إسبانيا تطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل دائم للصراع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مدريد (وكالات)
أخبار ذات صلة الصين: حل الدولتين السبيل للخروج من الأزمة الحالية توجه أوروبي لفرض عقوبات على مستوطنين متورطين بالعنف في الضفة الغربيةطالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمس، مجدداً بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتنظيم مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال ألباريس الذي يشارك في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل في تصريحات صحفية، إن «هناك كارثة إنسانية في غزة، وسيكون هذا الملف الموضوع ذا أولوية».
وأضاف: «سنكرر مرة أخرى طلبنا بوقف إطلاق النار لضمان تقديم المساعدات للسكان المدنيين ووصول المساعدات التي تقدمها مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة في الوقت المحدد».
وأردف: «كما سنطرح فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام على الطاولة مرة أخرى، لأنه يتعين علينا ليس فقط أن نوقف دوامة العنف هذه في أقرب وقت ممكن بل والتفكير بخصوص ما بعد ذلك أيضاً».
وتابع: «علينا أن نفكر فيما يمكننا القيام به لضمان عدم تكرار هذا العنف ومقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق».
وأفاد ألباريس أن «وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون العقوبات ضد المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الإنساني أو السياسي أو المادي، وقالت: "مصر لم تدخر جهدًا في تقديم العون للشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، وهي تسعى دائمًا لتخفيف معاناته من خلال تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإدخال المواد الأساسية إلى غزة."
وأضافت النائبة مايسة عطوة، أن هذا الدور يعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين، وتقديم كل ما يلزم لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، مؤكدة على أن مصر ستظل حاضرة بقوة على مختلف الأصعدة في مساندة الشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات المباشرة أو في المحافل الدولية.
وأضافت النائبة مايسة عطوة في تصريحات صحفية، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تواصل جهودها الحثيثة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة، خاصة مع تفعيل اتفاقيات وقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن التدفق المستمر لشاحنات الإغاثة يبرهن على الدعم المصري المستمر في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع، مشددة على أن هذا الدعم ليس مجرد مساعدات مادية، بل هو تأكيد على الوقوف المصري الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
وأكدت "عطوة" أن الدور المصري يشمل التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية، إضافة إلى التأثير السياسي الفاعل على الساحة الإقليمية والدولية من أجل تسريع عملية وصول المساعدات وتخفيف المعاناة عن المدنيين في غزة، وأضافت: "مصر طالما كانت الحاضنة التي تقدم الدعم السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية".
كما شددت على أن ما يحدث في غزة الآن يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في سعيه لتحقيق حقوقه، معتبرة أن مصر ستظل الراعية للجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.