المقاومة أجبرته على تغيير موقفه.. حديث عن قبول الاحتلال العودة إلى المفاوضات لاتفاق وقف نار جديد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تحدثت وسائل إعلام عبرية وغربية في الآونة الأخيرة عن قبول حكومة الاحتلال العودة إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه وتيرة المواجهات في قطاع غزة، بين الإحتلال والمقاومة وسط وجنوبي القطاع.
حكومة نتنياهو تُغير موقفها بشأن الأسرى
وأفاد موقع “أكسيوس”، أن حكومة نتنياهو أعربت لقطر عن استعدادها لمناقشة اتفاق جديد بشأن الأسرى.
وأضاف الموقع ذاته، أن “إسرائيل” مستعدة لمناقشة اتفاق جديد على عكس موقفها السابق الذي طالب بالإفراج عن جميع الرهائن الإناث قبل مناقشة أي صفقات أخرى.
وفي المقابل، ذكرت القناة 13 العبرية عن مصدر صهيوني، أن الظروف نضجت للعودة إلى توافقات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.
ومن جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر صهيونية أن هناك تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
أبو شاهين: كل ما يتعلق بمفاوضات الأسرى يكون بعد وقف شامل لإطلاق الناروأكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين أن كل ما يتعلق بمفاوضات الأسرى يكون بعد وقف شامل لإطلاق النار
وأوضح أبو شاهين بأن التفاوض وطرح هدن إنسانية مقابل إطلاق سراح أسرى غير وارد.. وموقف المقاومة واضح برفض أي مفاوضات تحت ضغط النار
وأشار القيادي في حركة الجهاد إلى الإدارة الأمريكية هي التي تدير الحرب، والحديث عن هدن إنسانية هو لاستعادة أسراهم وثم استئناف العدوان.
كما نفى ذات المتحدث ما تداوله الإعلام الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا توجد اتصالات حالية بشأن مفاوضات الأسرى.
وأبرز القيادي في حركة الجهاد أبو شاهين أن الموقف الموحد لدى كل فصائل المقاومة الفلسطينية هو أن الأولوية هي لوقف العدوان ووقف ذبح الشعب الفلسطيني.
خسائره الفادحة جعلته يغير موقفه.. مستشفى في بئر السبع استقبل 27 جنديا جريحا خلال 24 ساعةأعلن مستشفى سوروكا الصهيوني في بئر السبع أنه استقبل 27 جنديا صهيونيا جريحا -5 منهم في حالة حرجة- خلال 24 ساعة.
ويبدو أن الخسائر الفادحة التي تكبدها الإحتلال الصهيوني خلال الأيام الماضية أبرزها في محور شرق مدينة خانيونس على يد المقاومة الفلسطينية جعلته يتراجع عن مطالبه.
وكان أبو عبيدة قد كشف في تسجيل صوتي، مؤخرا أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الـ48 ساعةً من تدمير 44 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وقتل 40 جندياً وإصابة العشرات في أحد التطورات.
ومن جهته، أقر جيش الاحتلال أن قواته تخوض معارك ضارية في حي الشجاعية بمدينة غزة وفي جباليا شمال القطاع، وأقر بتكبده خسائر فادحة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أبو شاهین
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة” يعلن مقتل أسرى إسرائيليين بقصف على غزة
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال قصف مؤخراً مكاناً يوجد فيه بعض الأسرى الإسرائيليين، وكرر القصف؛ للتأكد من مقتلهم.
وقال أبو عبيدة في بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة “تليغرام”: “لدى القسام معلومات استخباراتية تؤكد أن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم”.
ولفت إلى أن مقاتلي “كتائب القسام” قاموا بمحاولات لانتشال الأسرى المستهدفين، ونجحوا في انتشال أحدهم، مشيراً إلى أن “مصيره غير معروف”، محمّلاً رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن الحدث وعن حياة أسراهم.
من جانبها نشرت “كتائب القسام” مقطع فيديو يُظهر أجزاء من جسد أحد الأسرى الذين قُتلوا في القصف، وتضمَّن الفيديو رسالة كُتب فيها: “نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل”.
هدف نتنياهو وأمنياته هو مقتل جميع الأسرى الإسرائيليين، بل ويسعى لتحقيق ذلك.
المقاومة تؤكد امتلاكها معلومات استخبارية تثبت تعمد الجيش الإسرائيلي قتل أسراه، وإعادة قصف المكان نفسه للتأكد من مقتلهم، وفق ما جاء في بيان لأبو عبيدة .
من هؤلاء الأسرى في الفيديو؟ خلال وقت قصير سنكتشف… pic.twitter.com/fd8PurnlaT
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 14, 2024
وكانت الكتائب نشرت خلال الأسبوعين الماضيين تسجيلين لأسيرين إسرائيليين؛ أحدهما يحمل الجنسية الأمريكية، وجَّها فيها انتقادات حادة لنتنياهو، وحمّلاه مسؤولية استمرار احتجاز الأسرى في غزة.
ومطلع ديسمبر الجاري، أعلنت حركة حماس مقتل 33 أسيراً إسرائيلياً كانوا محتجزين لديها، معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
وتسود الداخل الإسرائيلي موجة من الغضب على نتنياهو وحكومته وقيادة الجيش، بسبب رفض الانخراط في صفقة تبادل تُنهي الحرب، وتضمن عودة الأسرى، في الوقت الذي يواصل فيه نتنياهو وجيشه جرائم الحرب، معرضاً حياة الأسرى للخطر.