الصين: حل الدولتين السبيل للخروج من الأزمة الحالية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلة إسبانيا تطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل دائم للصراع توجه أوروبي لفرض عقوبات على مستوطنين متورطين بالعنف في الضفة الغربيةدعت الصين إلى هدنة في قطاع غزة والاستجابة للأزمة الصحية المتفاقمة هناك، مؤكدة أن السبيل الرئيسي للخروج من هذا الصراع يكمن في حل الدولتين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن تشن شو، رئيس البعثة الصينية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، شدد على الضرورة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد للعنف.
وقال تشن: إن الصين، التي تشعر بقلق بالغ إزاء تجدد العنف في قطاع غزة، تدعو أطراف الصراع إلى ضبط النفس وتوفير فرص السلام ومنح الناس السلام والاستقرار.
وأضاف أن الصين تدعو المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي تتمتع بنفوذ فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية - الإسرائيلية، إلى لعب دور مسؤول في تعزيز وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وحماية حقوق المدنيين في العيش والصحة.
وأضاف السفير أن حل الأزمة الصحية له أهمية قصوى، قائلا إنه يجب على جميع الأطراف ألا تدخر جهداً لضمان سلامة الطواقم الطبية والمرافق الصحية.
وقال إنه من الضروري دعم فلسطين في إعادة بناء البنية التحتية الطبية وتطوير الصحة العامة. وشدد تشن على أن حل الدولتين هو السبيل الأساسي للخروج من الأزمة الحالية، وأنه يجب استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية على الفور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست" تحدد دور الإدارة الأمريكية الحالية في الإطاحة بالأسد
كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية تعزو الإطاحة ببشار الأسد إلى مزايا الرئيس جو بايدن من أجل تبرير سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وصرف الانتباه عن انتقادات كارثة غزة.
وتابعت الصحيفة: "ينظر البيت الأبيض إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد كذريعة لتبرير سياساته في غزة والشرق الأوسط، فيما تعتقد الإدارة أن دعم الرئيس جو بايدن القوي لإسرائيل ونهجه تجاه المنطقة لعبا دورا رئيسيا في الأحداث التي أدت إلى سقوط الأسد، ويمكن أن تصبح الأساس لعهد جديد من التعاون".
وأشار الخبراء الذين قابلتهم الصحيفة إلى أن اللاعبين الإقليميين مثل إسرائيل وإيران لعبتا دورا رئيسيا في هذه الأحداث، وليس تصرفات واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس معهد الشرق الأوسط بريان كاتوليس قوله: "تلك الإدارة مثل الديك الذي يعتقد أن صياحه يأتي بالفجر".
ووفقا للصحيفة، على الرغم من سقوط الأسد، فإن الأزمة في غزة لا تزال دون حل منذ أكتوبر 2023، وقد قتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، ولا يزال نحو مليوني شخص عالقين، ومحرومين من المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الجزء الشمالي من القطاع.
وتشير المقالة إلى أن "إدارة بايدن أتيحت لها كل الفرص لوقف ذلك، لكنها لم تحرك ساكنا". كما يحذر الخبراء أيضا من أن فراغ السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد يفتح الطريق أمام تعزيز الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وغيره.
وكانت جماعات المعارضة السورية المسلحة قد شنت هجوما واسع النطاق، نهاية نوفمبر الماضي، على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخلت دمشق، ما دفع الرئيس بشار الأسد لمغادرة البلاد إلى موسكو حيث منح اللجوء الإنساني.
وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير الذي يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة في محافظة إدلب، تعيينه رئيسا للحكومة السورية الانتقالية التي تستمر حتى الأول من مارس 2025.