دعت نقابة الصحفيين لساعة احتجاجية غدا الأربعاء الموافق 2023/12/13م من الساعة الواحدة، وحتى الثانية ظهرًا في كل الصحف، ووسائل الإعلام المصرية، ونقابة الصحفيين للمطالبة بوقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى اعتصام الصحفيين غزة، تحت شعارات (لا للتهجير.. لا للتوطين.. أوقفوا العدوان على غزة.. التهجير خط أحمر)، للتصدي لمخطط التهجير المجرم للشعب الفلسطيني، وكذلك لإعلان رفضنا للفيتو الأمريكي، وتورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية فى حق الشعب الفلسطيني.

وتشهد الساعة الاحتجاجية فعاليات متزامنة بمقر النقابة، وفى مقرات الصحف يرفع خلالها المشاركون لافتات تدعو لوقف الحرب، وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، وتحمل شعارات اليوم، وصور مجرمي الحرب من الصهاينة، والقادة الغربيين عليها شعار مجرم حرب، وتطالب بإحالتهم للمحاكمة الجنائية الدولية.

كما يحمل المشاركون فى الاحتجاج صور شهداء الصحافة الفلسطينية، ويطالبون بمحاكمة قتلتهم، وذلك بعد ارتقاء أكثر من 82 صحفيًا شهداء خلال العدوان الصهيوني الوحشي، واستهداف عشرات من أسر الصحفيين خلال حرب الإبادة، التى يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فى أكبر جريمة عرفتها الصحافة فى التاريخ الحديث.

وينشر المشاركون فى الاحتجاج صور مشاركتهم على صفحاتهم الشخصية، وصفحات الصحف، ووسائل الإعلام بشكل متزامن، لإرسال رسالة بموقف الصحفيين المصريين المعارض للحرب، والتهجير، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

أوقفوا العدوان الصهيوني.. عاشت فلسطين حرة

لا التهجير.. لا للتوطين.. التهجير خط أحمر

المجد للشهداء.. حاكموا مجرمي الحرب

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفيين غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان

أحمد شعبان (أبوظبي، القاهرة، الرياض)

أخبار ذات صلة محمد بن زايد والسيسي: علاقاتنا عميقة.. ومسارات جديدة للتعاون رئيس الدولة: الإمارات مجتمع الإنسانية والتكافل

اعتبر معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مؤكداً أن الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد، وأن «حل الدولتين» هو الأساس لإنهاء الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك فيما أكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع لبنان ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها وزرع بذور عدم الاستقرار فيها محذرة من اندلاع حرب إقليمية. 
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «تمر المنطقة بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مهدداً بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح». 
وأضاف: «الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف».
وأشار إلى أن حل الدولتين يبقى حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
في غضون ذلك، أكدت جامعة الدول العربية، أمس، تضامنها مع لبنان ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها وزرع بذور عدم الاستقرار فيها، محذرة من اندلاع حرب إقليمية. 
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لمناقشة التضامن مع لبنان وتقديم المساعدات العاجلة لمواجهة تطورات الأوضاع.
وأكد زكي أن «الجامعة العربية والدول الأعضاء كل على حدة حذرت لشهور من مخاطر الحرب الإقليمية التي لن يكون أي طرف بمنأى عن تبعاتها، ولكن اليوم نقترب بشدة من اندلاع هذه الحرب». 
وقال إن السلم الأهلي في لبنان أولوية قصوى يتعين على الجميع الاستمساك بها مهما كانت الظروف، كما أكد أن «المجتمع اللبناني لن يعبر هذه الأزمة سوى بقوة نسيجه وتآزر مكوناته واستكمال مؤسساته»، مبيناً أن «أهل لبنان عانوا لسنوات من أزمات متتالية، وهم اليوم يواجهون تحدياً جديداً». 
وقال زكي «هناك أكثر من مليون نازح في مواجهة العدوان وتبعاته الإنسانية المروعة، ينبغي أن تمتد كل يد في العالم لنجدة لبنان وأهله ومساعدة هذا الشعب على الصمود ليخرج من هذه المحنة أقوى مما كان». 
وفي سياق متصل، حذر المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، مساء أمس الأول، من تداعيات التصعيد في المنطقة، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان للتخفيف من معاناة المدنيين.
جاء ذلك بحسب بيان ختامي لمجلس التعاون الخليجي عقب اجتماع استثنائي للمجلس بالدوحة في ضوء التصعيد العسكري والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
ودان المجلس الوزاري «التصعيد في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، وحذر من التداعيات الخطيرة جراء هذا التصعيد التي لا تقتصر آثارها على هذه المنطقة وحدها، وإنما تتعدى ذلك إلى دائرة أوسع».
وطالب كل الأطراف المعنية بهذا التصعيد بضبط النفس والكف عن العنف وتغليب لغة الحوار.
ودعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالمنطقة.
ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة.

مقالات مشابهة

  • «الأطباء اللبنانية» تطالب الجهات الدولية بوقف مجازر الاحتلال بحق فرق الإسعاف
  • وزير الإعلام الفلسطيني يزور مقر الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف بالدار البيضاء
  • تعز.. وقفة احتجاجية دعمًا للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الإحتلال
  • العراق تؤكد مساندتها لأي جهد دبلوماسي يؤدي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • الإمارات: الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان
  • مصر والأردن تطالبان بوقف العدوان على لبنان وغزة
  • الرئيس السيسي: روح أكتوبر ليست شعارات بل هي كامنة في معدن الشعب المصري
  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • الرئيس عباس: نسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف الحرب بغزة
  • المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني