تحدث موقع "واينت" العبري عن خطة تشمل "أهدافا عسكرية" للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وراء "الاستفزازات الحدودية"، معتبرا أن نصرالله "مهتم بمعركة أيام معدودة مع إسرائيل".

إقرأ المزيد توتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل

 وبحسب الموقع، فإن حزب الله ونصرالله يميلان إلى تفسير الأزمة السياسية والاجتماعية في إسرائيل على أنه ضعف، وبالتالي يقومان بتصعيد الاستفزازات، مع التصميم على زيادة عدم ثقة الجمهور الإسرائيلي بالحكومة الحالية بتشجيع من الإيرانيين وبالتنسيق معهم.

وفي هذا السياق، فإن وضع الخيام على بعد عشرات من الأمتار "داخل أراضي إسرائيل" قبل بضعة أشهر، بالإضافة إلى الاستفزازات الأخرى التي بدأها حزب الله على طول الحدود اللبنانية، ربما تكون له أغراض عسكرية، وفق الموقع.

وقال "واينت" إن نصرالله، لأسباب لبنانية داخلية له مصلحة حسب التقديرات الإسرائيلية في "معركة أيام قليلة" ضد الجيش الإسرائيلي، أما إسرائيل، لأسباب مختلفة، ليس لديها مصلحة في منح نصرالله مراده، لكن مسؤولا كبيرا قال لموقع Ynet إن "وقت نصرالله سيأتي، وليس في المستقبل البعيد".

بالإضافة إلى ذلك، فإن هدف نصر الله هو تخريب وتعطيل مشروع ""Interlocking Stone الحجر المتشابك" الذي تبنيه إسرائيل على طول الحدود اللبنانية من أجل منع أو على الأقل إبطاء، تسلل القوات الخاصة لحزب الله إلى الأراضي الإسرائيلية خلال أي معركة مستقبلية.

وبحسب "واينت" فإن ما لا يقوله نصرالله ولا ينشره حزب الله هو أن مشروع "الحجر المتشابك" الذي يبنيه الجيش الإسرائيلي يقلقه كثيرا. هذا المشروع الذي يجمع بين سياج فولاذي عال، وجدار في أقسام معينة، وتحذير متطور وإجراءات المراقبة، قد يحبط أي هجوم لحزب الله، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يتضمن منحدرات صناعية عالية جدا سيتعين على حزب الله تسلقها وقضاء ساعات طويلة إذا أراد الاقتراب من المستوطنات. وسيستخدم الجيش الإسرائيلي هذا الوقت للتحضير لإحباط الهجوم وشن هجوم مضاد. وبالتالي فإن هذا المشروع الذي شارف على الاكتمال، سيحبط إلى حد كبير، هجوما فوق الأرض لـ"قوة رضوان" التابعة للحزب.

ولفت الموقع إلى أنه تبين أن بناء الخيمة والحاوية داخل الأراضي الإسرائيلية هو محاولة لابتزاز إسرائيل من أجل تغيير مسار الجدار في منطقة قرية الغجر.

وختم الموقع بالقول إن "حزب الله يواصل استخدام التظاهرات المدنية بهدف إبطاء وتعطيل العمل في مشروع Interlocking Stone، للسماح لقوة رضوان بمهاجمة الأراضي الإسرائيلية. لم يتصرف الجيش الإسرائيلي حتى الآن بقوة ضد هذه الاستفزازات، خاصة بسبب "الردع المتبادل" بين إسرائيل ولبنان في السنوات الأخيرة. وبحسب معادلة الردع هذه، التي صاغها نصر الله، سيتم الرد على كل قتيل لبناني بإطلاق الصواريخ على المستوطنات الشمالية، والصواريخ المضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية.

لكن، وفي حين قبلت إسرائيل والجيش الإسرائيلي ضمنيا قواعد نصرالله للعبة، التي تندرج من ضمنها الاستفزازات الأخيرة، إلا أن هذه المرة تعد استثنائية إذ تحمل هدفا عسكريا، وبالتالي لن يسمح الجيش الإسرائيلي لحزب الله بالاستفادة من ضبط النفس الإسرائيلي لفترة طويلة.

 

المصدر: واينت

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان

بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان

مقالات مشابهة

  • شهر رمضان.. روضة إلهية لأيام معدودات وساعات محدودة لنيل رضى الله
  • استشهد السيّد؟.. مسلسل عربي يستذكر نصرالله بطريقة مؤثرة (فيديو)
  • «مائدة عالمية» .. الجامع الأزهر يقدم 5 آلاف وجبة إفطار للوفدين في ثامن أيام رمضان
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • وزير السياحة: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي وحضاري يقدم تجربة استثنائية لزائريه
  • يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
  • قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته
  • معركة واحدة بين معسكرين لا أكثر