نيامي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قادة «إيكواس» يبحثون في أبوجا الانقلابات العسكرية والأزمة الأمنية قادة غرب أفريقيا يبحثون الأوضاع الأمنية في المنطقة

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، أمس، عن تشكيل لجنة من زعماء بلدان توغو وسيراليون وبنين للتواصل مع المجلس العسكري في النيجر بهدف الاتفاق على خريطة طريق انتقالية قصيرة.

 
جاء ذلك في البيان الختامي الذي أصدرته قمة قادة الإيكواس التي عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا والتي سعت إلى «فتح أبواب الحوار مع المجلس العسكري في النيجر». 
وأكد البيان أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة من رؤساء الدول الثلاث تكون مهمتها التواصل مع المجلس العسكري في النيجر وضرورة التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه وضع خريطة طريق انتقالية لفترة قصيرة. 
وأوضح البيان أن التخفيف التدريجي للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الإيكواس على النيجر سيكون مرهوناً بنتائج محادثات لجنة رؤساء الدول الثلاث مع المجلس العسكري، مشدداً على ضرورة التزام المجلس العسكري بنتائج المحادثات مع لجنة رؤساء الدول وإلا «فسيتم الإبقاء على العقوبات وهو ما يتضمن إمكانية استخدام القوة». 
من جهته أكد رئيس مفوضية الإيكواس علي توراي في تصريح صحفي أن المنظمة اشترطت خلال قمتها 64 ضرورة إقرار فترة انتقالية قصيرة قبل عودة المدنيين للسلطة مقابل تخفيف العقوبات على النيجر». 
وفي 26 يوليو الماضي احتجز الحرس الرئاسي الرئيس المعزول محمد بازوم برفقة عائلته بداخل القصر الرئاسي فيما أعلن اللواء عبد الرحمن تشياني عزل الرئيس وترؤس المجلس العسكري الانتقالي. وتفرض الإيكواس التي تتولى نيجيريا رئاستها الدورية عقوبات اقتصادية على النيجر منذ هذا الانقلاب العسكري ولوحت بتدخل عسكري لإعادة بازوم للسلطة لكنها فضلت منح الفرصة للوساطة لدفع المجلس العسكري إلى طاولة المفاوضات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيكواس النيجر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مع المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات

في تصعيد ملحوظ للعلاقات المتوترة بين رواندا والدول الغربية، أطلق الرئيس الرواندي بول كاغامي تصريحات نارية ضد الدول التي فرضت عقوبات على بلاده.

ففي الذكرى السنوية لضحايا الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في عام 1994، خرج كاغامي ليؤكد أن البلدان التي تسعى إلى معاقبة كيغالي على مواقفها السياسية "فلتذهب إلى الجحيم".

وتأتي هذه التصريحات الحادة بعد أسابيع من فرض عدة دول غربية عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على رواندا، مثل فرض قيود على بعض المسؤولين الروانديين.

في السابع من أبريل/نيسان، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية، وصف كاغامي العقوبات الغربية بأنها "غير عادلة"، موجهًا اللوم للغرب على تصعيد التوترات في منطقة البحيرات العظمى.

وأشار إلى أن "الذين يفرضون العقوبات على رواندا، هم الذين يجب أن يتوجهوا إلى الجحيم"، في إشارة واضحة إلى رفضه التام الضغوط الخارجية على حكومته.

وأضاف كاغامي، أن هذه العقوبات لن تؤثر على موقف بلاده، التي تتبنى سياسة مستقلة بعيدًا عن الضغوط الغربية.

وجاءت تصريحات الرئيس الرواندي في وقت حساس، إذ فرضت العديد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، عقوبات على مسؤولين حكوميين روانديين متورطين في أحداث تشهدها جمهورية الكونغو الديمقراطية.

إعلان

وتتهم الدول الغربية رواندا بدعم الجماعات المسلحة في شرق الكونغو، وهو ما تنفيه الحكومة الرواندية نفيا قاطعا.

في المقابل، تؤكد كيغالي، أن العقوبات تمثل تدخلًا غير مبرر في شؤونها الداخلية، وأن رواندا تتعرض لهجوم سياسي ودبلوماسي في إطار سياسة الغرب التوسعية في المنطقة.

الرئيس بول كاغامي وزوجته جانيت كاغامي، وهما يوقدان الشعلة خلال حفل إحياء الذكرى 31 للإبادة الجماعية (رويترز)

لم يتوقف كاغامي عند التصريحات الغاضبة عن العقوبات، بل أشار إلى أن الغرب يتخذ موقفًا يتجاهل مصالح الدول الأفريقية ويولي اهتمامًا بمصالحه الخاصة. وقال: "الغرب لا يفهم الروانديين ولا يعرف كيف نعيش ونعمل. يعتقدون أنهم يمكنهم فرض إرادتهم علينا، لكنهم مخطئون". وأضاف أن رواندا لن تنكسر تحت الضغط، مؤكدًا استقلالية البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات دون الحاجة إلى توجيه من الخارج.

 

وتعتبر هذه التصريحات استمرارًا لنهج كاغامي في التمسك بسيادة بلاده في كافة القضايا، سواء كانت متعلقة بالسياسة الداخلية أم بالشؤون الإقليمية. ففي وقت سابق من هذا العام، رفض الرئيس الرواندي أي تدخل أجنبي في شؤون بلاده، وأكد أن رواندا ستظل ملتزمة بمواقفها السياسية بغض النظر عن الضغوط الغربية.

 

من جهة أخرى، هناك آراء مختلفة في الأوساط الدولية عن تصريحات كاغامي. في بعض الأوساط السياسية الغربية، تُعتبر هذه التصريحات استفزازية وغير دبلوماسية، بينما يعتبر آخرون أن كاغامي يعبّر عن رفضه الأجندات الغربية التي تسعى إلى فرض هيمنتها على الدول الأفريقية.

 

وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، تتمسك حكومة رواندا بموقفها الرافض لتدخّل القوى الغربية في شؤونها، وتعتبر أن العقوبات الغربية لن تنجح في تغيير موقفها حيال القضايا الإقليمية، خصوصًا في الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ووفقًا للعديد من المحللين، قد تساهم هذه التصريحات في زيادة التوترات بين رواندا والدول الغربية، مما يهدد بتفاقم الأزمة في منطقة البحيرات العظمى، وهي منطقة تعرف فعلا بتعقيداتها السياسية والأمنية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • واشنطن: الدول التي امتنعت عن الرد على الرسوم بالمثل تلقت مكافأة
  • النيجر تعتمد “الهاوسا” لغة وطنية وتحول الفرنسية إلى “لغة عمل”
  • لمدة 90 يوماً.. ترامب يوقف الرسوم الجمركية على الدول التي لم ترد عليها 
  • من بينها مصر والأردن .. ما هي الدول التي قررت السعودية وقف التأشيرات لها استعداداً لموسم الحج؟
  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • برئاسة وزير الصحة.. اجتماع لمناقشة عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • اجتماع في صنعاء يناقش عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • اجتماع بصنعاء يناقش عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • هل أجرى المجلس العسكري السوداني لقاءً سريًا في تل أبيب؟
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات