الإمارات تدعم جهود وقف التصعيد وإعادة التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أكدت دولة الإمارات حرصها على العمل مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة لدعم جهود وقف التصعيد في غزة وإعادة التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين، مشيرةً إلى الحاجة الماسة والعاجلة لتأمين ممرات إنسانية آمنة ومستقرة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل فوري وآمن ومستدام وبدون أي عوائق.
وشاركت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، في اجتماع افتراضي دعت له فرنسا في أعقاب المؤتمر الإنساني الدولي للمدنيين في قطاع غزة والذي استضافته باريس بمبادرة من فخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات لبحث الوضع الإنساني الذي يواجهه المدنيون الفلسطينيون في غزة، وحشد الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية في القطاع.
ترأس الاجتماع الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي معالي كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، وشارك فيه ممثلون من أكثر من 50 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ودول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وغيرها من المنظمات غير الحكومية.
وأكدت معالي الكعبي في مداخلة لها خلال الاجتماع أن دولة الإمارات حريصة على العمل مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة لدعم جهود وقف التصعيد في غزة، وإعادة التهدئة لحقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين وتوفير الحماية لهم من تداعيات الأزمة الراهنة.
وأشارت معاليها إلى الجهود الإنسانية والمبادرات التي قامت بها دولة الإمارات لتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنها إرسال 111 طائرة تحمل أكثر من 2000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية بالتنسيق مع المنظمات الدولية من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، وإنشاء مستشفى ميداني متكامل مجهز داخل قطاع غزة بسعة 150 سريراً، وشراء 9000 طن من المساعدات الغذائية من السوق المصرية بقيمة 30 مليون دولار أميركي، وإرسال 23 شاحنة تحمل 600 طن من المساعدات، من إجمالي 50 شاحنة دخلت غزة حتى الآن، بالإضافة إلى إطلاق حملة «تراحم من أجل غزة» بهدف التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب، ومبادرة القيادة الرشيدة بعلاج 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
ممرات إنسانية
أكدت معالي الكعبي على الحاجة الماسة والعاجلة لتأمين ممرات إنسانية آمنة ومستقرة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل فوري وآمن ومستدام وبدون أي عوائق، وبذل كافة الجهود الممكنة للوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الإنساني الدولي للمدنيين في غزة يهدف إلى تعزيز جهود حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية في مجالات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، بالإضافة إلى دعم عمل الجهات والمنظمات الدولية العاملة ميدانياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة نورة الكعبي قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حاكم الفجيرة.. «حمد الإنسانية» و«خيرية الفجيرة» تقدمان 257 طناً من المساعدات لدعم غزة
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة في قطاع غزة وبمناسبة قرب شهر رمضان الفضيل، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، قامت كل من مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية بإرسال 257 طناً تتضمن مواد غذائية رمضانية ضمن الجسر الجوي الإماراتي المستمر لتقديم المساعدات الإغاثية إلى سكان قطاع غزة وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، بحضور كل من سهيل راشد القاضي مدير عام مؤسسة الشيخ حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ويوسف راشد المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية.
وقال معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، إن مبادرة الجمعية تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون إلى الأشقاء الفلسطينيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، لمساعدتهم في تجاوز المحن التي يعانونها، مشيداً بالدعم الإنساني الكبير الذي تقدمه القيادة في هذه الظروف ما يعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تتبناها الدولة في مواجهة الأزمات الإنسانية.
وتُعد عملية «الفارس الشهم 3» إحدى أبرز المبادرات الإنسانية الإماراتية، التي تهدف إلى تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين في مختلف المناطق، من خلال إرسال مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، تأكيداً على النهج الإنساني الراسخ الذي تتبناه الدولة وقيادتها الرشيدة. وتواصل الإمارات، عبر مؤسساتها الخيرية والإنسانية، جهودها في مد يد العون للمحتاجين، والمساهمة في تخفيف معاناتهم، تأكيداً لقيم التضامن والتكاتف الإنساني.