«إكبا» يبدأ قياس معدلات تطبيق مبادرات «COP28» العام المقبل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة منظمة الكومنولث تجمع تمويلاً بقيمة 320 مليون دولار «التربية» تطلق منصة «صوت التربويين» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةقالت الدكتورة طريفة الزعابي المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، إن المركز سيبدأ خلال عام 2024، قياس معدلات تطبيق المبادرات التي تم إطلاقها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP28»، بشأن تمكين المرأة والشباب في القطاع الزراعي، لافتة إلى أن المركز أطلق مبادرة لتمكين مليون امرأة في قطاع الزراعة في العديد من دول العالم.
وأضافت الزعابي أن «إكبا» استضاف أكثر من 10 فعاليات خلال مؤتمر «COP28» تناولت تحقيق الأمن الغذائي وتمكين المرأة والشباب في قطاع الزراعة، إضافة إلى العمل المناخي العالمي، واستخدام الأراضي والمحيطات، وأنظمة الغذاء والمياه، والمهارات. وأوضحت أن «إكبا» يعمل على العديد من النشاطات منها، تحسين الأمن الغذائي والتغذية، وتعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية، وتوفير فرص العمل وموارد العيش في البيئات الهامشية والمناطق التي تعاني مشكلات الملوحة وندرة المياه والجفاف، وغيرها من التحديات في شتى أرجاء العالم.
ولفتت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المرأة في قطاع الزراعة أن 43% من النساء يعملون في قطاع الزراعة وخصوصاً النساء الريفيات، إضافة إلى غياب الدعم المادي، فضلاً عن أن المرأة في العديد من الدول لا تمتلك الأراضي الزراعية التي تعمل فيها.
وتابعت: تستهدف مبادرة تمكين مليون امرأة في القطاع الزراعي إيجاد حلول وصياغة قرارات دولية لتعزيز استثمارات النساء في الأراضي الزراعية ورفع قدرتهن في المهارات، وتزويدهن بالمحاصيل الزراعية. وأشارت الزعابي إلى تدشين «إكبا» مزرعة نموذجية للدخن في مقر المركز في دبي، موضحة أن «الدخن» من الحبوب التي لديها القدرة العالية على تحمل الملوحة ودرجات الحرارة، والظروف المناخية المتغيرة.
وأفادت بأن «COP28» عزز من تكاتف الجهود لدعم الأمن الغذائي سواء من ناحية استرجاع الأراضي المتدهورة أو تقديم حلول تدعم مواجهة التغير المناخي، مشيدة بالعديد من المبادرات التي قادتها الإمارات مع شراكات دولية لدعم الأبحاث العلمية للوصول إلى نتائج وحلول عملية. ولفتت إلى أن بنك الأصول الوراثية، الذي أسسه «إكبا»، يعد مرجعاً أساسياً للبحوث والتجارب التي تقام على آلاف النباتات المحلية والمستوردة، ومستودعاً لأصناف مختلفة من البذور، لا سيما المهددة بالانقراض، بسبب تداعيات التغير المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكبا الزراعة الإمارات التغير المناخي المناخ كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ فی قطاع الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة يستهدف 40 ألف أسرة
تجري الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم السبت، زيارة إلى عدد من قرى محافظة المنيا؛ لتفقد مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، وتعزيز سبل المعيشة بقرى محافظة المنيا (SAIL)، والذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «ايفاد»، ويأتي ذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يستهدف تحقيق التنمية الريفية الشاملة من خلال تعزيز استفادة صغار المزارعين من خدمات الإرشاد الزراعي والتسويق والتوعية بأهمية الإنذار المبكر والابتكار الزراعي والتكنولوجيا الزراعية وأنظمة الزراعة المستدامة، فضلًا عن توفير مصادر دخل متنوعة للمستفيدين من الشباب والسيدات، بالإضافة إلي زيادة الإنتاجية وتمكين صغار المربين وحفظ السلالات الحيوانية وتعزيز تكنولوجيا الملقحات.
المساهمة في خفض معدلات الفقروذكرت «المشاط» أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة أحد المشروعات الفعالة التي تعمل عليها الحكومة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، منذ عام 2015، بهدف المساهمة في خفض معدلات الفقر وزيادة معدلات الأمن الغذائي بقرى الريف، ودعم وتنمية صغار المزارعين، مستهدفًا 40 ألف أسرة، من خلال أنشطة مختلفة في مجال التعليمي، والصحة، والتنمية الزراعية، كما يعمل المشروع في محافظات أسوان، والمنيا، وبني سويف، وكفر الشيخ.
14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفيةويعد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، أحد البرامج التابعة للأمم المتحدة، حيث تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على دفع الشراكة مع الوكالات الأممية من أجل تعزيز التنمية المستدامة، وتضم محفظة التعاون مع الصندوق 14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفية استفاد منها نحو 1.3 مليون من المزارعين ومواطني المناطق الريفية، بقيمة 1.1 مليار دولار.
ويتولى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) دور شريك التنمية الرئيسي لمحور الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي» نظرا لما يتمتع به الصندوق من خبرات عالمية واسعة في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة، وقدرته على إيجاد حلول متكاملة وحشد التمويلات التنموية وتعبئة الموارد والتزامه بتمويل المناخ ودعم قدرات أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ.