محمد الشرقي يزور مركز الفجيرة للبحوث
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة انطلاق برنامج «شتاء صندوق الوطن» في أبوظبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة حمد الشرقي يبارك فوز «الفجيرة للفنون القتالية» بـ«جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة»أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، دور مراكز البحث العلمي في تعزيز مكانة العلوم والمعارف في المجتمعات، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة لدعم دور المراكز البحثية ومشاريعها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.
جاء ذلك، خلال زيارة سموّه، مركز الفجيرة للبحوث، واطّلاعه على أقسام المركز وآليات عمله ومشاريعه البحثية المتعلقة بالنباتات وحماية الثروة النباتية، بالإضافة إلى مشروعات عدة مثل دراسة النّخيل والنباتات المحلية، والمحافظة على البيئة البحرية واستعمال الذكاء الاصطناعي في المسوحات الهيدروجيولوجية وابتكار خوارزميات لمراقبة آثار التحول المناخي والحد من انعكاساتها على البيئة. كما استمع سموّه إلى مُنجزات المركز في مجال البحوث التطبيقية والابتكار التقني خاصةً في المناطق الصحراوية والاستوائية، واستعمال علوم الجينات للمحافظة على السلالات المحلية. ووجّه سموّه، بضرورة استمرار التركيز والاهتمام بالجوانب البحثية التي تأتي في أوليات إمارة الفجيرة وتدعم نموها في جميع القطاعات، وتوظيف أدوات الابتكار والتقنية في تحقيق متطلبات الاستدامة على مستوى الإمارة، والدولة، والعالم، في الحاضر والمستقبل.
رافق سموّه، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة البحث العلمي حمد بن محمد الشرقي
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين «معلومات الوزراء» و«الإمارات للسياسات» للتعاون في المجالات البحثية
وقع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للسياسات، بهدف تعزيز سبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين الطرفين في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في فعاليات النسخة الـ11 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، الذي يُنظِّمه مركز الإمارات للسياسات، في الفترة من 11 إلى 12 نوفمبر 2024، تحت عنوان «وهم الاستقرار: عالم في اضطراب»، لمناقشة اتجاهات المشهد الاستراتيجي العالمي الراهن.
وفي كلمته، أعرب الجوهري عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، بما يشكله ذلك من توطيد لأطر التعاون مع مركز الإمارات للسياسات، كأحد مراكز الفكر المرموقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى حرص مركز المعلومات على تبادل الخبرات والتجارب مع مختلف المؤسسات البحثية داخليًا وخارجيًا لصياغة رؤى مشتركة تتفاعل مع مختلف التحديات والقضايا ذات الأولوية.
مذكرة التفاهم تتيح إجراء وتبادل البحوث بين الطرفينوأضاف الجوهري أنَّ مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز الإمارات للسياسات تتيح إجراء وتبادل البحوث بين الطرفين، وتبادل الزيارات بين الخبراء والباحثين وتشجيعهم على الكتابة والنشر في المطبوعات والإصدارات والمجلات العلمية والمواقع الإلكترونية لدى الطرفين، وتشجيعهم كذلك على المشاركة في الفعاليات العلمية والبحثية بين الجهتين، بخلاف التعاون المشترك في مجال التدريب، وغيرها من الأهداف.
إمداد صانع القرار بما يطلبه من بيانات وتحليلاتوأكّد الجوهري أهمية المذكرة الموقعة في إمداد صانع القرار بما يطلبه من بيانات وتحليلات واستشراف للمستقبل، خاصة في ظل المهام البحثية للمركز التي ترتكز على إجراء بحوث ودراسات السياسات العامة في مختلف المجالات استنادًا إلى المنهجيات العلمية الرصينة، ومن خلال الشراكة مع المؤسسات والجهات العلمية والبحثية المرموقة، وهو ما انعكس على وجود مركز المعلومات في المرتبة الـ 21 بين أفضل 64 مركزًا للفكر على مستوى العالم، في تقديم الأفكار والنماذج الجديدة خلال عام 2020.
توقيع مذكرة التفاهم ضمن استراتيجية المركز لتنويع شراكاتهومن جهتها، قالت ابتسام الكتبي، رئيس مركز الإمارات للسياسات، إنَّ توقيع مذكرة التفاهم يأتي ضمن استراتيجية المركز لتنويع شراكاته والانفتاح على المؤسسات الرائدة ومراكز الفكر العالمية المرموقة، موضحةً أنَّ مذكرة التفاهم تنص على إقامة شراكة مع مركز المعلومات لتعزيز الجهود البحثية المشتركة في دراسة القضايا الإقليمية والدولية، وتنظيم الفعاليات والبرامج الفكرية، وغيرها من مجالات التعاون.
ملتقى أبوظبي الاستراتيجي ضمن قائمة أفضل 10 مؤتمرات على مستوى العالميُذكر أنَّ المؤتمر السنوي لمركز الإمارات للسياسات، والذي يحمل اسم ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، قد جاء ضمن قائمة أفضل 10 مؤتمرات على مستوى العالم بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، ويُشارك فيه سنويًا نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم.