"لسنا شركة أمازون"... وزير الدفاع البريطاني يرد على طلبات أوكرانيا المتزايدة للأسلحة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لسنا شركة أمازون . وزير الدفاع البريطاني يرد على طلبات أوكرانيا المتزايدة للأسلحة، جاء ذلك في تصريحات صحفية، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، يوم أمس الأربعاء، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "لسنا شركة أمازون".
جاء ذلك في تصريحات صحفية، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، يوم أمس الأربعاء، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، اليوم الخميس.ولفت بن والاس، إلى أن حلفاء كييف يريدون أن يروا الامتنان على ما يقومون به لدعمها بالأسلحة، مشيرا إلى أنه أخبرهم أن بريطانيا ليست "أمازون" عندما سلموا له قائمة بالأسلحة المطلوبة خلال زيارته إلى أوكرانيا، في يونيو/ حزيران من العام الماضي.وقال بن والاس: "نساعد أوكرانيا لحماية سيادتها ومن أجل توسيع الحريات"، مضيفا: "لكن يجب على المسؤولين الأوكرانيين أن يمتلكوا القدرة على إقناع المسؤولين بالموافقة على ما يطلبونه من مساعدات من حلفائهم".وتابع: "على سبيل المثال، هم في حاجة إلى إقناع نواب "الكونغرس" الأمريكي للموافقة على ما يطلبونه من مساعدات من الولايات المتحدة".واستطرد: "في بعض الحالات يكون هناك حالة من التذمر، ليس في السلطة الحاكمة، ولكن بين المشرعين، ولذلك يجب إقناعهم بأن الأمر يستحق العناء، وأنهم سيحصلون على شيء مقابل تلك المساعدات التي يقدمونها إلى كييف".وردا على تصريحات بن والاس، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن كييف ممتنة دوما لما تقدمه المملكة المتحدة من مساعدات، مضيفا: "نحن ممتنون لرؤساء الوزراء البريطانيين الذين ساعدوا أوكرانيا ولوزير الدفاع بن والاس".وتابع زيلينسكي: "أنا لا أفهم ما هي القضية، نحن نعرب عن امتناننا لبريطانيا وهي شريكة لنا، لكن ربما يريد وزير الدفاع شيئا خاصا"، مضيفا: "يمكنني أن أشكره كل صباح على المساعدة التي يقدمها لأوكرانيا".وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن زيلينسكي يقوم بابتزاز بن والاس بسبب معرفته أمورا كثيرة، مضيفة: "الرئيس الأوكراني تجاوز الحدود واستهزأ بوزير الدفاع البريطاني".وتابعت: "بصورة عامة، إنه يبتزهم بالمعرفة الضخمة التي يمتلكها. وبناءً على ذلك، يطالب بمزيد ومزيد من الدعم".وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن 321 من مرافق البنية التحتية في الموانئ الأوكرانية لحقت بها أضرار، جراء هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ، في الفترة من يوليو (تموز) 2023 حتى الآن.
وأضاف أن الهجمات الروسية ألحقت أضراراً أيضاً بنحو 20 سفينة تجارية تابعة لدول أخرى.
وقال زيلينسكي: "توفر الصادرات الغذائية الأوكرانية الغذاء إجمالاً لعدد 400 مليون شخص في 100 دولة حول العالم، تعتمد أسعار المواد الغذائية في مصر وليبيا ونيجيريا ودول أخرى في أفريقيا اعتمادا مباشراً على قدرة الشركات الزراعية والمزارعين في أوكرانيا على العمل بصورة طبيعية".
ونفت موسكو مراراً مهاجمتها لأهداف مدنية.
أوكرانيا من كبار منتجي القمح والذرة على مستوى العالم، وقبل الغزو الروسي كانت تصدر نحو ستة ملايين طن من الحبوب شهريا عبر البحر الأسود.
وعندما شنت روسيا غزوها في فبراير (شباط) 2022، حاصرت موانئ أوكرانيا على البحر الأسود. واستؤنفت الشحنات في يوليو (تموز) 2022، بموجب مبادرة حبوب البحر الأسود، وهي اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، ولكن بعد عام انسحبت روسيا من الاتفاق.
وتصدر أوكرانيا منذ ذلك الحين الحبوب والمنتجات الغذائية الأخرى، من خلال طريق يمر بالمياه الإقليمية لرومانيا وبلغاريا وتركيا.
وبحسب تجار وبيانات حكومية، بلغ إجمالي صادرات أوكرانيا من الحبوب في الموسم الذي بدأ في يوليو (تموز) 2024 وينتهي في يونيو (حزيران) 2025 نحو 16 مليون طن بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفاعا من نحو 11 مليون طن في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما ارتفعت صادرات أوكرانيا من الحبوب في الموسم التسويقي 2023/2024 إلى نحو 51 مليون طن من 49.2 مليون طن في العام السابق له.