بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة توجه أوروبي لفرض عقوبات على مستوطنين متورطين بالعنف في الضفة الغربية الدبيبة وسفراء الاتحاد الأوروبي يناقشون مبادرة «باتيلي» لإنهاء الأزمة في ليبيا

تشعر أوكرانيا بقلق بالغ، قبل 3 أيام من قمة أوروبية حاسمة، من احتمال عدم توصل الدول الـ27 إلى توافق في شأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي بسبب معارضة بلد واحد هو المجر.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا للصحافيين قبل اجتماع لنظرائه الأوروبيين «لا أستطيع تصور العواقب المدمرة في حال فشل المجلس الأوروبي في اتخاذ قرار، ليس لأوكرانيا وحدها بل ولتوسيع الاتحاد أيضاً». وأضاف كوليبا «قمنا بحصتنا من العمل ونتوقع من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بحصته». وما زالت بودابست ترفض السماح للدول الـ27 بفتح مفاوضات لانضمام أوكرانيا، معتبرة أن هذه الدولة ليست مستعدة لذلك بسبب أزمتها مع روسيا. ويدعو رئيس الحكومة المجري فكتور أوربان إلى «مناقشة استراتيجية» قبل اتخاذ أي قرار بينما ترى غالبية الدول الأوروبية والمفوضية الأوروبية أن هذا الأمر قد تم بالفعل. وتنتظر كييف أيضاً أن يواصل الاتحاد الأوروبي دعمها وتأمل في إطلاق مساعدات بقيمة 5 مليارات يورو على شكل هبات وقروض، فضلاً عن مساعدات عسكرية بقيمة خمسة مليارات يورو.
بدوره دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الدول الـ27 إلى البقاء متحدة في دعمها لأوكرانيا. وقال عند وصوله إلى بروكسل «آمل ألا تنكسر وحدة الاتحاد الأوروبي لأن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لإضعاف دعمنا لأوكرانيا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي بروكسل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو

تعزز السعودية مكانتها بين دول العالم الكبرى، في سباق محموم مع الزمن لها قصب السبق فيه– ولله الحمد – وفق رؤية مدروسة بدقة؛ لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الدول العظمى في العالم.
وهذا سعي مهم من القيادة الرشيدة؛ لنيل استحقاق كبير، يعكس مكانة المملكة العالمية، وليس على المستوى الإقليمي- وحسب. فهي تحتل المرتبة السادسة عشرة بين أكبر 20 اقتصادًا عالميًا من حيث الناتج الإجمالي المحلي، وتتقدم الجميع من حيث مؤشر التنافسية، والدولة الأكثر أمنًا بين دول المجموعة.
جميع هذه المعطيات التي تؤكدها المؤشرات الدولية المعتمدة، تشير- بما لا يدع مجالًا للشك- أن المملكة تستحق بجدارة، أن تكون ضمن مصاف الدول العظمى، وهذا بالطبع إلى جانب الدور السياسي الكبير، الذي تضطلع به المملكة في ترسيخ السلام العالمي، وردم هوة الخلافات حتى بين الدول العظمى، والدور المهم الذي تلعبه في دعم السلام في المنطقة في أكثر قضاياها حساسية وتأثيرًا، عمل كبير يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله– بهدوء كبير، وحكمة سياسية لا مثيل لها في ممارسة دور المملكة القيادي والمؤثر، دون الالتفات للأصوات النشاز.
وامتدادًا لكل هذا الحضور الدولي والإقليمي البهي للمملكة ولقيادتها الحكيمة بعيدة الرؤية، يأتي اعتماد خادم الحرمين الشريفين لرمز عملة الريال السعودي، الذي لم يهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية- وحسب- بل لتأكيد هذه المكانة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العظيمة للمملكة دوليًا، ويحق لنا بصفتنا شعب طويق العظيم، وأبناء هذه القيادة العظيمة، أن نقول بكل فخر:” لا دولار ولا يورو.. الريال جاي دورو”، ليس (هياطًا)، ولكن لأن النتائج تقرأ من مقدماتها، وكل المقدمات التي بدأنا نرصدها منذ العام 2015م، تؤكد– بإذن الله– أن المستقبل لنا؛ مثلما هو الحاضر لنا باقتدار- والحمدلله- على نعمة السعودية، وعلى نعمة قيادتها الرشيدة المخلصة لشعبها.
أيها العالم حاولوا اللحاق بنا.. ودمت بألف خير يا وطني.

مقالات مشابهة

  • لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
  • أوربان: المجر ستقرر مصير انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • رئيس الوزراء المجري: أوكرانيا لن تكون أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي
  • كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟
  • ثلاثة أسابيع أمام الاتحاد الأوروبي للموافقة على شروط ترامب لاستسلام أوكرانيا
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار يورو للبنان
  • الاتحاد الأوروبي ردا على ترامب: أوكرانيا ديموقراطية وروسيا برئاسة بوتين ليست كذلك
  • الاتحاد الأوروبي ردًا على ترامب: أوكرانيا ديمقراطية.. وروسيا برئاسة بوتين ليست كذلك
  • الاتحاد الأوروبي لـ ترامب: أوكرانيا ديمقراطية وروسيا ليست كذلك
  • قرار جمهوري بالموافقة على زيادة حصة مصر بالبنك الأوروبي للإعمار بـ4.140 مليون يورو