همومة: الفساد المالي مستشري بكثرة في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو اللجنة السياسية بمجلس الدولة ، أحمد همومة قال إن الفساد في ليبيا سببه الإدارة التي تضبط وتحدد المهام وتقنن وتلتزم بالقوانين التي تحدد المهام وتضبط الكادر كل حسب دوره، مشيرا إلى أن علاج الفساد هو نجاح الدولة في تنظيم الإدارة وتحديد المهام والاختصاصات وأوجه الصرف وكيفيته ومن المسؤول عن هذا الصرف، في ليبيا لم نصل إلى هذا المستوى لذا نجد الفساد المالي مستشري بكثرة.
همومة وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21″، أضاف: “عندما تكون في مرحلة اللادولة يكثر الفساد بشتى أنواعه، وربما يعود السبب الرئيس إلى عدم قدرة الأجهزة الرقابية والمحاسبية عن تأدية دورها بالشكل المطلوب نظرا لعدم وجود أجهزة قضائية قادرة على تأدية واجباتها في ظل الفوضى الأمنية، وعدم قدرة الدولة على توفير الحد الأدنى من الأمن بشتى أنواعه، وهذه كلها إما تحمي الفاسد لاتجعل يد العدالة تطاله وإما المجتمع يستمريء الفساد ويصبح حق طبيعي لكل مسؤول وموظف”، حسب تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليمنيون لا يرتدعون: تحليل صهيوني: لا قدرة لـ”اسرائيل” على الحسم أمام اليمن
الثورة / متابعات
قال معلّق الشؤون العسكرية في القناة 13 “الإسرائيلية” ألون بن ديفيد إن المسؤولين “الإسرائيليين” يدركون بأن محاربة اليمنيين هي معركة طويلة، ولا تقتصر على هجوم أو اثنيْن، ويعترفون بأنه لا يوجد لدى “تل أبيب” قدرة حقيقية للحسم في اليمن.
وبحسب بن ديفيد، “إسرائيل” تعمل في اليمن تحت قيديْن صعبيْن:
“الأول: استخباري؛ اليمن ليست غزة ولا لبنان، ونحن لا نرسل عشرات المسيّرات كل يوم فوقه. والثاني: عملاني. بسبب بُعد المسافة، حيث إن “إسرائيل” تستطيع أن تستخدم في الأساس سلاح الجو لكن كل هدف هناك يحتاج إلى عشرات الطائرات، وتأثير هذه الهجمات محدود، لذلك التحدي الأساسي لـ”إسرائيل” هو إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بأن الحوثيين (أنصار الله) هم مشكلة عالمية”.
أما معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل، فقد كتب أن: “الاستيقاظ المتكرر الذي عانى منه “سكان” وسط “إسرائيل” في عتمة الليل، في هذا الأسبوع، بسبب إطلاق صواريخ من اليمن، وضع محاولات نتنياهو التبجّح بنصر مطلق، ظاهريًا على عتبة التحقّق، في موضع سخرية. فصواريخ اليمن تُقدّم تذكيرًا بأن كل القضية بعيدة عن أن تنتهي. و”إسرائيل” وجدت نفسها في خضم حرب استنزاف جديدة، هذه المرة تُدار من اليمن”.
كما رأى الكاتب أنه: “مع وقف إطلاق النار من لبنان، ووقف إطلاق الطائرات المسيّرة من العراق، وانحسار القتال في غزة، بقي “الحوثيون” التهديد الأساسي لوسط “إسرائيل”، من دون جهدٍ من ناحيتهم. يكفي في معدّلٍ وسطي إطلاق صاروخٍ واحد كل يومين، كي يرسّخوا في الوعي بأنهم آخر من يتحمّلون عبء الصراع ضد “إسرائيل”، في إظهار تضامنهم مع حماس في قطاع غزة. في المقابل، ومن أجل الرد، “إسرائيل” بحاجة إلى جهدٍ هائل، مثل هجوم طائرات حربية على مسافة 1800 كلم، والذي يفرض تخطيطًا واستثمار الكثير من الموارد”.
ولفت هرئيل إلى أن “إسرائيل” على الرغم من الضرر الكبير الذي تُسبّبه بشكل غير مسبوق، هي لا تجد طريقة لردع اليمنيين الذين واجهوا السعودية والإمارات وهم لا يرتدعون”