي الهمم في مشهد رائع ومنظومة عمل متكاملة من جميع الجهات المعنية.
ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات كافة سبل التيسير لكبار السن والناخبين من ذوي الهمم خلال عملية التصويت، وسط حرص على عدم تكبيدهم أي مشقة أو عناء، كما تم وضع إرشادات مكتوبة في كافة لجان الاقتراع لذوي الإعاقة السمعية لتسهيل عملية الاقتراع عليهم، كما أنها اعتمدت بطاقات التصويت بطريقة "برايل" للتسهيل على الناخبين المكفوفين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح طول الرجال ضعف طول النساء خلال الـ100 عام الماضية؟
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة روهامبتون في بريطانيا عن زيادة الاختلافات في الطول والوزن بين الجنسين منذ سنة 1900.
وبحسب تقرير نشره موقع "آر بي سي" الروسي وترجمته "عربي21"، فإنه لتحديد كيفية تغير الوزن والطول عند الرجال والنساء على مدار القرن الماضي، استخدم الباحثون بيانات من منظمة الصحة العالمية، وإدارات الصحة الوطنية والأرشيف في المملكة المتحدة.
وذكر الموقع أنه لإجراء تقييمهم، استخدم الباحثون مؤشر التنمية البشرية، الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستوى التعليم ودخل الفرد.
وتوصل الباحثون إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سم وأثقل بمقدار 2.7 كغم، بينما كان الرجال أطول بمقدار 4 سم وأثقل بمقدار 6.5 كغم. ويشير هذا إلى أنه مع تحسن الظروف المعيشية، يزداد الطول والوزن، ولكن عند الرجال كان أسرع بنحو الضعفين مقارنة بالنساء.
وخلال الدراسة أولى العلماء اهتماما خاصا ببريطانيا وبعد البحث في سجلات الطول التاريخية في بريطانيا وجدوا أن مؤشر التنمية البشرية ارتفع من 0.8 في عام 1900 إلى 0.94 في عام 2022.
وخلال النصف الأول من القرن، زاد متوسط طول الإناث بنسبة 1.9 بالمئة من 159 سم إلى 162 سم، بينما ارتفع متوسط طول الذكور بنسبة 4 بالمئة من 170 سم إلى 177 سم. ولوحظ أيضًا أنه في بداية القرن العشرين، كانت واحدة من كل أربع نساء ولدن في 1905 أطول من متوسط طول الرجل في جيلها، ولكن بحلول منتصف القرن انخفض هذا الرقم إلى واحدة من كل ثماني نساء.
ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه الفجوة مرتبطة ليس فقط بتحسن ظروف المعيشة، بل أيضًا بالاختيار الجنسي. يقول العلماء إن النساء ينجذبن إلى الرجال طوال القامة لأن الطول يرتبط بالصحة الجيدة واللياقة البدنية والقدرة على حماية الأسرة. ومع ذلك، في عصر السمنة لا يعني الوزن الثقيل بالضرورة امتلاك عضلات.
ويقول الباحثون إن هذا الدراسة تؤكد أبحاثا سابقة وجدت أن الرجال يفضلون النساء الأقصر، بينما تفضل النساء الرجال طوال القامة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، نظم لقاء في لندن جمع بين أطول امرأة في العالم، التركية رميسا جيلجي البالغة من العمر 27 عامًا، والممثلة الهندية جيوتي أمجي، الأقصر في العالم والتي تبلغ من العمر 30 عاما.
ويعود طول رميسا جيلجي البالغ 215.16 سم الى إصابتها بمتلازمة ويفر النادرة، وهي طفرة جينية تسبب نموًا متسارعًا وتشوهات في العظام.
ويعتبر تشخيص جيلجي أول حالة لمتلازمة ويفر في تركيا والحالة السابعة والعشرون على مستوى العالم. بينما، تعاني جيوتي أمجي، التي يبلغ طولها 62.8 سم فقط، من خلل تنسج الغضروف، وهو اضطراب وراثي يتميز بضعف تكوين أنسجة الغضاريف وينتج عنه قصر القامة.
وفي ختام التقرير نوه الموقع بأن جيوتي أمجي جمعها لقاء مع أطول رجل حي في العالم، حامل الرقم القياسي سلطان كوزن من تركيا، الذي يبلغ طوله 251 سم.