منظمة الكومنولث تجمع تمويلاً بقيمة 320 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «التربية» تطلق منصة «صوت التربويين» الأمينة العامة لمجلس وزراء دول الشمال الأوروبي: COP28 انطلق بمبادرات إيجابية ويُختتم بنتائج قوية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكد ونيكريشنان ديفاكاران رئيس قسم تغير المناخ بمنظمة الكومنولث، أن مسألة تمويل المناخ هي من الأشياء الضرورية لتعزيز الاستثمارات في مجال التنمية المنخفضة الكربون وقدرة البلدان المعرضة للخطر على الصمود في مواجهة تداعيات التغير المناخي، لافتاً إلى أن منظمة «الكومنولث» جمعت تمويلاً للمناخ أكثر من 320 مليون دولار من أجل البلدان الصغيرة، بالإضافة إلى 500 مليون دولار أخرى في طور الإعداد.
وأوضح المسؤول في «الكومنولث» على هامش مشاركته خلال اجتماعات قمة المناخ COP28 في إكسبو دبي، أن المشكلة الرئيسية استطاعت الدورة الحالية من قمة المناخ COP28 التغلب عليها وهي إيجاد فرصة للشعوب للعمل على جبهات متعددة من أجل دعمها لـ«التكيف» ومساحة عمل للتواصل بين المعنيين لدفع العمل المناخي حول العالم إلى الأمام.
ولفت ديفاكاران إلى مبادرات «الكومنولث» في إنشاء مركز الوصول إلى تمويل المناخ، وهو عبارة عن تفويض لأمانة المنظمة من أجل تقديم الدعم المالي للبلدان النامية، وتأكيداً على التزام 56 دولة منضمة للكومنولث للمضي قدماً لمواجهة التغير المناخي.
وأشار إلى مبادرة تقديم التدريب اللازم لبناء قدرات ما يقرب من 2500 مسؤول من دول أعضاء المنظمة، وتوفير البحوث والإحصائيات اللازمة لفهم أعمق لمسألة التغير المناخي، بالإضافة إلى تنفيذ ميثاق الكومنولث والذي يتوافق مع تعهدات الأمم المتحدة للتعامل مع أزمة التغير المناخي والتصحر والتنوع البيولوجي، داعياً إلى تبادل الحلول بين الدول الأعضاء في الكومنولث والمضي قدما في مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكومنولث الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ التغير المناخي المناخ التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تؤكد تعرض مستشفى بشائر للاقتحام من قبل مسلحين
المنظمة علقت جزئياً أنشطتها في المستشفى، مع استمرار الرعاية الطبية المنقذة للحياة فقط، في حين تعمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان حماية المستشفى كمنطقة خالية من الأسلحة..
التغيير: الخرطوم
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن مجموعة من المقاتلين المسلحين اقتحموا مستشفى بشائر التعليمي جنوب العاصمة الخرطوم.
ووفقا للمنظمة، شهد المستشفى في 11 نوفمبر الجاري، تبادلًا لإطلاق النار، مما أدى إلى مقتل أحد المقاتلين الذين كانوا يتلقون العلاج هناك.
ووفقا لبيان أصدرته المنظمة، الخميس، تمكن موظفو المنظمة من الهروب من العنف دون إصابات، لكنهم ما زالوا يعانون من صدمة عميقة جراء الحادث.
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود، أن قسم الطوارئ بالمستشفى قد تعرض لأضرار بالغة نتيجة إطلاق النار.
وأعلنت أطباء بلا حدود تعليقًا جزئيًا لأنشطتها في المستشفى، مع استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة فقط
وقالت المنظمة: “بموجب هذه التدابير، لن تستقبل المنظمة مرضى جدد غير المصابين بإصابات حرجة حتى إشعار آخر. ولم تحدد المنظمة مدة تعليق الأنشطة بشكل كامل”.
وأكدت أنها تعمل مع جميع الأطراف المعنية لفهم ما حدث وضمان احترام المستشفى كمنطقة خالية من الأسلحة.
وأعربت المنظمة عن صدمتها من انتهاك قدسية المستشفى من قبل من يعتقد أنهم مقاتلون من قوات الدعم السريع.
وأشارت إلى أن هذا الهجوم يعكس انتهاكًا متكررًا لمبادئ الحياد وعدم التمييز التي تتبناها أطباء بلا حدود.
تعمل دون تمييزوذكرت المنظمة جميع أطراف النزاع بأنها منظمة محايدة وأن فرقها الطبية لا تميز بين المرضى على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو التوجه السياسي. كما شددت على أن مكاتبها ومرافقها هي مناطق خالية من الأسلحة.
يذكر أن المنظمة تعمل في مستشفى بشائر منذ مايو 2023، وهو واحد من المستشفيات القليلة التي تعمل في جنوب الخرطوم.
ومنذ فبراير 2024، لم تتمكن المنظمة من الحصول على إذن لإرسال موظفين دوليين إلى هذه المنطقة من الخرطوم، بينما يواصل الطاقم السوداني إدارة الأنشطة الطبية في المستشفى.
والخميس، أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام جنوبي العاصمة الخرطوم استمرار إضراب كوادر مستشفى بشائر لليوم الثالث على التوالي.
وشمل الإضراب جميع الخدمات عدا الحالات الحرجة، وبأنه لن يتم استقبال مرضى جدد إلا إذا كانت حالاتهم حرجة، وذلك حتى إشعار آخر.
وذكرت الغرفة أن هذا الإضراب يأتي احتجاجاً على اعتداء مسلح تعرّض له المستشفى مؤخراً.
وبحسب البيان، اقتحمت مجموعة من المسلحين، يُعتقد أنهم ينتمون إلى قوات الدعم السريع، المستشفى وأطلقت وابلاً من الرصاص داخل قسم الطوارئ، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوات المقتحمة.
فيما تمكن العاملون من الفرار دون إصابات، لكن الحادثة خلّفت لديهم حالات من الهلع والصدمة العميقة.
وأعربت غرفة طوارئ جنوب الحزام عن أسفها الشديد لهذا الانتهاك الذي طال المنشأة الطبية الوحيدة في المنطقة، مُشيرةً إلى أن الاعتداءات على المرافق الصحية تُعدّ انتهاكاً للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تُلزم بحماية المؤسسات الطبية والأطقم العاملة فيها.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية الأعيان المدنية مسشفى بشائر التعليمي