الرئيس التنفيذي لـ«محمد بن راشد للإدارة الحكومية»: «كوب 28» يعكس جهود الدولة في مواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعم جهود وقف التصعيد وإعادة التهدئة في غزة «الهلال» يوزع طروداً غذائية على أهالي رفح مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن مؤتمر الأطراف «COP28» شكّل فرصة للكلية لتكثيف البحوث والدراسات العلمية المؤثرة المتعلقة بالتغير المناخي، لافتاً إلى أن المؤتمر مثّل فرصة للإمارات لتعزيز مكانتها السياسية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي، ولتأكيد ريادتها في مجال تبني إجراءات مناخية فعّالة، يعكس التزام الإمارات بتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي.
وأشار إلى أن المؤتمر يُعد لحظة فارقة في تاريخ العمل المناخي العالمي، وأنه بإمكان هذه القمة تعزيز التعاون الدولي لسد الفجوات في تطبيق إجراءات العمل المناخي، ووضع خطط عملية للتصدي لتغيرات المناخ المتسارعة التي تهدد التنوع البيولوجي والحياة البشرية، مشيراً إلى أن الوقت قد حان للتحرك الجماعي والتعاوني لمواجهة التحديات المناخية، وضرورة التزام الجميع بطرح حلول عملية وفعالة لضمان أمننا الغذائي والطاقي.
وعن جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في مؤتمر الأطراف، أكد المري، في لقاء خلال فعاليات «كوب 28»، أن الكلية تعمل على تقديم برامج وأبحاث في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة، والتغيرات المناخية، وهي نشرت بالفعل العديد من التقارير والأوراق البحثية والملخصات التنفيذية، فضلاً عن تدريب العديد من القيادات الحكومية في مجالات ذات صلة بالمناخ والطاقة، وسياسة التنمية المستدامة، وتطبيقاتها. وأكد الدكتور أن الكلية لديها شراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية التي تهدف لدعم المشاريع البحثية والمبادرات الهادفة إلى مواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية وتأثيراتها على التنمية والبيئة والزراعة المستدامة والأمن الغذائي في العالم، مشيراً إلى أنه لدى حكومات الشرق الأوسط فرصة لإعادة مواءمة التنمية إلى مسارات أكثر التزاماً بالتحول الأخضر وأكثر مرونة على الجانب البيئي.
وأضاف أن الكلية بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية سعت إلى رصد وتقييم تداعيات التغيرات المناخية على سلاسل إمداد المنتجات الغذائية والثروة الحيوانية، ودعم مبادرات التنظيمات الأهلية العربية الساعية لتبني أساليب الزراعة الذكية مناخياً والحفاظ على الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أهمية حشد طاقات المجتمع المدني العربي لإيلاء مزيد من الاهتمام بقضية الأمن الغذائي، وحفز الجهود الرامية إلى تبني استراتيجيات وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من تبعاتها.
وأوضح أن الكلية أصدرت تقريرين إقليميين جديدين عرضت فيهما احتياج الحكومات في منطقة الشرق الأوسط إلى بناء أدوات وسياسات جديدة للنهوض بالعمل المناخي وتسريع وتيرة التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، في إطار عمل الكلية على دعم حكومات المنطقة نحو تبني التحول الأخضر، وتحقيق أهداف المناخ العالمية مع الحفاظ على نمو اقتصادي مستدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ التغير المناخي المناخ محمد بن راشد للإدارة الحكومية إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي بداية اللقاء رحَّب فضيلة المفتي بالدكتور محمد عبد الله العلي والوفد المرافق له، وأعرب عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعبر فضيلته عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم والتعاون بين مؤسسة تريندز ومركز سلام الذي يعمل تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سائلًا الله تعالى أن يكون هذا التعاون نافذة حقيقية لنفع البلدين وما حولهما من البلاد، حتى تعم فائدته العالم في ظل التحديات الراهنة.
ومن جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز عن سعادته لحسن اللقاء وحفاوة الاستقبال، وأشار إلى عظيم سعادته بأن يتم توقيع هذه المذكرة بإشراف فضيلة المفتي، وقال: "نشكركم فضيلة المفتي على جميع ما تقدمونه في سبيل الإسلام ونصرته".
هذا، وقد قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم والتعاون عن مؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات الدكتور محمد عبد الله العلي- الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعن مركز سلام لدراسات التطرف الدكتور إبراهيم نجم- مدير المركز والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
ويهدف هذا التعاون إلى دعم التعاون البحثي بين الطرفين، من إجراء الأبحاث المشتركة وتبادل الخبرات البحثية والأفكار ووجهات النظر حول القضايا المشتركة.