«التربية» تطلق منصة «صوت التربويين»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منظمة الكومنولث تجمع تمويلاً بقيمة 320 مليون دولار الأمينة العامة لمجلس وزراء دول الشمال الأوروبي: COP28 انطلق بمبادرات إيجابية ويُختتم بنتائج قوية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي، وألف للتعليم «منصة صوت التربويين»، بهدف توفير وإثراء مصادر التعليم الأخضر للمعلمين والمسؤولين التربويين من كافة أنحاء العالم عبر المصادر المفتوحة، بما يمكنهم من تطوير جاهزيتهم المناخية.
جاء ذلك خلال فعالية خاصة استضافها مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد في مدينة إكسبو دبي بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وديفيد ويلجنباس المدير التنفيذي لمكتب التعليم المناخي، والدكتورة عائشة اليماحي مستشار مجلس الإدارة في ألف للتعليم، بالإضافة إلى نحو 150 معلماً ومسؤولاً تربوياً حضروا الفعالية في مركز التعليم الأخضر وأكثر من 500 شاركوا فيها بشكل افتراضي عبر تقنيات الفيديو.
وشهدت الفعالية الإعلان عن نتائج النسخة الثالثة من مسابقة «TEACHERsCOP» والمخصصة للمشاريع والأنشطة والمبادرات التي أطلقها المعلمون والمسؤولون التربويون بهدف زيادة الوعي بشأن التغير المناخي ومعالجة تحدياته، حيث فاز بالمسابقة مشروع المعلمة نور هاليني آلياس من ماليزيا.
وفي كلمته خلال فعالية إطلاق المنصة شدد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي على أن التعليم يمثل محركاً أساسياً في جهود التغيير المنشود في مجالات الاستدامة، وأن دور المعلمين والمسؤولين التربويين يقع في القلب من هذه الجهود باعتبارهم الأكثر قدرة على تشكيل وعي وسلوكيات وقناعات الشباب واليافعين والأطفال، وتمكينهم من تبني الاستدامة في كافة مناحي حياتهم بما يساهم في إحداث تغيير مجتمعي إيجابي ومستدام.
وأشار معالي الدكتور الفلاسي إلى أن إطلاق منصة صوت التربويين يأتي في إطار جهود الوزارة لأن يترك مركز التعليم الأخضر إرثاً يستمر إلى ما بعد مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث ستساعد المنصة الجديدة في بناء مجتمع تفاعلي للمعلمين والمسؤولين التربويين يتمكنون فيه من تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال تطبيق التعليم الأخضر.
وأشاد معاليه بالتفاعل الإيجابي من التربويين مع مبادرة صوت التربويين منذ الإعلان عن انطلاقها، الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم على العمل مع شركائها لتأسيس المنصة الجديدة لتبني على ما تحقق وتشجع الكوادر التعليمية على المبادرة لاقتراح حلول عملية ومقاربات مبتكرة تعزز حضور التعليم المناخي ومفاهيم الاستدامة في النظم التعليمية حول العالم.
وتم خلال الفعالية استعراض المشاريع العشرة التي وصلت إلى التصفيات النهائية في النسخة الثالثة من مسابقة «TEACHERsCOP»، وهي 5 مشاريع من دولة الإمارات العربية المتحدة و5 مشاريع من كافة أنحاء العالم، وتم اختيار المشروع الفائز من خلال تصويت التربويين المشاركين بالفعالية حضورياً أو افتراضياً.
تهنئة
هنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري المعلمين الفائزين في مبادرة «صوت التربويين» مثمنة جهودهم المتميزة وابتكاراتهم الريادية التي تعكس مدى التزامهم بالمشاركة مع كافة المعنيين على المستوى العالمي من أجل ضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.
وأشارت معالي الأميري إلى أن المعلمين الفائزين بالمبادرة، ومن بينهم 3 معلمين من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أثبتوا قدراتهم الاستثنائية من خلال مبادراتهم في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الفارق المنشود في مجالات العمل المناخي والبيئي المستدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ التغير المناخي المناخ التعلیم الأخضر
إقرأ أيضاً:
COP29.. تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لـ «أبوظبي 2023-2027»
أعلنت دائرة الطاقة وهيئة البيئة في أبوظبي عن تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي 2023-2027، التي تهدف إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي ومخرجات اتفاق الإمارات. جاء الإعلان المشترك على هامش المشاركة في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 المنعقد في باكو أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر.
وتعتبر الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة، وهي قائمة على التخفيف من خلال خفض انبعاثات الإمارة والتكيف مع آثار التغير المناخي من خلال حماية جميع القطاعات الأكثر هشاشة لتداعيات تغير المناخ، وتشكل الاستراتيجية المرحلة الأولى من خطة إمارة أبوظبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، ويتم تنفيذها على فترة زمنية تمتد لخمس سنوات من خلال 77 مشروعاً استراتيجياً تنفذها 14 جهة حكومية وغير حكومية.
ووفقاً للتقرير الصادر عن لجنة متابعة تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، والذي يرصد الإنجازات التي تحققت في العام الأول من إطلاق الاستراتيجية منذ يوليو 2023، تم خفض حوالي 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد كربون حتى نهاية 2024، ويُعد هذا إنجازاً مهماً نحو تحقيق الهدف النهائي للاستراتيجية والمتمثل في خفض 22% من انبعاثات الإمارة بحلول عام 2027 مقارنة بسنة الأساس 2016.
ورصد التقرير سير العمل بمشاريع الاستراتيجية التي تضم 77 مشروعاً تدعم أربعة محاور رئيسية تشمل التكيف التخفيف والتنوع الاقتصادي ومواضيع متقاطعة، حيث بلغت نسبة المشاريع المنجزة 26% من إجمالي المشاريع المخطط لها خلال فترة الاستراتيجية، وتضم هذه المشاريع 20 مشروعاً رئيسياً تم إنجازها، من بينها دراسة جدوى للحد من انبعاثات الكربون وتداولها وتطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية. وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، «أن المشاركة في مؤتمر الأطراف «كوب29» تشكل فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرؤى ووضع معايير جديدة للعمل المناخي.
وأضاف أن أبوظبي أكدت مكانتها الريادية في مجال التصدي لظاهرة التغير المناخي من خلال تقديم مجموعة من الحلول المبتكرة، وتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية البارزة مثل محطة براكة للطاقة النووية التي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 22 مليون طن متري سنوياً، والتي تعادل إزالة 4.8 مليون مركبة من الطرق، ومحطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية التي تساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليون طن متري سنوياً؛ أي ما يعادل إزالة 200 ألف مركبة من الطرق، إضافة إلى محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً؛ أي ما يعادل إزالة 470 ألف مركبة.
كما تضم قائمة المشاريع محطة الطويلة لتحلية المياه بالتناضح العكسي، التي تُعد أكبر محطة تناضح عكسي في العالم حالياً بطاقة إنتاجية تبلغ 200 مليون جالون يومياً، وهو ما يكفي لتلبية الطلب على المياه لأكثر من 350 ألف منزل.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، إن مستهدف التكيف الرئيسي في الاستراتيجية يستهدف حماية كاملة للقطاعات الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي بنسبة 100%، حيث تتضافر جهودنا مع جميع الجهات المعنية من خلال فريق عمل أبوظبي لتغير المناخ لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية التي سيكون لها الدور الفاعل في تعزيز قدرة أبوظبي على التكيف مع تغير المناخ، والتي نهدف من خلالها لحماية جميع قطاعاتنا المتأثرة بتداعيات تغير المناخ. وأكدت أن التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون هو مسعى رئيسي في جميع دول العالم، ويمكن لأبوظبي أن تلعب دوراً رائداً في هذا التحول، وسنقوم من خلال تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية بخفض انبعاثات الإمارة بنسبة 22% مقارنة بالانبعاثات الكلية لعام 2016، وعلى سبيل المثال فمن خلال الشراكة مع دائرة الطاقة سنقود تحولاً كبيراً في تنويع مصادر الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير في هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال وضع لوائح تنظيمية جديدة تستهدف توليد 60% من الكهرباء في إمارة أبوظبي من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول عام 2035، كما تدعم الهيئة خطة «أدنوك» لتسريع جهود الحدّ من الانبعاثات للمساهمة في تحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045، بدلاً عن عام 2050 المعلن سابقاً، وتحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول عام 2030.